بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل هذه الرواية التي يحتج بها البتريون تدل على سلامة منهجهم والتي وردت في كتاب الكافي:
وعليكم بمجاملة أهل الباطل، تحملوا الضيم منهم، وإياكم ومماظتهم، دينوا فيما بينكم وبينهم إذا أنتم جالستموهم وخالطتموهم ونازعتموهم الكلام فإنه لا بد لكم.
أرجوا أن تفيدونا ولأنهم الآن ينشرون بأن هذا الكلام مسوغ شرعي على فعلهم الشنيع
تحياتنا لحبيب فاطمة الزهراء الشيخ ياسر
أحمد - إقليم البحرين المحمدية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عظم الله أجوركم باستشهاد الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (عليها السلام).
بعد مراجعة الشيخ أفاد بأن قوله (عليه السلام):”لا بد لكم“ ظاهر في أن الأمر في هذه المجاملة مرده أنهم إن لم يُجاملوا يُقتلوا, والمجاملة هاهنا لا تعني التنازل عن الحق وبيانه وإنما معاملتهم بالجميل.
فلا يمكن تعميم الأمر الوارد في هذا الحديث الشريف على جميع الأزمنة حتى مع ارتفاع اللابدية وإلا لكان واجباً -مثلاً- على الشيعة في العراق إبان حكم الطاغية صدام ألا يعارضوه ولا ينتفضوا ضده, بل أن يتحملوا الضيم منه بناء على ما ورد في الحديث من قوله عليه السلام: ”تحملوا الضيم منهم“, فهل يقول بهذا قائل ذاق طعم الفقه؟!
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
ليلة 2 جمادى الآخرة 1430
