بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للخلائق اجمعين سيدنا ومولانا وحبيب إله العالمين ابو القاسم المصطفى محمد صلى الله تعالى عليه وعلى آله الطيبين
الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم ومخالفيهم ومنكري فضائلهم ومناقبهم ومظلوميتهم من الأن الى قيام يوم الدين اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمدوآل محمد
واخر تابع له على ذلك
سماحة ثقة الإسلام العلامه الحجة المجاهد الحاج الشيخ ياسر الحبيب حفظه الله من كل شر وسوء
مولاي العزيز بلغكم في الأونة الأخيره القيئ الذي تقيئه امام النواصب المدعو يوسف القرضاوي والذي يحذر فيه من الغزو الشيعي للمجتمعات البكريه والذي يتمثل بالكتاب والمقالات ومواقع الإنترنت والمحاضرات والمناظرات والمجلات وغيرها من الوسائل العلمية السلميه والتي يسميها هذا الوزغ غزو قد بين هذا القزم فعلا ان هذا الدين المزيف في طريقه للإنحلال وان الإسلام الحق المتمثل بالمذهب الشيعي الإمامي الإثناعشري الجعفري هو الذي سيسود رغم الحروب التي ستشن ضده وبين كذلك ان دينهم واه قال الله تعالى(وان اوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون)صدق الله العلي العظيم وكذلك النهيق الذي خرج من الجرذان الوهابيه سواء في الكويت او في السعوديه مؤيدين له اثبت ان دينهم في طريقه للإنقراض ولكن المثير للإشمئزاز هو قيام النظام الإيراني البتري الناصبي بالتزلف لهذاالسافل والإعتذار له في حين هو لم يعتذر الا اذا قام الشيعة حسب قوله بالتعهد بعدم التعرض لأهل الزريبه ولبني اميه وبني العباس وغيرهم من حثالات البشر عليهم لعائن الله فمولاي العزيز تمنينا منكم ان يكون لكم قول في هذه القضيه واننا بشوق لأنتظار بيانكم لأن ما حصل الى نتيجة لجهودكم العظيمه في نشر فضائل اهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم وفضح اعدائهم وتعريتهم وتعرية دينهم الباطل ودمتم سالمين مولاي لعزيز
اخوكم في محبة الزهراء وابيها وبعلها وبنيها الطيبين الطاهرين وشيعتها المؤمنين
ابواحمد الأسدي الفاطمي الحسيني الرافضي الولائي
باسمه تعالت قدرته. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
إنه كما تفضّلتم، قيء ناصبي جاء هذا النظام البتري المنحرف ولحسه ثم زعم أنه كان أحلى من العسل! فاستخسرنا أن نصدر بيانا في مثل هذه المهزلة، واتكلنا على سلامة عقول الموالين، فبعد الذي جرى من العقوق لأهل بيت النبوة (صلوات الله عليهم) من قبل وعاظ بلاط هذه السلطنة، وما سبّبوه من مهانة وإذلال؛ لا نظن أحداً من الموالين يسعه أن يزعم أن هذا النظام إسلامي شيعي إلا وترده وخزة ضمير في أعماقه!
فهنيئا لمن قال: "هيهات منا الذلة" وتعساً لمن قال: "شكرا للقرضاوي"!
رزقنا الله وإياكم نصرة نبيه وآله صلوات الله عليهم، والسلام.
ليلة الثاني والعشرين من شوال لسنة 1429 من الهجرة النبوية الشريفة