ما هو رأيكم في الحقيقة المحمدية التي يعتقد بها الصوفية والخميني؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

اللهم والعن اعدائهم لعنا ابديا سرمديا لاسيما ابي بكر وعمر وعثمان وحفصة وعائشة

شيخنا الكريم المجاهد في سبيل الزهراء عليها السلام اود منكم الاجابة على هذه الاسئلة المهمة ، ونتمنى ردكم السريع عليها لحاجتي الملحة لحلها

ماهو رأيكم بما يسمى عند الفلاسفة وبالاخص الصوفية والخميني وغيرهم (الحقيقة المحمدية) وهل لوجودها ذكر عن الإمامية ؟

شكرا جزيلا لكم

وحفظ الله صوتك الذي هز عروش الكفرة الوهابيين في جميع العالم

نسألكم الدعاء

اخوكم / محمد عبدالله / الكويت


باسمه تقدست أسماؤه. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

الذي نقول به يختلف عن قولهم، وقد اشتبه ذلك على كثير من الناس فظنوا أنه لا فرق بيننا وبينهم في هذه المسألة، والحال أننا نعتقد بأن نور النبي وآله (صلوات الله عليهم) هو أول ما خلقه الله تعالى، وأن هذا النور علة فاعلية وغائية لخلق سائر الأشياء، أما الصوفية ومَن انضم إلى عصبتهم فيقولون أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان هو أول الموجودات لا لكونه أول المخلوقات بل لكونه أول وأعظم تجليات حقيقة الوجود، إذ إن الوجود عندهم واحد، وكذا الموجود. وعلى هذا فإن النبي (صلى الله عليه وآله) عندهم لم يكن مخلوقا أصلا! بل هو جزء من الله كما نحن، إلا أنه قد سبقنا في التجلي والظهور، وهذا هو معنى ”الحقيقة المحمدية“ عندهم. أما نحن فالذي نعتقده بأن النبي وآله (صلوات الله عليهم) مخلوقون خلق الله تعالى نورهم قبل سائر الموجودات، وأسبقيتهم في عالم الوجود كانت بأمر الله تعالى وإرادته، لا أن أسبقيتهم كانت ذاتية تبعا لوحدة الوجود والموجود.

هذا والفلاسفة لا يعتقدون بالحقيقة المحمدية، وإنما يعتقدون بالعقول العشرة التي آخرها العقل الفعال. نعم بعض فلاسفة الصوفية أسقطوا هذه العقول على النبي والأنبياء والأولياء.

زادكم الله بصيرة وحماكم من فتن الزمان. والسلام.

7 شعبان المعظم لسنة 1428 من الهجرة النبوية الشريفة.


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp