لماذا لا نقدم الروايات الطاعنة على توثيق علماء الرجال؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم ورحمة الله الشيخ ياسر الحبيب
حفظكم الله

سؤال ان سمحتم

نحن نعرف اذا اجتمع الجرح المفسر والعدالة براوى معين يقدم الجرح المفسر حسب المشهور

لكن سؤالى هل تعتبر الروايات الطاعنة براوى معين بمثابة ومكانه كلام النجاشى فية؟ يعنى مثلا النجاشى قال فلان ثقة.. وهذا الثقة مذموم بعدة حكايات صحيحة من الذين افترض الله طاعتهم ع بعدة روايات من يقدم هنا؟ خصوصا وان جرح هذا الراوى مفسر وليس مبهم...

دمتم برعاية الله وحفظكم للحق واهلة

سالم العلى


باسمه تعالت قدرته. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

إنما يؤخذ كلام الرجاليين لأنهم أهل هذا الفن فيُظنّ بهم الاطلاع على تلك الروايات وتمييز المعتَبر منها من غيره، إذ الروايات في المقام الأول مردّدة بين الاعتبار وعدمه، وثبوت الصدور وعدمه، وصحة الحمل وعدمه، ولو لم يُلتفت أصلاً إلى كلام الرجاليين لأجلها وقع ما يشبه الدور وهو باطل.

ومع ذا فالمدار هو على الاطمئنان، فإن اطمأن المرء إلى الروايات الجارحة بنحو ما واعتبر عدم وقوف الرجالي عليها أو خطّأه في فهمها وحملها؛ كان له الاعتماد عليها وإسقاط عدالة الراوي. والعكس ممكن أيضا.

زادنا الله وإياكم بصيرة وهدى، والسلام.

ليلة التاسع والعشرين من شوال لسنة 1429 من الهجرة النبوية الشريفة.


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp