تبا للعقيدة الواسطية! نعم للعقيدة الحسينية

شارك المقال على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp
تبا للعقيدة الواسطية! نعم للعقيدة الحسينية

8 شعبان المعظم 1444

- بعد التهاني بالمواليد الشعبانية تعرض #الشيخ_الحبيب لطرف من بركات مولد سيد الشهداء في خبر شريف جاء فيه أن الله تعالى أوحى أن تُخمد نيران جهنم وأن تُزين الجنان ساعة مولد الحسين عليه السلام كرامة له وساق تمام الخبر، وأورد خبرا وصف النبي فيه السجاد بنطفة تبيين وبيان

- ومن باب أنّ الفضل ما شهدت به الأعداء ساق سماحته خبرا جاء في الطبقات الكبرى: قال معاوية لرجل من قريش إذا دخلت مسجد رسول الله - صلى الله عليه وآله - فرأيت حلقة فيها قوم كأن على رؤوسهم الطير فتلك حلقة أبي عبد الله مؤتزرا على أنصاف ساقيه ليس فيها من الهُزيلا شيء.

- ثم صادق سماحته بخبر الصدوق.
خرج الحسين على أصحابه فقال: أيها الناس إن الله عز وجل ذكره ما خلق العباد إلا ليعرفوه،فإذا عرفوه عبدوه،فإذا عبدوه استغنوا بعبادته عن عبادة ما سواه،فقال له رجل:يا بن رسول الله بأبي أنت وأمي فما معرفة الله؟قال:معرفة أهل كل زمان إمامهم الذي يجب عليهم طاعته

- وعلق سماحته بأنّ عدم معرفة الإمام الذي عينه الله هاديا مُرشدا يجعلك تقع في اشتباهات وجهالات في معرفة صفات الله الذاتية وغيرها، فلا تعرف إلهك حقّ معرفته إلا بمعرفة الدليل إليه وهو الإمام الذي جعله الله علما وحجة بينه وبين خلقه، والحسين هو إمام التوحيد الخالص في زمن شاعت فيه البدع.

- ثم نقل الشيخ كلمات توحيدية للحسين أبكت من يكفره وأباه وأخاه وهو اللعين نافع بن الأزرق.
"أصف إلهي بما وصف به نفسه، وأعرفه بما عرف به نفسه، لا يدرك بالحواس، ولا يقاس بالناس، قريب غير ملتصق، وبعيد غير منتقص، يوحد ولا يبعض، معروف بالآيات، موصوف بالعلامات،لا إله إلا هو الكبير المتعال"

- ثم عقب الشيخ بالتركيز على قول إمامنا: لا يُدرك بالحواس، ولا يُقاس بالناس. وقال سماحته أن عقيدة البكرية على العكس من هذه العقيدة الحسينية فعقيدتهم أنّ الله وضع يده على صدر النبي فوجد برد أنامله على صدره! وأنه تعالى يهرول كما الناس كما يروي البخاري.

ولا يحملون ذلك على المجاز

- وأورد الشيخ ما عن ابن عثيمين في كتابه إزالة الستار ونقله عن ابن تيمية قولين في تفسير خبر هرولة الله أحدهما الحمل على المجاز والآخر أنه على الحقيقة ودليلهم أنّ هرولة المؤمن إلى الله على الحقيقة!وذكر الشيخ الحبيب نص كلام العثيمين وأن الأرجح لدى ابن تيمية وعنده هو الحمل على الحقيقة!

- وعلق الشيخ قائلا أنّ القوم قد جفوا الحسين وآله، فأين العلم الذي عن حلقات درس الحسين عليه السلام التي تحدث عنها معاوية؟ لماذا لا يأخذون توحيده عليه السلام؟بل أهملوا علومه وأخذوا عن المتردية والنطيحة فوقعوا في ذلك الشرك!
فكم يحزننا حال الأمة وما آلت إليه، وكم نشمئز من تلك العقائد.

- وعرج سماحته على كلام لمحمد الباز في كتابه الإسلام المصري تحت عنوان:
قتلة الحسين في الجنة!
ونقل الشيخ نص كلمته ومضمونها التعجب والنكير على عدد من سلوكيات ودعوات جماعة تسمى أنصار السنة من بينها التبرير لقتلة الحسين عليه السلام وإعذارهم وأنّ يزيد من أهل الجنة عند ابن تيمية وأمثاله

- وعقّب الشيخ أن خرفا مهرطقا ضالا كابن تيمية يعظمونه وسبط النبي مصباح الهدى وسفينة النجاة وبحر العلم يهملونه!
يبذلون وقتهم في شرح كتب كهنتهم كالعقيدة الطحاوية والواسطية لابن تيمية لعنه الله ويطبعونها ويدرسونها!
لماذا لا تُدرس العقيدة الحسينية وتُنبذ تلك الكتب التي تتضمن الخزعبلات؟

- وأكّد الشيخ أنه يتحدى كل من يقرأ علوم الحسين والعترة متجردا عن الهوى أن لا يميل إليهم، ودعا أهل الخلاف إلى مطالعة حديث العترة ليجدوا أنه نور يوافق الكتاب والضمير والوجدان،وأنهم في ضلال. وقال أنّ المرحوم الشيخ حسن شحاته أخبره أنه تشيع لأنه قرأ الكافي الشريف فوجد منطقه القرآن.

- ونصح سماحته البكرية إن أردتم التوحيد الخالص وعلوم الدين فلا تجدونها إلا عند الحسين وآل محمد لا عند كهنتكم الذين يخدعونكم ويرمون الشيعة بالشرك.
وتعرض سماحته لبعض ما يلبسه الكهنة بذلك الشأن، ودعا القوم أن يتعلموا من العترة الاستقامة والصلابة في الإيمان كما كان أبو الفضل عليه السلام

- ونقل سماحته قول الصادق عليه السلام في العباس: كان عمّي العبّاس بن علي نافذ البصيرة، صلب الإيمان.

ونوّه الشيخ إلى أنّ المعصوم ليس له ظل وهذه خاصية يُعرف بها المعصوم حجة الله، ولكن الحسين عليه السلام ظله هو العباس عليه السلام. فقد حاكى العباس مزايا الحسين وخصاله باستثناء الإمامة.

- كانت هذه خلاصة ما تفضل به #الشيخ_الحبيب في محاضرته الأخيرة في الحفل الشعباني البهيج بعنوان:

تبا للعقيدة الواسطية! نعم للعقيدة الحسينية

ولمشاهدتها بجميع تفاصيلها إليكم هذا الرابط:

شارك المقال على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp