قصيدة (عدلت فأمنت فنمت) في عمر بن الخطاب لعنه الله

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و لا زلتم مؤيدين بعينه و حمايته
هل يجوز لي إستخدام هذا النوع من ألفاظ الذمّ و الشتم للخبيث عمر كما في هذه الأبيات :
القصيدة بعنوان :( عدلت فأمنت فنمت)

أيّها العادِلُ تحتَ الشجرةْ
نِمتَ لمْ تخشَ رُعاةً فجَرةْ

إنّهُ العدلُ الذي أفشيـــــــــتَهُ
فيهمُ أنتجَ تلكَ الثّمرةْ

لستُ أنساكَ وقدْ طابَ الكَرى
وذُكاءٌ بالعبا مُستَتِرةْ

وإذِ الرّيحُ جَلَتْ صفحتَها
فَتراءَتْ جَذوةً مُستعِرةْ

خَطفَتْ عَينَي مُحبٍّ والِهٍ
طالَ في شَوقِ لِقاها سفَرَهْ

فانْتَحاها لاهِفاً مُرتَكِضاً
طَيرَةَ البازِ ووَثْبَ القسورةْ

شَفّها لَثماَ و تَقبيلاً وذا
طاعةُ المَعشوقِ فيما أمَرَهْ

ثُمَّ أهداها لَعوباً جامحاً
ذا اعوِجاجٍ نَخلةً مُنقَعِرةْ

مِثلَ ثُعبانٍ غَشا دِهليزَهُ
كُـلّمـــا أوقَبَ فيهِ جَرْجَرَهْ

يَنفُثُ السُمَّ عَقيقَاً أحمَراً
ليسَ غيرُ الشّوقِ شيئاً أحْمَرَهْ

طَرِبَ الشّيخُ لِما قَدْ نَالَهُ
مِن صِلاتٍ عَدّ مِنها عَشرَةْ

عِندَها الرّاعي تَهادى فَهوى
فَوقَهُ كالصّخرِ حتّى أوقرَهْ

قالَ: يا هذا أتدري مَنْ أنا؟
جِئْتَ إمْراً إذْ طعنتَ الخاصِرةْ

قالَ: أعماني الهَوى يا سيّدي
فاعْذُرِ العاشِقَ أودى بَصرَهْ

قَدْ عذرناكَ فأكمِلْ قالَها
قَـولَةً للحلــمِ تبقـى أثَــرَةْ

لا تعودَنْ يا فتى لِمثلِها
وأذِعْ أنّي كريمُ العَـوَرةْ

وأرجو من الله أن يكون هذا جائزاً وأن يكون مصداقاً بسيطاً من مصاديق البراءة و التبرّي من أعداء الله و رسوله و أهل بيتِه المظلومين .
و السلام عليكم


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أحسنتم وأجدتم، وتقبل الله أعمالكم وأسعد الله أيامكم. كلمات رائعة وجميلة، نسأل الله العلي القدير أن يتقبلها منكم بقبول حسن.

وفقكم الله لمراضيه.

مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى

14 ربيع الأول 1440 هجرية


ملاحظة: الإجابات صادرة عن المكتب لا عن الشيخ مباشرة إلا أن يتم ذكر ذلك. المكتب يبذل وسعه في تتبع آراء الشيخ ومراجعته قدر الإمكان.
شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp