1- بعض المخالفين يردون الأدلة الواردة في كتاب ينابيع المودة للقندوزي الحنفي حيث يقولون أنه شيعي, فهل لكم أن تذكروا أدلة قاطعة تقطع الشك باليقين بحيث تثبت بما لا يدع مجالاً للشك بأنه كان بكرياً؟
2- هل هناك أدلة على أن الحموي صاحب فرائد السمطين كان بكرياً وليس شيعياً؟
أرجوا عرض الأدلة التي تثبت ذلك.
أحمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عظم الله أجورنا وأجوركم باستشهاد الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (عليها السلام).
أطلع الشيخ على رسالتكم ورد قائلا: ”بأن هذا كمن يقول أثبت لي أن الشيخ المفيد كان شيعياً وليس بكرياً.
فالقندوزي في بداية كتابه مذكورة ترجمته, ومعلوم على يد من تلمّذ وفي أية بيئة, فهو من أعلام المذهب الحنفي, ومشهور بالقندوزي الحنفي, والآخر مشهوراً بالحموي الشافعي, فمع هذا الإشتهار يأتي جاهل يشكك, وهو كمن يقول أن العلامة المجلسي بكرياً فهاتوا دليل يبين أنه شيعي“.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
4 جمادى الآخرة 1430