سلام عليكم مولانا
انا في عمر الزهور 18 سنه وهذي السنه مكثت بطالي بسبب تاخر بعثتي المهم اني تعرفت الى وحده مؤمنه تنصحني بالعمل الخير وانا انعجبت بها وفكرت انها تكون زوجة لي مع العلم بانه موضيعنا تكون عن الائمه عليهم السلام والتعرف على عائلتنا ولكن اهلي حتى الان غير موافقين على الزواج يريدون ان اذهب السنة الاولى ثم اعود واتزوج في هذه الحالة انا اواجه مشكلتان الاولى هو اني عندي وقت فراغ كبير فكرت بها بالزواج؟ هل صحيح ام لا، والثانية لا استطيع ان اتحكم بنصيب المراةان اوعدها ولكن اهلي لا يوافقون فماذا افعل
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بمراجعة الشيخ أفاد بأن معظم هذه الزيجات التي تكون عن تعارف مسبق يكون مآلها الفشل، لذا فنحن ننصحك بعدم مواصلة هذا الطريق وترك هذه الفتاة وتفويض أمرك إلى الله تعالى، فإن الله الذي خلقها خلق غيرها، ولعل الله يجعل من نصيبك فتاة أخرى أحسن منها، وإذا كان قدرك أن تتزوج من هذه الفتاة فإنها ستكون من نصيبك حتى بعد الدراسة، ففوض أمرك إلى الله تعالى وتوسل بأهل البيت عليهم السلام ليأخذوا بيدك ويرشدوك إلى الصلاح.
هذا من جانب النصيحة، أما من جانب الحكم الشرعي فقد أفاد الشيخ أنه بإمكانك الزواج من الفتاة بشرط موافقة ولي أمرها، ولا يُشترط موافقة أهلك، فالعقد يكون في تلك الحالة صحيحاً إلا أنه قد لا تكون فيه بركة بسبب معارضة أهلك له.
شكرا لتواصلكم ونسألكم الدعاء.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
ليلة 16 ربيع الآخر 1429