هل صحيح أن الإمام علي (عليه السلام) تبرأ ممن يتناول أبا بكر وعمر؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم شيخنا العزيز ياسر الحبيب..

أزعجناكم معانا بالأسـله ولكن لا يوجد هناك أحد يجبنا بصراحتك.. مولانا أحد النواصب سألني كيف تسبون الصحابه و الأمام علي عليه السلام قال:

إن قوماً بالعراق يزعمون أنهم يحبوننا، ويتناولون أبا بكر وعمر -رضي الله عنهما-، ويزعمون أني أمرتهم بذلك؛ فأخبرهم: أني أبرأ إلى الله تعالى منهم، والله برئ منهم، والذي نفس محمد بيده لو وليت؛ لتقربت إلى الله بدمائهم. لانالتني شفاعة محمد، إن لم أكن أستغفر لهما، وأترحم عليهما، إن أعداء الله غافلون عنهمــا

(1) أخرجه محمد بن عبدالواحد المقدسي في النهى عن سب الأصحاب ص75،

و إنني أعرف أن النوأصب يكذبون ولكن كيف أرد عليهم مولانا... و أسف على الازعاج

أحمد من الكويت


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عظم الله أجورنا وأجوركم.
بمراجعة الشيخ،
أولا هذا الجاهل لا يعرف بأن هذا الحديث ليس منسوبا إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) بل إلى الإمام الباقر عليه السلام.
وثانيا هذا الحديث مكذوب على الإمام (عليه السلام) والدليل على ذلك أن لا أحد يصححه بمن في ذلك علماء البكريين المخالفين، كما أن متن الحديث وأسلوبه من الواضح أنه ليس من أساليب أئمة أهل البيت عليهم السلام.
إن موقف الأئمة (عليهم السلام) من أبي بكر وعمر (لعنهما الله) معروف في التاريخ، وهو موقف رافض ومعادٍ لهما باعتبارهما أسسا أساس الجور والظلم عليهم.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

ليلة 18 محرم 1429


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp