علوم القرآن في دولة صاحب الزمان

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم سماحه الشيخ الشبهات تلتف حولنا واصبح من الصعب الرد عليهم نرجوا منك المساعده

كتاب الكافي الجزء 5 صفحة 514 باب ما يجب عن طاعة الزوج على المرأة

(10214) - 3 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن عبد الله بن غالب، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر (ع) قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله يوم النحر إلى ظهر المدينة على جمل عاري الجسم فمر بالنساء فوقف عليهن ثم قال: يا معاشر النساء تصدقن وأطعن أزواجكن فإن أكثركن في النار فلما سمعن ذلك بكين، ثم قامت إليه امرأة منهن فقالت: يا رسول الله في النار مع الكفار؟ ! والله ما نحن بكفار فنكون من أهل النار، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله: إنكن كافرات بحق أزواجكن
___________________
كتاب فقه الرضا باب 7 الصلوات المفروضة

ولا تقرأ في صلاة الفريضة (والضحى) و (ألم نشرح) و (ألم تر كيف) و (لايلاف) ولا (المعوذتين)، فإنه قد نهي عن قراء‌تهما في الفرائض، لانه روي أن (والضحى) و (ألم نشرح) سورة واحدة، وكذلك (ألم تر كيف) و لايلاف سورة
_______________________
لفتال النيسبوري يقول بالتحريف
روضة الواعظين للفتال النيسابوري (508 هـ) صفحة265

وقال أبو جعفر الباقر \"ع\" : إذا قام القائم من آل محمد ضرب فساطيط لمن يعلم الناس القرآن على ما أنزله الله عز وجل فأصعب ما يكون على من حفظه اليوم لأنه يخالف فيه التأليف
_______________

لما توفي رسول الله صلى الله عليه وآله جمع علي ع القرآن وجاء به إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم لما قد أوصاه بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم فوثب عمر وقال : يا علي اردده فلا حاجة لنا فيه فأخذه وانصرف ثم أحضروا زيد بن ثابت - وكان قاريا للقرآن - فقال له عمر : إن عليا جاء بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار وقد رأينا أن نؤلف القرآن ونسقط منه ما كان فيه فضيحة وهتك للمهاجرين والأنصار فأجابه زيد إلى ذلك ثم قال : فإن أنا فرغت من القرآن على ما سألتم وأظهر علي القرآن الذي ألفه أليس قد بطل كل ما عملتم ؟ قال عمر : فما الحيلة ؟ قال زيد : أنتم أعلم بالحيلة فقال عمر : ما حيلته دون أن نقتله ونستريح منه فدبر في قتله على يد خالد بن الوليد فلم يقدر على ذلك وقد مضى شرح ذلك فلما استخلف عمر سأل عليا أن يدف
كافي للكليني (329 هـ) الجزء2 صفحة634 باب النوادر
www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/al-kafi-2/279.html

28 علي بن الحكم، عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال: إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وآله سبعة عشر ألف آية
________________________________________مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 12، ص: 525 (الحديث الثامن و العشرون)
(1): موثق. و في بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن مسلم، فالخبر صحيح و لا يخفى أن هذا الخبر و كثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن و تغييره، و عندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى، و طرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر.
فإن قيل: إنه يوجب رفع الاعتماد على القرآن لأنه إذا ثبت تحريفه ففي كل آية يحتمل ذلك و تجويزهم عليهم السلام على قراءة هذا القرآن و العمل به متواتر معلوم إذ لم ينقل من أحد من الأصحاب أن أحدا من أئمتنا أعطاه قرانا أو علمه قراءة، و هذا ظاهر لمن تتبع الأخبار، و لعمري كيف يجترئون على التكلفات الركيكة في تلك الأخبار مثل ما قيل في هذا الخبر إن الآيات الزائدة عبارة عن الأخبار القدسية أو كانت التجزية بالآيات أكثر و في خبر لم يكن أن الأسماء كانت مكتوبة على الهامش على سبيل التفسير و الله تعالى يعلم و قال السيد حيدر الآملي في تفسيره أكثر القراء ذهبوا إلى أن سور القرآن بأسرها مائة و أربعة عشر سورة و إلى أن آياته ستة آلاف و ستمائة و ست و ستون آية و إلى أن كلماته سبعة و سبعون ألفا و أربعمائة و سبع و ثلاثون كلمة، و إلى أن حروفه ثلاثمائة آلاف و اثنان و عشرون ألفا و ستمائة و سبعون حرفا و إلى أن فتحاته ثلاثة و تسعون ألفا و مائتان و ثلاثة و أربعون فتحة، و إلى أن ضماته أربعون ألفا و ثمان مائة و أربع ضمات و إلى أن كسراته تسع و ثلاثون ألفا و خمسمائة و ستة و ثمانون كسرة، و إلى أن تشديداته تسعة عشر ألفا و مائتان و ثلاثة و خمسون تشديدة، و إلى أن مداته ألف و سبعمائة و أحد و سبعون مده و إلى أن همزاته ثلاث آلاف و مائتان و ثلاث و سبعون همزة
شرح أخبار آل الرسول، ج 12، ص: 526
و إلى أن ألفاته ثمانية و أربعون ألفا و ثمان مائة و اثنان و سبعون ألفا
_____________________________________
لعلي الأخرة و الأولى عياذا بالله
________________________________________بحار الأنوار المجلسي (1111 هـ) الجزء24 صفحة398 باب 67 جوامع تأويل مانزل فيهم ع ونوادرها
http://www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/behar24/a40.html

121 - وروي باسناد متصل إلى سليمان بن سماعة عن عبد الله بن القاسم عن سماعة بن مهران قال : قال أبو عبد الله ع : (والليل إذا يغشى * والنهار إذا تجلى * الله خلق الزوجين الذكر والأنثى * ولعلى الآخرة والأولى)
________________________________________الأيات الصحيحة :
وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى [1] وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى [2] وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى [3] إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى [4] فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى [5] وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى [6] فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى [7] وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى [8] وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى [9] فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى [10] وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى [11] إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى [12] وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى [الليل : 13
________________________________

كتاب الكافي الجزء 1 صفحة 238 باب فيه ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة (ع)
www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/al-kafi-1/08.htm

1 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن عبد الله بن الحجال عن أحمد بن عمر الحلبي عن أبي بصير قال: دخلت على أبي عبد الله (ع) فقلت له: جعلت فداك إني أسألك عن مسألة ههنا أحد يسمع كلامي ؟ قال: فرفع أبو عبد الله (ع) سترا بينه وبين بيت آخر فأطلع فيه ثم قال: يا أبا محمد سل عما بدا لك قال: قلت: جعلت فداك إن شيعتك يتحدثون أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) علم عليا (ع) بابا يفتح له منه ألف باب؟ قال: فقال: يا أبا محمد علم رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا (ع) ألف باب يفتح من كل باب ألف باب قال: قلت: هذا والله العلم قال: فنكت ساعة في الأرض ثم قال: إنه لعلم وما هو بذاك.
قال: ثم قال: يا أبا محمد وإن عندنا الجامعة وما يدريهم ما الجامعة؟ قال: قلت: جعلت فداك وما الجامعة؟ قال: صحيفة طولها سبعون ذراعا بذراع رسول الله (صلى الله عليه وآله) وإملائه من فلق فيه وخط علي بيمينه فيها كل حلال وحرام وكل شئ يحتاج الناس إليه حتى الارش في الخدش وضرب بيده إلي فقال: تأذن لي يا أبا محمد؟ قال: قلت: جعلت فداك إنما أنا لك فاصنع ما شئت قال: فغمزني بيده وقال: حتى أرش هذا - كأنه مغضب - قال: قلت: هذا والله العلم قال إنه لعلم وليس بذاك.
ثم سكت ساعة ثم قال: وإن عندنا الجفر وما يدريهم ما الجفر؟ قال قلت: وما الجفر؟ قال: وعاء من أدم فيه علم النبيين والوصيين وعلم العلماء الذين مضوا من بني إسرائيل قال قلت: إن هذا هو العلم قال: إنه لعلم وليس بذاك
ثم سكت ساعة ثم قال: وإن عندنا لمصحف فاطمة (ع) وما يدريهم ما مصحف فاطمة (ع)؟ قال: قلت: وما مصحف فاطمة (ع)؟ قال: مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد قال: قلت: هذا والله العلم قال: إنه لعلم وما هو بذاك
ثم سكت ساعة ثم قال: إن عندنا علم ما كان وعلم ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة قال: قلت: جعلت فداك هذا والله هو العلم قال: إنه لعلم وليس بذاك.
قلت: جعلت فداك فأي شئ العلم؟ قال: ما يحدث بالليل والنهار الامر من بعد الامر والشئ بعد الشئ إلى يوم القيامة.
________________________________________
كتاب الكافي الجزء 1 صفحة 240 باب فيه ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة (ع)

2 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن عمر بن عبد العزيز عن حماد بن عثمان قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: تظهر الزنادقة في سنة ثمان وعشرين ومائة وذلك أني نظرت في مصحف فاطمة (ع) قال: قلت: وما مصحف فاطمة؟ قال: إن الله تعالى لما قبض نبيه (صلى الله عليه وآله) دخل على فاطمة (ع) من وفاته من الحزن ما لا يعلمه إلا الله عزوجل فأرسل الله إليها ملكا يسلي غمها ويحدثها

علي عبد الحسين


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لكن لا مانع أن يكون ما أخبر به آل رسول الله الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم هو مما قال عنه الشيخ الحبيب في الجواب الذي زودناك برابطه:

"وما أرجحه من صحة الترتيب الموجود في المصحف لا يدفع وجود مصحف آخر عند المعصومين (عليهم السلام) تكون سوره وآياته قد رُتِّبَت على أساس "أسبقية النزول"، فتكون سورة العلق مثلاً أول المصحف والمائدة آخره" (هنا رابط متعلق)

نقول: ذات الكلام ينسحب على السور فلا مانع أن تكون السور قد رُتبت في علم اختص الله به نبيه محمد وآله الاطهار على أساس "وحدة" نزوله نجوما. والقول بذلك ليس قولا بالتحريف وإنما هو "علم قرآني" خاص بمحمد وآله الاطهار صلواته الله وسلامه عليهم لاصلة له بالتقسيم المعتمد للسور على النحو المتعارف عليه. آل رسول الله صلى الله عليه وآله هم من نزل القرآن في أبياتهم ورسول الله أمرنا بالرجوع إليهم وهم أدرى بأحكام دين جدهم فهم يفتون وفقا للاحكام الواقعية ولم يجيزوا اعتبار الانشراح والضحى سورتين منفصلتين في" الصلاة المفروضة " فقط وأمروا بالتعامل معهما في الفرائض وفقا لما خصهم الله تعالى به من علم لذا جاء الحكم بعدم جواز قراءة الضحى والانشراح على أنّ كلا منهما سورة في الفرائض لكون الواجب عندنا نحن الامامية قراءة سورة كاملة بعد الحمد. ومع ذلك تجد الامام لم يقل إقرأهما في الفرائض على أنهما "سورة واحدة" بل نهى عن قراءة إحديهما دون الأخرى في الفرائض فقط وذلك لاشك راجع لحكم نبوي ورثوه عن جدهم مفاده أنه وفقا لترتيب وحدة النزول لايجوز قراءة تلك السور الأربع في الفرائض بغير تلك الكيفية وهذا علم قرآني اختصهم الله تعالى به, فعلامَ يحسدون الطيبين الطاهرين؟ ثم من يتكلم؟! الذين إلى الآن في صحاحهم شك في أن المعوذتين من القرآن أم لا؟!

ج3 إنّ ما يقوم به الإمام المهدي عليه السلام بناءاً على هذه الرواية هو إعادة تأليف هذا الكتاب حسب ترتيبه على التنزيل وهذا كما بينا علم قرآني خاص بالامام عليه السلام, وهو لا يعني أنّ ما بين أيدينا قد طاله التحريف.
كما يبين الحديث ستكون هناك حلقات درس في علم من علوم القرآن الكريم. تقول الرواية (ضرب فساطيط لمن يُعلم الناس القرآن على ما أنزله الله عز وجل )
فالإمام لن يأتي بغير هذه الآيات القرآنية حتى يقول الاخرون أنه سيأتي بقرآن غير قرآننا. انها (علوم القرآن في دولة صاحب الزمان صلوات الله عليه وعجل الله فرجه)

ج4 هذا ما نقوله فالقرآن الذي جمعه أمير المؤمنين عليه السلام كان الوحي التأويلي أي الذي يحوي تفسير وتأويل القرآن فنحن نؤمن أنّ القرآن جاء تأويله أيضا من السماء.
لقد جاءهم علي عليه السلام بالقرآن المُفسَر وكان يحوي اسماء المنافقين وحقائقهم كما املاها رسول الله على علي عليه السلام ولذلك رفضوه لكونه يفضحهم.

ج5 سبق للشيخ الجواب حول هذه المسألة


ج6 سبق للشيخ الجواب بشأن ما يُنسب للعلامة المجلسي من القول بالتحريف

مفسرونا أكدوا على كون سور القرآن الكريم 114 أما عن عدد آياته الكريمات ففيها خلاف تاريخي معروف لأن هناك من يعتبر البسملة مثلا آية مستقلة كما يقسم بعض الآيات خاصة آيات السور المدنية حتى قال بعض القراء أن مجموع الآيات يبلغ 6666 آية على هذا التقسيم، وعلى كل حال فهذه الأقوال على تنوعها لا تعني وجود تحريف في كتاب الله المحفوظ بل هي مجرد اختلافات اجتهادية في تقسيم الآيات وتعدادها وترتيبها ولفظها ونحو ذلك.

ج7 هؤلاء الحمقى متى تتوسع مداركهم فيدركون أنّ كثيرا من الايات التي ورد الحديث فيها عن الافعال او الملكية بصيغة الجمع في نسبتها لله تعالى عند تتبعها نجد أنّ الله تعالى فوّض مهامها لخلقه؟
( إنّا نحن نزلنا الذكر)
هل الله تعالى هو نزله مباشرة أم من خلال أمين الوحي جبرائيل؟
لذلك يقول في موطن آخر ( نزل به الروح الأمين على قلبك)
فمتى تتوسع عقولهم قليلا؟
الإمام خليفة الله تعالى في أرضه فله الولاية من قبل الله تعالى.
يقول تعالى: (هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا)
الله تعالى خلقها لنا مافي الارض جميعا فهل هذا يعني أنها خرجت عن ملكه تعالى؟

قال تعالى : (تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا والعاقبة للمتقين)
الله تعالى يبين أنّ الدار الاخرة للمؤمنين. فهل هذا يعني انها خرجت عن ملكه تعالى؟

الله تعالى ليس جسما فيبرز في المحشر مثلا ليحاسب الناس كما اعتقادهم القبيح عن الله تعالى. نحن الرافضة نعتقد أنّ رؤية الله مستحيلة في الدنيا والآخره لذا قد فوض الله تعالى حساب الخلق لمحمد وآله الطاهرين وهو من يتولون امور محكمة المحشر ويسيّرون الملائكة.
وهذا معنى قول الإمام عليه السلام : (إن الدنيا والآخرة للإمام) وهي ليست تعني سلب الله تعالى إرادته أو ملكه وإنما هي تفويض الله تعالى الامام وفقا لما منحه الله تعالى له من حكمة وعلم وولاية تكوينية.
هذا ويجدر الاشارة إلى أنّ ما ورد في تلك الرواية هي تفسير القرآن حسب ما جاء على "التأويل". فما علاقته بالتحريف الذي يزعمونه؟

ج8 علم الجفر ومصحف فاطمة عليها السلام وكذا الجامعة ليست بحوزتنا ولا بحوزة أي شخص بل هي من مختصات الأئمة عليهم السلام يتوارثها الاوصياء وهي الان عند مولانا بقية الله غي أرضه المنتظر المهدي عليه السلام.

عن علي بن سعيد قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول : (أمّا قوله في الجفر إنّما هو جلد ثور مدبوغ كالجراب فيه كتب وعلم ما يحتاج اليه الناس الى يوم القيامة من حلال أو حرام إملاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخطّ علي (عليه السلام).

عن أبي مريم قال : قال لي أبو جعفر (عليه السلام) : (عندنا الجامعة وهي سبعون ذراعا فيها كل شيء حتى أرش الخدش إملاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخطّ علي (عليه السلام) ، وعندنا الجفر وهو أديم عكاظيّ قد كتب فيه حتّى ملئت أكارعه ، فيه ما كان وماهو كائن الى يوم القيامة)

عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : ذكروا ولد الحسن فذكروا الجفر فقال : (والله إنّ عندي لجلدي ماعز وضأن إملاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخطّه علي (عليه السلام) بيده وإنّ عندي لجلداً سبعين ذراعا إملاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخطّه علي (عليه السلام) بيده وإنّ فيه لجميع ما يحتاج إليه الناس حتى أرش الخدش) .

عن علي بن الحسين عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : (إنّ عبد الله بن الحسن يزعم أنّه ليس عنده من العلم إلاّ ما عند النّاس ، فقال : صدق والله عبد الله بن الحسن ما عنده من العلم إلاّ ما عند الناس ، ولكن عندنا والله الجامعة فيها الحلال والحرام وعندنا الجفر أيدري عبد الله بن الحسن ما الجفر ؟ مسك بعير أم مسك شاة ؟ وعندنا مصحف فاطمة أما والله مافيه حرف من القرآن ولكنّه إملاء رسول الله وخطّ عليّ (عليه السلام) كيف يصنع عبد الله إذا جاء النّاس من كلّ افق يسألونه) .

ما وجه اشكال ابناء عائشة بالضبط على تلك الاحاديث؟

خلاصة القول هو أنّ ما ورد ويُفهم من ظاهره التحريف ليس المقصود به الوحي التنزيلي اي هذا القرآن المجموع بين الدفتين وانما هو الوحي التأويلي الذي هو عباره عن احاديث قدسية تتضمن تفسير وتأويل القرآن الكريم فنحن نعتقد انّ القرآن جاء تنزيلا وتأويلا من عند الله تعالى ولذلك قد سمي التأويل في لسان الروايات تنزيلا. وقد وقع التحريف في التأويل.

هنا اجابات سابقة فيها تفصيل و (هنا)و (هنا)و (هنا)

أما إن أردت ان تعرف عند من يكون تحريف القرآن فاطلع على هذه الاجابات لتعلم انه عند القوم (هنا)و (هنا)و (هنا)

وفقكم الله لمراضيه

مكتب الشيخ الحبيب في لندن
2 شعبان 1433 هـ


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp