هناك شبهة دائماً ما يعرضها البكريون ليستدلوا على عنصرية الشيعة ضد الأكراد وربما يستدل بها في بعض الأحيان الأكراد القوميون ليقنعوا الأكراد الشيعة بكره التشيع أو نبذه وهي عن حديث ورد في كتب الشيعة فيه ذم للأكراد كما يستدلون أيضاً على فتوى المرجع الراحل السيد أبو الحسن الأصفهاني في كراهة التعامل مع الأكراد.
فأتمنى أن تردوا على هذه الشبهة أو الشبهات
أحمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بمراجعة الشيخ,
أمثال هذه الروايات محمولة على أكراد ذلك الزمان, حيث كان النُصب متفشياً فيه, أما الآن فبحمد الله قسم كثير منهم من شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام), فهناك روايات تذم قريشاً, فهل يُقصد من ذلك جميع العرب بمن فيهم الشيعة العراقيين العرب الإقحاح الذين تصل أصولهم إلى قريش, فالقضية يجب النظر إليها بشكل دقي, والأمر ليس كما يحاول أن يصوره هؤلاء المعادين للتشيع.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
ليلة 24 جمادى الأولى 1430