اهدي قصيدتي للشيخ ياسر الحبيب بمناسبة استشهاد مولاتي الزهراء عليها السلام من نزعوا الغيرة ووكفوا عل الباب
يردون الاصول تبايع البدعة
نسو يوم الغدير وفضل ذاك اليوم
نزل جبريل بيده او تمم البيعة
او يدرون بعلي هو الوصي على الناس
مو جانت الوادم كلها مجتمعة
مو كال الرسول اللي جنت مولاه
اصل الدين انا او حيدرة فرعه
بخ ياعلي مو كالها فرعون
صاح ابعالي صوته او صاحبه ايسمعه
او من مات الرسول ارتدوا الاصحاب
لا زيد او عمر لا خالد اوربعه
ياغدر الصحابة البايعو هامان
اويا سم السقيفة اليومنه انجرعه
واتفقو علي هم يحضر او يالناس
ويبايع غصب لو راسه انكطعه
ولتمو عصابة او هجموا على البيت
او كالوا علي من بيته انطلعه
او لو زهرة محمد توكف اعلى الباب
اولو يوكف محمد ينكسر الضلعه
وكفت فاطمة ما ظنها ايدخلون
او كسروا الباب او عصرو البضعه
ما راعو العصمة فاطمة الانذال
والحرمة الحجاب ابيتها اتنزعه
اوبين الباب والحايط نبت مسما ر
او بس فضة تباوع تذرف الدمعه
اومن طاحت رفسها الظالم الملعون
او كسر بالضلع من انكسر ضلعه
او خالد سطرها على الوجه ياحيف
جا هلبت شلل ويصيبه ابصبعه
كلي اشلون قنفذ يضرب ام احسين
واكف سوطه بيده او سيده ايشجعه
مالك كل فخر ياللي كسرت الباب
شو حرمة وحيده او واكفه اتدفعه
والله انت جبان او يشهد التاريخ
او يا موقف شجاع المنك انسمعه
يا وسفه البتول او طاحت اعلى الكاع
والمحسن سقط ما لحكت اترضعه
يا فضة سنديني او صيحي بو الحسنين
خل يحضر علي بس لا يجي ابدرعه
لان حيدر وحيد او قلة الانصا ر
يا فضة عليه تفزع فرد فزعه
اخافن يكتلونه او ينتهي الاسلام
او ترجع جاهليه او ينكسر شرعه
اولمن حضر حيدر شاف ابن صهاك
جتفته الوصية او اكتفى ابطبعه
لان حيدر علي خايف على الحسنين
لان من الحسين اولاده التسعه
او حين الجتفوه وينك يبو ابراهيم
مو وسط الكلب اهنا صفت وجعه
ينادي يبن امي استضعفوني الكوم
او للمسجد الزهرة راحت اتبعه
تتجى اعلى زينب والضلع مكسور
تخاف على الوصي من لدغة الافعى
عبد الامير كاظم البصري
باسمه تعالى شأنه. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عظم الله أجورنا وأجوركم باستشهاد مولاتنا الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها. جعلنا الله وإياكم من الطالبين بثأرها مع ولدها المنتظر المهدي أرواحنا فداه وعجل الله فرجه الشريف.
تلقيت رسالتكم الكريمة وقصيدتكم الرائعة ممتناً وشاكراً، فأبياتكم جدّدت علينا الأحزان وألهبت فينا روح الانتقام. إني أشدّ على يديكم الكريمتين داعيا الله تعالى لكم بمزيد من التوفيق والتسديد حتى ينطق روح القدس على لسانكم وتكون أشعاركم في رثاء أهل بيت النبوة (صلوات الله عليهم) ومدحهم محرّكة للجماهير في أصقاع الأرض كلّها إن شاء الله تعالى.
وفقكم الله وإيانا لنصرة دينه. والسلام.
ليلة الخامس من جمادى الآخرة لسنة 1429 من الهجرة النبوية الشريفة.