اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم سيدنا
انا فتاه قد تعرفت على شاب يقرب لصديقتي وبدأت علاقتنا عبر الهاتف وإستمرت ثلاثة سنوات عبر الهاتف وفي هذه المدة عرفت عنه الكثير الكثير عن حياته وكان صريحاً جداً معي . وقد كان تائها عن عقيدته نظراً لمعيشته خارج بلادة فقرر ان يغير من حياته وتاب الي الله على مافات من حياته والان هو انسان مؤمن موالي متعصب لمحمد وال محمد وقد ترك تلك الديار وعاد لبلده وإستقر في عمله وأتى لخطبتي.
المشكله الآن ان اخي بعد ان سأل عن الشاب اتاه جوابان الاول هو ان الشاب كان يعيش في خارج البلاد فلانعرف عنه شئ والثاني هو انه من زوار الخمارات ولديه علاقات مع البنات . وانا على يقين انه بعيد كل البعد عن هذا ولكن اخي مازال معانداً.
فهل لسماحتكم ان تنصحونا وان توجهوا كلمة لأخي هداه الله.
وشكراً
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بمراجعة الشيخ أفاد أن مثل هذه الزيجات المسبوقة بعلاقة محرّمة - حتى وإن اقتصرت على المحادثة الهاتفية - لا تتحقق فيها البركة، فالأولى ترك الزواج من هذا الشخص خاصة مع ما نُقل عنه من الفساد.
ينصحكِ الشيخ بأن تتوجهي إلى الله تعالى وتتوسلي بمقام مولاتنا فاطمة الزهراء (عليها الصلاة والسلام) وتجعلي أمر زواجك بيدها حتى تختار هيَ لكِ رجلا صالحا يملأ حياتك بالإيمان والسعادة.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
28 ربيع الآخر 1429