قلوبنا تعتصر للظلم الذي وقع عليكم من قبل من يدعون أنهم شيعة

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخنا الجليل تحية طيبة نبعثها لك وللأخوة الذين معك .

شخينا الكريم موقفكم الصلب الذين أنتم عليه الآن ذكرني بموقف الصحابي عمار بن ياسر رضوان الله عليه عندما قال ( ولكن الله ابتلاكم ليعلم إياه تطيعون أم هي )

فمولانا الإختبار الإلهي كان بين طاعة أمير المؤمنين عليه السلام وطاعة عائشة ، فها نحن الآن نمر في نفس الموقف موقف نصرة وطاعة أمير المؤمنين علي عليه السلام وطاعة عائشة والترضي عليها ووصفها بأم المؤمنين رغم عداؤها وبغضها لأمير المؤمنين وآل البيت عليهم السلام ورغم سوء سلوكها وأذيتها لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم !

فعلا ًشيخنا فأنت أرجعتنا لذلك الزمن الذي قال فيه مولانا عمار بن ياسر رضوان الله عليه : ولكن الله ابتلاكم ليعلم إياه تطيعون أم هي .

والله مولانا وشيخنا الحبيب أن قلوبنا تعتصر للظلم الذي وقع عليكم من قبل من يدعون إنهم شيعة محمد وآل محمد فهؤلاء شيخنا كما ذكرتم يطعنونكم من ظهوركم ، فصدقني لا نملك إلا أن ندعو الله بحق أطهر الخلق محمد وآل محمد صلوات ربي وسلامه عليهم أن يحفظكم وينصركم ويثبتكم على ما أنتم عليه وأن يهلك أعداء محمد وآل محمد .

والحمد لله رب العالمين

أخوك العبد الفقير / أبو علي


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نبارك لكم حلول عيد الله الأكبر عيد الغدير الأغر.

وصلت رسالتكم للشيخ شاكراً ومقدراً وداعياً لكم بكل خير.

كتب الشيخ معلقا على رسالتكم الكريمة بالآتي:

أقول كما قال مولانا حيدر الكرار صلوات الله عليه: «رُبَّ عالمٍ قتله جهله ومعه علمه لا ينفعه! وحسبنا الله ونعم الوكيل! فقد قامت الفتنة فيها الفئة الباغية. أين المحتسبون؟ اين المؤمنون؟ مالي ولقريش! أما والله لقد قتلتهم كافرين ولأقتلنهم مفتونين! وما لنا إلى عائشة من ذنب إلا أنا أدخلناها في حيّزنا! والله لأبقرنّ الباطل حتى يظهر الحق من خاصرته، فقل لقريش فلتضج ضجيجها»! (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج1 ص233)

شكرا لتواصلكم.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

ليلة 20 ذي الحجة 1431


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp