بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- قال تعالى: {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (5) سورة المائدة، هناك من يستدل بهذه الآية على حلية ذبائح أهل الكتاب، ما ردّكم على ذلك؟ وما المقصود بـ (وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم ) إذ أنّه موضع اشكال المستشكل؟
أحمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بمراجعة الشيخ,
لقد بيّن ذلك أئمتنا -صلوات الله وسلامه عليهم- والمقصود به الحبوب وليس الذبائح, ولكن المخالفين لا يريدون أخذ الإسلام من نبعه الصافي وهم أهل البيت -عليهم السلام- الأئمة الشرعيين, فيذهبون إلى المتردية والنطيحة لأخذ دينهم, فيسفرون القرآن وفق آرائهم لا كما بينه النبي الأكرم -صلى الله عليه وآله- وأهل بيته -سلام الله عليهم-.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
ليلة 23 جمادى الأولى 1430