رافضة لكنهم نواصب! إنهم الزيدية والحوثيون!

شارك المقال على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp
رافضة لكنهم نواصب! إنهم الزيدية والحوثيون!

8 شعبان المعظم 1444

- ذكر #الشيخ_الحبيب كلمة ورد فيها الحديث عن خطأ منهجية بعض من سلفَ في السكوت عن ثلب الشيخين مراعاة لمشاعر أتباعهم وطلبا للتدرج في توحيد المسلمين وأنّ ذلك أفضى إلى تماديهم فصاروا يقدمون الشيخين على أمير المؤمنين عليه السلام بل يقدمون أمثال يزيد ومعاوية.

- كان ذاك مضمون ومُختصر كلمة ألقاها #الشيخ_الحبيب معلقا بقوله لا يتوهمنّ المستمع أنّ ما مضى هو كلام سماحته أو كلام الشيرازية!
بل هو كلام أحد أكابر أئمةِ حُلفاء #خامنئي وهو #حسين_الحوثي!
قاله في درس له ضمن سلسلة دروس مطبوعة بعنوان: من هدي القرآن الكريم

- وأضاف #الشيخ_الحبيب قائلا أنّ هذا الكلام من ذلك الزيدي لا شك يحرج نظام #خامنئي الذي يعلن أنه على الضد من كل من يسيء لرموز الآخرين ويعادي #الوحدة_الإسلامية.

- وندد سماحته بالمدعو #أسد_قصير الذي صرح أنه وحزبه يدعون علماء الشيعة لعدم التركيز على السقيفة ورموزها زاعما أنَّ مشروع معاداة الإسلام وأهل البيت ليس منهم، بل من المشروع الأموي! متعاميا عن كون السقيفة هي من أسس أساس الظلم عندنا، فيا له من تحريف سافر لضروري من ضروريات التشيع!

- ثم خاطب الشيخ #خامنئي أن كيف تحالفتم وهذا الزيدي وهو على الضد من توجهاتكم؟ فالقضية إذا عندك مصلحية لا مبدئية
وبين أن معاداته للفقهاء الأبرار أو الشيخ ليست لكونهم يعادون الشيخين أو يمزقون وحدة المسلمين، بل لكونهم لا يقبلون بمبايعة خامنئي فهذا نظام سياسي كغيره مستعد لمحالفة إبليس!

- ثم عاد الشيخ للتعقيب على كلمة الزيدي محذرا من الاغترار بهذا المنطق ومشيرا إلى أن كثيرا من #الشيعة قد ينجذبون وتحملهم العاطفة على مناصرته. وقد كان الشيخ يُطالَب بهذا من بعض الشيعة، فيُصر على موقف النأي عن هذه الجماعات وأنه لا شأن لنا بحروب تصفية الحسابات تلك

- وذكر الشيخ أن أحد الفضلاء كان يُلحُّ في معاتبة سماحته فكان يقول له أنّ هؤلاء لو قُدِّر أن يحكموا لأذاقوكم الويلات. وقال الشيخ بالفعل هل ترون اليوم الشيعة من الاثني عشرية الرافضة في راحة تحت حكم هؤلاء الزيدية؟ كلا، بل كثيرا ما أرسل الشيعة الإمامية في اليمن لمكتبنا يشكون أذيتهم.

- وفي معرض التأكيد على التزام النظرة الشمولية للأفراد لمعرفة ما يغلب على الشخصية فقد تعرض #الشيخ_الحبيب لوالد حسين #الحوثي وهو بدر الدين الحوثي الأجلُّ شأنا في العلم من ابنه -عندهم- وذكر أنّ له رسالة ضدنا اسمها: من هم الرافضة؟!

- كان مفاد ما نقله سماحته عن المدعو بدر الدين أن المقالة بإمامة الصادق إنما نشأت ممن تركوا زيدا لتبرير عدم التحاقهم بثورة زيد ومن هنا نشأت عقيدة الإمامة والوصية حسب زعمه، فراح يصف الشيعة الذين التزموا هذا الاعتقاد أنهم ضلوا وأضلوا وآثروا الدنيا وتبعهم من كره الجهاد في سبيل الله!

- وذكر الشيخ أنّ ذلك #الحوثي زعم أنّ تسمية #الرافضة جاءت لرفضنا زيدا وأنه هو من أنحلنا اسم الرافضة لا لرفضنا لأبي بكر وعمر!
وروى الحوثي حديثا ينسبه لرسول الله صلى الله عليه وآله فيه:
يخرج في آخر الزمان قوم لهم نبز يقال لهم الرافضة يعرفون به فإن أدركتهم (فاقتلهم) فإنهم مشركون!

- وعلق الشيخ بقوله أنّ هذا هو اعتقاد الحوثيين فينا نحن الشيعة الإمامية، ومعنى ذلك أنهم جماعة إرهابية وفق كلام كبيرهم بدر الدين وأئمته، فنحن عندهم مشركون ودمنا حلال. أما أنهم اليوم ينكرون ذلك دبلوماسيا فهذا شأن آخر. وأضاف الشيخ أنّ عداءهم امتد للعترة الطاهرة وبكل جسارة ووقاحة

- وفي معرض الاستدلال مع الاعتذار من الشيخ لأئمتنا الطاهرين وناقل الكفر ليس بكافر فقد نقل مضطرا أقوال كبرائهم كالقاسم الرَّسي حيث قال في رسائله في الرد على الرافضة:
فأين صفة أئمتهم وأحوالهم من صفة النبي ص وأحواله؟وأين ما يُرى من أفعال أئمتهم قديما وحديثا فيما وصفناه كله من أفعاله؟



- وقد نوه الشيخ إلى أنّ الخاسئ الرسي لم يتصل بالجواد عليه السلام ولكنه كذاب أشر لا يجد مغمزا على إمامنا فراح يتحدث بذات منطق حشوية اليوم الأراذل حول فريضة #الخمس، فالمنطق المتشيطن هو ذاته في سبيل استهداف الأمن الاقتصادي للكيان الشيعي الديني ليصير فقهاؤنا تحت السلاطين كما المخالفون.

- ثم استدلّ الشيخ على نصب الزيدية بقول إمامنا الرضا عليه السلام في هذه الآية (وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة): وردت في النصاب والزيدية والواقفية من النصاب.
وقول الصادق عليه السلام: إن من الشيعة بعدنا من هم شر من النصاب..إنما هم قوم يفتنون بزيد ويفتنون بموسى.

- وأضاف الشيخ: أيها الزيدي إن بحثت بإخلاص وتجرد عن الهوى طالبا الحق بصدق فستعرفه وتُدركك الرحمة التي فاز بها ذلك الزيدي عمر بن حمزة الذي ساق الشيخ قصة هدايته، فالقضية خطيرة فمن مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية فمن هم الأئمة الاثني عشر؟ ومن هو إمام زمانك أيها الزيدي؟!

- كانت هذه خلاصة ما تفضل به #الشيخ_الحبيب في محاضرته الأخيرة بعنوان:

رافضة لكنهم نواصب! إنهم الزيدية والحوثيون!

ولمشاهدتها بجميع تفاصيلها إليكم هذا الرابط:

شارك المقال على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp