في أي مصدر ذكر أن عثمان رفض إعطاء عائشة وحفصة ميراثهما من رسول الله؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت مرة استمع للشيخ ياسر وقد ذكر رواية مفادها أن عائشة لعنها الله جائت تخلصك عثمان لعنه الله لانه لانه تنقص عطائها وكان ذلك في المسجد النبوي وبحضور الإمام علي عليه افضل الصلاة والسلام فرد عليها عثمان بالامس ابوك اغتصب حق الزهراء عليها أفضل الصلاة والسلام واليوم تأتيني لتخاصميني بحق تدعيم أن رسول الله صلى الله عليه واله قد كتبه لك فخرجت غاضبة على عثمان لعنه الله فالتفت عثمان اللعين الى الإمام علي عليه السلام وقال له اشفيت غليلك بها يا ابا الحسن

الرجاء أن الرواية معبرة جدا ويمكن بها دفع عقول الهرج والمرج في العراق واهل الأحزاب الى التفكر لذا ارجو منكم او من الشيخ ان يرسل لي اسم المصدر واذا امكن تلصفحة مع السطر الجزيل


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جاءت هذه الرواية في كتاب سليم بن قيس في رواية طويلة (... ولقد قال منذ أيام قولا رققت له وأعجبتني مقالته. بينما أنا قاعد عنده في بيته إذ أتته عائشة وحفصة تطلبان ميراثهما من ضياع رسول الله صلى الله عليه وآله وأمواله التي بيده، فقال: (لا والله ولا كرامة لكما ولا نعمت عنه ولكن أجيز شهادتكما على أنفسكما. فإنكما شهدتما عند أبويكما أنكما سمعتما من رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: (النبي لا يورث، ما ترك فهو صدقة). ثم لقنتما أعرابيا جلفا يبول على عقبيه ويتطهر ببوله (مالك بن أوس بن الحدثان) فشهد معكما، ولم يكن في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله من المهاجرين ولا من الأنصار أحد شهد بذلك غيركما وغير أعرابي. أما والله، ما أشك أنه قد كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وكذبتما عليه معه. ولكني أجيز شهادتكما على أنفسكما فاذهبا فلا حق لكما. فانصرفتا من عنده تلعنانه وتشتمانه. فقال: ارجعا، أليس قد شهدتما بذلك عند أبي بكر ؟ قالتا: نعم. قال: فإن شهدتما بحق فلا حق لكما، وإن كنتما شهدتما بباطل فعليكما وعلى من أجاز شهادتكما على أهل هذا البيت لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. قال عليه السلام: ثم نظر إلي فتبسم ثم قال: يا أبا الحسن، أشفيتك منهما ؟ قلت: نعم، والله وأبلغت وقلت حقا، فلا يرغم الله إلا آنافهما. فرققت لعثمان وعلمت أنه إنما أراد بذلك رضاي وأنه أقرب منهما رحما وأكف عنا منهما، وإن كان لا عذر له ولا حجة بتأميره علينا وادعائه حقنا…).

وفقكم الله لمراضيه.

مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى

22 ربيع الآخر 1441 هجرية


ملاحظة: الإجابات صادرة عن المكتب لا عن الشيخ مباشرة إلا أن يتم ذكر ذلك. المكتب يبذل وسعه في تتبع آراء الشيخ ومراجعته قدر الإمكان.
شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp