الزيدية.. مذهب تقديس أئمة الجور والإرهاب!

شارك المقال على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp
الزيدية.. مذهب تقديس أئمة الجور والإرهاب!

14 شعبان المعظم 1444

- افتتح #الشيخ_الحبيب كلمته بقوله تعالى: "ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار"، مؤكدا أنّا نفخر بكوننا المذهب الوحيد الذي ما ركن أهله للظالمين ولا جوزوا قط إمامة الظالم أو أقروا بإمامة ظالم، وهي ميزة لا تتوفر إلا عندنا دون سائر الطوائف المنتسبة للإسلام

- وبيّن سماحته أنّا رافضة أي نرفض الباطل والظالمين حتى إن كانوا ممن تهواهم الأنفس كأن يكونوا من ذرية الزهراء عليها السلام الفاطميين فذلك لا يشفع للظالم عندنا. ثمّ استدلّ سماحته بهذه الرواية عن الصادق عليه السلام.



- وعقّب سماحته استنادا للخبر بأنّ كل داعية يدعو إلى نفسه لا إلى الإمام الحق هو داعية ضلال وإن كان من ولد فاطمة.
أما الظالم لنفسه جرمه يقع على نفسه فقط. ونبه إلى أنّ من يقعد عن الدعوة إلى إمام زمانه يكون ظالما لنفسه. وأما الإمام فلا يكون إلا السابق إلى الخيرات.

- وأرود الشيخ رواية مماثلة للسابقة من الكافي عن سليمان بن خالد عن إمامنا الصادق وبيّن أنّ في الخبر إشارة واضحة لأئمة الزيدية فشرط الإمامة عندهم القيام بالسيف وهم يدعون الناس للخلاف على أئمة الحق. فهذا ظالم للعترة والناس لا لنفسه، منبها الراوي سليمان ففي مرحلة من حياته مال للزيدية

- ثم نقل الشيخ ترجمة سليمان بن خالد في مصادرنا كالنجاشي وغيره وفيها أنه لم يخرج مع زيد إلا سليمان هذا، ما يعني أن زيدا كان لدى السواد الأعظم من أصحاب الصادق والباقر مرفوضا.
وأنه بعد نجاة سليمان من الموت مع زيد قد تاب ورجع. وعليهِ تكون نظرة الشيعة الأوائل أن الخارج مع زيد آثم.

- ثم بيّن أنه مع قطع النظر عن توقف سماحته في شأن زيد والميل إلى صلاحه فما نقله يبين موقف الشيعة من خروج زيد وموقف أئمتهم فالإمام نبه سليمان الذي كان يميل للزيدية إلى عدم مساواة أولئك بالإمام الحق فلقد أولوا الآيات وحرفوها ليقنعوا الناس باتباعهم وانساقت لهم أقوام كان وعيها متدنيا

- وذكر سماحته أن الزيدية تقول الإمامة في الفاطميين عموما وجميعهم في هذا سواء والشرط القيام بالسيف وهذا أداهم إلى تقديس الظلمة والطغاة.
شأنهم شأن البكرية ولكنهم افترقوا عنهم في ذلك الشرط ثم افعل ما تشاء من الظلم والجور وذنبك مغفور وأنت مجتهد بينما البكرية تشترط كون الطاغوت صحابيا!

- ثم ساق سماحته الأدلة وقدّم بقوله أن أئمة الزيدية تناحروا بينهم وجميعهم كما عند البكرية مرضيون فالقاتل والمقتول والظالم والمظلوم عليهم السلام عند الزيدية. وأحد أولئك المنصور بالله عبدالله بن حمزة، وتزعم الزيدية تبشير النبي به وعددا من كرامات مختلقة يعتقدونها فيه قد أوردها الشيخ.

- وتعرض الشيخ الحبيب إلى بعض مؤلفات المذكور منها ما يزعم فيه الرد على الشيعة وبين الشيخ أنّ شرط الإمام عندنا العدل كما جاء عن أئمتنا عليهم السلام:"ما الإمام إلا القائم بالقسط"
ثم كشف سيرة المنصور الزيدي هذا عند من يبجلونه كما في كتاب تاريخ بني الوزير مما يشيب له الرأس.

- وأورد سماحته ما جاء من أن المطرفية رفضت إمامة المنصور وجوزت إمامة غير الفاطمي وطلبت المناظرة فتعذر بالسفر ولكنه كان يعد للغدر بهم وكفرهم وحلل دمهم مخالفا حكم الشرع في التحرم بالشهادتين، فارتكب جنده فظائع هي عين ما فعلته داعش، وأشنع الفظائع وأعظمها سبي المسلمات ووطئهن حراما

- ومن هنا أوضح الشيخ من هو إمام الحق! أمير المؤمنين عليه السلام الذي ضجّ لامرأة كتابية مُعاهدة سلبوها أقراطها! فقال:"لو أنّ امرءًا مسلما مات من بعد هذا أسفا ما كان به ملوما بل كان به عندي جديرا"

- في المقابل ذكر الشيخ أن منصور الزيدية تزوج امرأة أعجبته ووطئها حراما وأنجب منها.
فنحن ضد خالد بن الوليد وأبي بكر لإيقاعهما ذات الجرم على امراة مالك بن نويرة، ومن يقول أنه شيعي ويرفض ابن الوليد ولا يرفض هذا الزيدي نقول له لست شيعيا حقيقا.
فنحن بحمد الله لا نعيش تناقضات الآخرين

- وذكر الشيخ أنه قد بلغت صلافة المنصور أن ألف "الدرة اليتيمة في أحكام السبي والغنيمة" لكي يُشرع لفعلته الشنيعة التي استوحش منها بعض الزيدية
وهناك يقول: ولا كفر أكبر من هذه الفرق المخالفة لنا في مذاهبنا المتعلقة بأصول الدين!

- وعقّب الشيخ: انظروا هذا الإجرام؟!
لك أن تكفر من يخالفك من المسلمين في الموضوع وتصفه بالضلال ولكن في (الحكم) هو مسلم دمه وعرضه مصونان! فحتى البُغاة نساؤهم لا يُسبين، والباغي إذا تاب في الحرب كان يُخلي إمامنا عنه ويعطيه من بيت المال. وتلك الأحكام عرفها المسلمون من أمير المؤمنين

- وقال الشيخ متندرا: كما أنّ أم الهزائم هي أم المعارك لدى نظام صدام نجد الزيدية يلقبون أئمتهم بأوصاف زائفة فصاحبهم المنصور بالبلطجة هو المدحور.
فبعد أن كفّر من اعترضوا عليه استعانوا بالحاكم العباسي، فانسحب بعد أن ترك البلاد قاعا صفصفا كصدام قبل انسحابه من الكويت فسيرة الطغاة واحدة.

- وتوجه الشيخ بالخطاب لمن لديهم شيء من الوعي من بقايا الزيدية في اليمن أن ميِّزوا من خلال ما سبق الفرق بين الإمام الحق والمزيف، فهذه لا يمكن أن تكون صفات إمام هدى والحال أنها إجرام ووحشية وظلم
مذكرا بقوله تعالى في الإمامة أنها عهد لا يناله الظالمون، ما يدل على شرط العدالة في الإمام

- ثمّ استدلّ الشيخ الحبيب على شرط العدالة في الإمامة وبطلانها في كل ظالم إلى يوم القيامة بخبر عن الرضا عليه السلام، وعلق الشيخ الحبيب استنادا للخبر مؤكدا أنّ الإمامة بالنص والتعيين من الله لا بالاختيار وأنها للعادل فقط، لا من يعينه الناس من أئمة الجور الزيدية وأمثالهم كالإسماعيلية.



- ثم ذكر سماحته أنّ الإمامة رتبة عظيمة عالية بلغها بعد النبوة إبراهيم عليه السلام بعد أن أتمّ كلماتٍ كما في الكتاب العزيز، وشرح وفقا لحديث العترة الطيبة أنّ تلك الكلمات مرتبطة بالأئمة الطيبين العادلين المعصومين من ذريته عليه السلام مُستدلا بالخبر التالي:



- وختم سماحته بتنبيه الزيدية وغيرهم إلى الكلمات التي تمت بعدّة أئمة الحق والعدل لا الزائفين الظالمين. مُذكِّرا بأنّا الدين الوحيد القائل بما قاله النبي من كون الأئمة اثني عشر لا يزيدون ولا ينقصون بخلاف غيرنا كالزيدية والإسماعيلية وأمثالهم. فنحن فقط لدينا النسخة الصحيحة للإسلام.

- كانت هذه خلاصة ما تفضل به #الشيخ_الحبيب في محاضرته الأخيرة بعنوان:

الزيدية.. مذهب تقديس أئمة الجور والإرهاب!

ولمشاهدتها بجميع تفاصيلها إليكم هذا الرابط:

شارك المقال على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp