ملخّص الليلة الثانية عشرة

شارك المقال على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp
ملخّص الليلة الثانية عشرة

12 شهر رمضان 1439

بسم الله الرحمن الرحيم

ملخّص الليلة الثانية عشرة، وهي عبارة عن تغريدات نشرها مكتب الشيخ على موقع التواصل الاجتماعي تويتر:

قد عرفنا أن النزعة الناصبية التي تفشت في زمن النبي صلى الله عليه وآله كانت قد بدأت في زمانه حتى كان يشتكي منها صلوات الله عليه وآله ويبكي.

صدرت من أعداء آل محمد عليهم السلام مواقف تظهر الاضطراب منهم، فما أن يظهر النبي صلى الله عليه وآله شيئا من علو شأن علي حتى يضطربوا.

كانت نفس عمر تضطرب إذا ما ذكر النبي صلى الله عليه آله عليا وعلو شأنه. وسأذكر لكم موقفا أشنع مما تقدم، أطلب منكم الانتباه والتركيز.

في كتاب سليم بن قيس كتاب سليم بن قيس م1 ص242: قال أبان عن سليم انتهيت إلى حلقة في مسجد رسول الله ليس فيها إلا هاشمي غير سلمان وأبي ذر والمقداد ومحمد بن أبي بكر وعمر بن أبي سلمة وقيس بن سعد بن عبادة..

الخبر طويل حتى يصل إلى ص233: وإنه صاحب صفية حين قال لها ما قال. فغضب رسول الله صلى الله عليه وآله حتى قال ما قال. نجد تفصيل القول في (قال ما قال في الأصول الستة عشر).

في أصل عاصم بن حميد الحناط ص39: مات ابن لصفية بنت عبد المطلب يقال له عبد الرحمن فوجدت عليه وجدا شديداً قال فدخلت على النبي صلى الله عليه وآله فرآها ثم قال يا عمة إن شئت سألت ربي أن يرده عليك فيكون معك حياتك وإن شئت احتسبتيه فهو خير لك قالت فإني احتسبه.. إلخ.

في أصل عاصم الحناط ص39: قال فخرجت من عنده فمرت على نفر من قريش فقال لها بعضهم يا صفية غطي قرطيك فإن قرابتك من محمد لن تنفعك إنما وجدنا مثل محمد في بني هاشم مثل عذق بنت في كباة.. إلخ.

في أصل عاصم الحناط ص39: قال فرجعت مغضبة فدخلت على النبي فقال لها يا عمة هل بدا لك فيما قلت لك شيء قالت لا ولكن سمعت ما هو أشد على من فقد ابني مررت بنفر من قريش فقال لي بعضهم يا صفية غطي قرطيك فإن قرابتك من محمد لن تنفعك شيئا إنما وجدنا مثل محمد في بني.. إلخ.

في أصل عاصم الحناط ص39: قال فخرج رسول الله مغضبا.. ولبست الأنصار السلاح وأحاطوا بالمسجد وكان إذا صعد المنبر من غير دعوة فعلت ذلك الأنصار قال فمكث طويلا لا يتكلم ولا يسألونه فقال انسبوني من أنا فقالوا أنت محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف.. إلخ

في أصل عاصم الحناط ص39: فوالله لا يسألني رجل منكم اليوم من أهل الجنة إلا أخبرته ولا من أهل النار إلا أخبرته ولا من أبواه إلا أخبرته وإني لأبصركم من بين أيديكم ومن خلفكم فقام إليه غير واحد فسأله أمن أهل الجنة فأخبره أو من أهل النار فأخبره.. إلخ.

في أصل عاصم الحناط ص40: قام إليه حبيش بن حذافة السهمي وهو الذي كانت حفصة بنت عمر عنده وهو الذي كان يعيرها به عثمان فيقول يا سوأة حبيش، يعلق الشيخ: مات زوج حفصة قبل أن يتزوجها النبي في غزوة أحد سنة 3 للهجرة، والحادثة قبل 3 للهجرة أي أن حالة النصب قديمة.

هناك معلومة غائبة عن أذهان الكثيرين وهي صحيح أن عثمان صار تاليا مع أبي بكر وعمر، ولكنه كان في السابق يرى نفسه من الأشراف (من بني أمية) أرقى من تيم وعدي أي أفضل من أبي بكر وعمر، ولذا تجده يعيّر حفصة.

كان يُطعن حبيش بن حذافة السهمي ويغمز في نسبه! فيعيّر بذلك.

في أصل عاصم الحناط ص40: فقال من أبي؟ فقال أبوك حذافة السهمي وكان يُغمز فقال الله أكبر الذي أثبت نسبي على لسان نبيه صلى الله عليه وآله فقام إليه عمر فقال يارسول الله اعف عنا عفى الله عنك واغفر لنا غفر الله لك فإنه لا علم لنا بما صنعت النساء في خدورها.. إلخ.

في أصل عاصم الحناط ص40: قال فانطلق الغضب عن رسول الله صلى الله عليه وآله وذلك قبل أن ينزل الجلباب.

لا نجد في الرواية أسماء أولئك الذين كانوا من قريش وقد طعنوا بنسب النبي صلى الله عليه وآله، ولكن ذيل الرواية يبين: فقام إليه عمر فقال يا رسول الله اعف عنا عفى الله عنك واغفر لنا غفر الله لك فانه لا علم لنا بما صنعت النساء في حذورها قال فانطلق الغضب عن رسول الله

هناك رواية أخرى تؤكد أن عمر هو القائل حيث نجد في تفسير القمي ج1 ص188: عن أبي جعفر عليه السلام أن صفية بنت عبد المطلب مات ابن لها فأقبلت فقال لها عمر غطي قرطك فإن قرابتك من رسول الله صلى الله عليه وآله لا تنفعك شيئا، فقالت له هل رأيت لي قرطا يا ابن اللخناء؟!

القول: "يا ابن اللخناء" هي سبّة كبيرة عند العرب وتعني المرأة المنتن فرجها. ولاحظ أن الرواية عن الإمام الباقر عليه السلام يرويها علي بن إبراهيم القمي عن حنان بن سدير، ألم يكن يعلمون التقية؟! ألا تثير المشاعر المعادية؟!

هذه الرواية وأمثالها تكشف لنا حقيقة علمية وهي أن أئمتنا عليهم السلام وأصحابهم وثقاتهم والعلماء الذين دونوها وجاهدوا بأقلامهم ما سكتوا عن أبي بكر وعمر وعثمان. فلماذا ينكر اليوم البعض بالقول أن أمئتنا سكتوا وعليكم أنتم يا أتباع اللندني يجب عليكم أن تسكتوا؟!

يصوّر البعض اليوم أن أتباع "التشيع اللندني" شاذون عن سيرة الأئمة الأطهار والعلماء الأخيار! الرواية السابقة وأمثالها تبين لنا سيرة الأئمة عليهم السلام التي نجدها في تفسير القمي والأصول الستة عشر، لا نجدها على قناة "العالم" أو "الكوثر".

نفتخر بالتشيع "اللندني" الذي هو التشيع المرتكز على ركيزتي الولاء والبراء. أما التشيع ذو النزعة البترية "الحكومي" لا نعرفه في مصادرنا وأصولنا، لا والله ولا نراه في كتبنا.

تخيل إن رأى البكري آنذاك هذه الرواية التي تسب عمر بن الخطاب (يا ابن اللخناء) حينما كان أشد، ما تتوقع أن تكون ردة فعله؟ أهون ما يفعله هو سب الإمام الباقر عليه السلام.

جاءت امرأة إلى زوجة الإمام الباقر عليه السلام تعاتبها على أن للإمام جماعة يسبون الصحابة فألحت عليها، والظاهر أن تلك الزوجة قد ألحت أو أنكرت على الباقر عليه السلام حتى طلقها! فلم يتنصل الإمام عليه السلام! ولم يهتم بالعلاقات الأسرية!

طلّق الإمام عليه السلام زوجته ولم يقدم العلاقات الأسرية على الحق. تعسا للبعض اليوم الذي يتعذّر بالعلاقات الأسرية على حساب الحق.

قال لي البعض أنه يوافقنا تماما على هذا المنهج وأننا على حق ولكن إن تحدثنا به فإن 3 أسر فتجري فيها خلافات. ما هذا المنطق الذي يريد إسكات الحق بحجة تحدث "خلافات أسرية".

"هدم" الإمام بيته، وطلق زوجته لئلا يسكت عن إظهار الحق، وتقول الرواية أنه تأثر بذلك الطلاق حتى بان عليه آثاره.

من قال أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر متوقف على المناظرات والمناقشات فقط بل على السب أيضا وذلك بنص النبي صلى الله عليه وآله "وأكثروا من سبهم".

ما من شاعر من شعراء أهل البيت عليهم السلام الذين حصلوا على أوسمة من آل محمد عليهم السلام إلا وتجد في قصائدهم السب والشتم. هذه سيرة عملية موجودة فلماذا تريدون دفنها؟! قبحت وجوهكم.

إذا كنا نعتقد أن لديكم القدرة على أن تستمروا معنا وتكملوا الطريق وأنتم على منطق دفن الحق بناء على علاقات أسرية فإننا نكون قد ظلمناكم حيث "ما بيكم زود" تكملون معنا.

يكمل الخبر في تفسير القمي ج1 ص188: ثم دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله فأخبرته بذلك وبكت، فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله فنادى الصلاة جامعة فاجتمع الناس فقال ما بال أقوام يزعمون أن قرابتي لا تنفع؟! لو قد قربت المقام المحمود لشفعت في أحوجكم.. إلخ.

في تفسير القمي ج1 ص188: لا يسألني اليوم أحد من أبواه إلا أخبرته، فقام إليه رجل فقال من أبي فقال أبوك غير الذي تدعى له أبوك فلان بن فلان، فقام آخر فقال من أبي يارسول الله؟ فقال أبوك الذي تدعى له.. إلخ.

في تفسير القمي ج1 ص188:فقام إليه الثاني فقال له أعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله اعف عني عفى الله عنك.. إلخ.

للحديث تتمة، وهي أن الرواية ليست مروية عندنا فقط، بل رويت عند المخالفين أيضا مع تحريف وتزوير وتغيير لدرجة أنهم جعلوها حادثتين!

نجدها في صحيح البخاري برقم 92: سئل النبي عن أشياء كرهها فلما أكثر عليه غضب ثم قال للناس سلوني عما شئتم قال رجل من أبي قال أبوك حذافة فقام آخر فقال من أبي يا رسول الله فقال أبوك سالم مولى شيبة فلما رأى عمر ما في وجهه قال يا رسول الله إنا نتوب إلى الله عز وجل.

قول عمر "إنا نتوب" من أي شيء؟ فلا أن هناك إثما قد اغترف لا تبينه الرواية، والروايات في مصادرنا تبين كما تقدم.

في صحيح البخاري برقم 93: عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج فقام عبد الله بن حذافة فقال من أبي فقال أبوك حذافة ثم أكثر أن يقول سلوني فبرك عمر على ركبتيه فقال رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا فسكت.

راجعت المصادر فوجدتها تقول أن السائل حبيش بن حذافة والأخرى عبد الله بن حذافة. أقول: إما لشهرة عبد الله لأنه من رجال أبي بكر وعمر، أو لإخفاء اسم حبيش الذي كان يعيّر به عثمان حفصة. والمعتمد على الأصول التي بينت أن السائل كان حبيش بن حذافة.

في مسند أبي يعلى برقم 3590 تجد رواية عن أنس كما في البخاري ولكن بتفاصيل أكثر أخفاها البخاري: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو غضبان (لم يذكرها البخاري) فخطب الناس فقال: لا تسألوني عن شيء اليوم إلا أخبرتكم به، ونحن نرى أن جبريل معه.. إلخ.

في المصدر السابق:.. فقام إليه عمر بن الخطاب قال: يا رسول الله، إنا كنا حديثي عهد بجاهلية، فلا تبد علينا سوآتنا قال: أتفضحنا بسرائرنا فاعف عنا، عفا الله عنك، رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا، قال: فسري عنه ثم نظر فقال: ما رأيت كاليوم في الخير والشر..

في مسند أبي يعلى برقم 3590: فقال (رسول الله صلى الله عليه وآله): ما رأيت كاليوم في الخير والشر، إنها عرضت علي الجنة والنار دون الحائط، (يقول الراوي) فما رأيت أكثر مقنعا من يومئذ!

يذكر الشيخ رواية تبين أن عمر قام إلى النبي صلى الله عليه وآله معتذرا فقبّل رجليه وبقي معتذرا إلى أن رضي النبي صلى الله عليه وآله.

جاءت رواية في تفسير الطبري يعلق عليها ابن كثير بأن سندها حسن، الرواية: خرج رسول الله وهو غضبان محمارا وجهه (لعظم الجرم)، حتى جلس على المنبر، فقام إليه رجل، فقال: أين أنا؟ فقال في النار فقام إليه آخر فقال: من أبي؟ قال: أبوك حذافة.. إلخ.

جاء في تفسير الطبري: فقام عمر فقال: رضينا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، وبالقرآن إماما، إنا يا رسول الله حديثو عهد بجاهلية وشرك، والله أعلم من آباؤنا، قال: فسكن غضبه، ونزلت هذه الآية: [ياأيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم].

لاحظ أن عمر عمم بقوله (والله أعلم من آباؤنا) ولم يخصص، فعليه أن يتحدث عن نفسه دون الآخرين.

مما تقدم يتبين أن هناك بروز لاسم عمر، وأن هناك أمرا عظيما قد حدث، ولكن الصلة مفقودة في رواياتهم.

تجدون في مصادر المخالفين حول هذه الحادثة طائفتين من الروايات: الأولى: الحادثة مذكورة والأسماء مفقودة، الثانية: الحادثة مفقودة والأسماء موجودة.

يروي رواية جاءت في مجمع الزوائد عن عبد الله بن عمر يقول فيها ما مضمونه أن "ابنة" محمد مرت على جماعة من قريش وابن عمر فيهم فقام رجل فقال: مثل محمد مثل ريحانة وسط النتن.

لماذا حجبوا اسم الشاتم هنا إن كان القائل شخصية من المنافقين المشهورة كما ذكروا اسم عبد الله بن أبي بن سلول حينما قال ليخرجن منها الأعز الأذل؟! أخفوا الاسم لأنه مقدس ومحترم في ملتهم.

في مجمع الزوائد برقم 13824: قال: أتى ناس من الأنصار النبي فقالوا إنا نسمع من قومك حتى يقول القائل منهم: إنما مثل محمد نخلة نبتت في الكبا - قال حسين: الكبا: الكناسة - فقال رسول الله: أيها الناس، من أنا؟ قالوا: أنت رسول الله. قال: "أنا محمد بن عبد الله بن.. إلخ.

في مجمع الزوائد برقم 13824: قال: فما سمعناه ينتمي قبلها "إلا أن الله عز وجل خلق خلقه ثم فرقهم فرقتين فجعلني في خير الفريقين، ثم جعلهم قبائل فجعلني في خيرهم قبيلة، ثم جعلهم بيوتا فجعلني في خيرهم بيتا، فأنا خيرهم بيتا وخيرهم نفسا".

اعتذر لمقام النبي صلى الله عليه وآله ولمقام المولى صاحب الأمر على أن أروي أخبار مثل هذه. يا للهول لما يروون! وكيف ينسبونها إلى النبي صلى الله عليه وآله حتى صارت "أحاديث شريفة"!

أراد المخالفون تبرئة ساحة عمر فنسبوا الأخبار المسيئة إلى النبي صلى الله عليه وآله وأنه هو الطاعن بنسبه! واعتذر على روايتها ولكن لابد "للمزبلة البكرية" أن تخرج للناس كي يرون مدى انحرافهم!

المعروف من سيرة عبد الله بن الزبير أنه كان ناصبيا معاديا لآل محمد عليهم السلام، وحذف الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله بحجة أن له صلوات الله عليه وآله أُهَيْلَ سوء إذا ذكره شمخوا برؤوسهم.

أخذ عبد الله بن الزبير الخباثة من من أمه أسماء وخالته عائشة لعنهم الله.

في مجمع الزوائد برقم 13826: وعن ابن الزبير أن قريشا قالت: إن مثل محمد صلى الله عليه وسلم مثل نخلة في كبوة. رواه البزار بإسناد حسن وهذا الظن به.

هل ترون هنا أن المخالفين حذفوا المفردات القبيحة بحق النبي وآله صلوات الله عليهم كما حذفوا (ويل لأمتي من معاوية ذي الأستاه)؟! ما وجدوا حاجة لحذفها!

ما قالوا عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: مثل أهل بيتي كمثل نخلة نبتت في كذا وكذا، فما حذفوا قولا مكذوبا على النبي صلى الله عليه وآله إكراما له ولآله، وحذفوا ويل لأمتي من فلان كذا وكذا إكراما لبني أمية!

يذكر الرواية في مجمع الزوائد برقم 13827 وفيها أن صفية مرت على نفر من قريش فإذا هم يتفاخرون ويذكرون أمر الجاهلية فقلت: منا رسول الله؟ فقالوا: إن الشجرة لتنبت في الكبا، ثم أمر النبي بالصلاة فذكر نسبه وقال: فما بال أقوام يبتذلون أصلي؟!

في مجمع الزوائد برقم 13827: فأخذوا (الأنصار) السلاح ثم أتوا النبي لا يرى منهم إلا الحدق، حتى أحاطوا بالناس فجعلوهم في مثل الحرة، حتى تضايقت بهم أبواب المساجد والسكك، ثم قاموا بين يدي رسول الله فقالوا : يا رسول الله ، لا تأمرنا بأحد إلا أبرنا عترته.. إلخ.

في مجمع الزوائد برقم 13827: فلما رأى النفر من قريش ذلك، قاموا إلى رسول الله فاعتذروا وتنصلوا، فقال رسول الله: الناس دثار والأنصار شعار. فأثنى عليهم وقال خيرا.

في الرواية السابقة تجد قولهم أنه قام قوم من قريش فاعتذر، وانظر في كل الروايات لا تجد إلا عمر القائم إذاً هو القائل: مثل محمد مثل شجرة نبتت في "زبالة".

من هذا العرض المتقدم كله يتبين أن عمر بن الخطاب لعنهما الله هو أحد كبار المعادين لآل محمد عليهم السلام، وعداؤه كان قديما.

لمشاهدة الحلقة كاملة:

شارك المقال على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp