كيف ندخل إلى كتبنا أقوال العامة؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

يقول الامام الصادق (ولدني ابو بكر مرتين) انت قلت ان هذا القول منقول من كتبهم الى كتبنا فكيف ينقل قول المخالفين في كتبنا هل هنالك تصحيح للروايات ؟ كيف بهذه السهولة يدخل الى كتبنا من اقوال العامة اتقوا الله في الشيعة هل نستطيع نحن وانت ان تضع ايدينا في النار لمدة دقيقة واحدة فكيف نتحمل نار خالدين فيها لماذا هذا الخلاف انت الا تخاف النار؟ لن تستطيع ان تقول ان عائشة هل هي امك ام لا ؟ لماذا هذا القول على الله مالا تعلمون انا من اهل الاسلام ادعوا الله سبحانه وتعالى ان يعجل للامام المهدي بلظهور لينقذ الناس من هذه الحيرة التي نحن فيها الكل يقول انا على صح والباقي خطا اليهودي المسلم النصراني الصابئي ويقولون من لم يؤمن بما امن به فهو من اهل النار ونحن نخاف من النار جدا جدا جدا فما العمل فلنفكر في عقلنا وليس في عاطفتنا ارجو ان يتسع صدرك لي وارجوا الرد

همام علي


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إذا كان اعتراضك على مجرد نقل ما يرويه المخالف لنا فلا بد أن يمتد إشكالاك للقرآن الكريم فقد ذكر الله تعالى فيه أقوال الكافرين الذين يخالفون الاسلام!

إنّ نقل ما يقوله عدوك وعدم التعتيم عليه دليل قوة, فضعيف الحجة يخاف من نقل ما يخالف عقيدته مما يورده عدوه.

ذلك الحديث تجد الرد عليه في كتب العقائد وتجد كيف بين العلماء عدم ثبوت نسبته لمولانا الصادق عليه السلام, فعلامَ الهلع؟

ـ نعم عندنا تصحيح وتضعيف للروايات ونحن أهل الحديث وعلومه وسادته ورواده. في كتب العقائد والفقه تجد كيف يناقشون مدى اعتبار الاحاديث وصحتها لا في المجامع الحديثية.

ـ ولماذا لا نعرف إن كانت الحميراء أماً لنا أم لا؟

إنّ صفة أم المؤمنين لقب تكسبه لإحداهن عُلقة الزوجية بينها وبين رسول الله صلى الله عليه وآله فإذا انفصمت تلك العُلقة لم تعد تلك المرأة أما للمؤمنين.

عائشة الان في نار جهنم ومن تكون في نار جهنم ليست زوجة لرسول الله لان رسول الله كما يروي المخالفون انفسهم قال أنّ زوجته هي من تكون معه في الاخرة.

هنا جواب سابق للشيخ تتضح فيه لك تلك النقطة

هذا عدا عن ورود أحاديث معتبرة من طرقنا تبين انها قد طُلقت من رسول الله صلى الله عليه وآله

هنا جواب سابق للشيخ:

وفقكم الله لمراضيه

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

26 محرم 1433 هـ


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp