كيف نثق بالقرآن وراويه عبد الرحمن السلمي من المنحرفين عن أمير المؤمنين عليه السلام؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp


اثناء قراءتي لبعض الكتب المتعلقة بمصادر الحديث لاتعلم ديني وجدت كلاما للشيخ المحمودي عن عبد اللّٰه بن حبيب السلمي أبو عبد الرحمٰن

هذا الرجل هو الذي نقل الينا القرآن الذي نعمل به اليوم في العراق و الاردن و مصر و الكويت و غيرها من الدول

قال الشيخ محمد باقر المحمودي في كتابه نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة - ج ٢ - الصفحة ٧٢٥ في الهامش

"'فنقول ان الراوي والحاكي أن الحسن عليه السلام قال هكذا هو أبو عبد الرحمان السلمي وروايته غير مقبولة ما لم تؤيد بشاهد صدق، لأنه من المنحرفين عن أمير المؤمنين عليه السلام"'

فبحثت عن سيرته
و اثناء بحثي عن سيرة السلمي وجدت طعنا فيه في نهج البلاغة - شرح ابن ابي الحديد الموالي لاهل بيت العصمة و الطهارة كما قال الخونساري و كتاب الغارات لإبراهيم بن محمد الثقفي

"'و من المنحرفين عنه عليه السلام أبو عبد الرحمن السلمي القارئ، روى صاحب كتاب الغارات عن عطاء بن السائب، قال: قال رجل لأبي عبد الرحمن السلمي: أنشدك بالله، إن سألتك لتخبرني؟ قال: نعم، فلما أكد عليه قال: بالله هل أبغضت عليا إلا يوم قسم المال في الكوفة فلم يصلك ولا أهل بيتك منه بشئ! قال: أما إذ أنشدتني بالله، فلقد كان كذلك.

قال: وروى أبو عمر الضرير، عن أبي عوانة، قال: كان بين حيان و بين أبي عبد الرحمن السلمي شيء في أمر علي عليه السلام، فأقبل أبو عبد الرحمن على حيان، فقال: هل تدري ما جرأ صاحبك على الدماء ؟ يعنى علياً (؏)، قال وما جرأه لا أبا لغيرك!
قال: حدثنا أن رسول الله صلى الله عليه و آله قال لأهل بدر: (اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم)، أو كلاما هذا معناه."'
و في كتاب الغارات عن سعد بن عبيدة مثله

المصادر:-

الغارات - إبراهيم بن محمد الثقفي - ج2 - الصفحة 567 و 568

شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج 4 - الصفحة 100

موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (؏) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج 11 - الصفحة 330

فهنا هو يبغض امير المؤمنين (؏)

فكيف نقبل ما يرويه من القرآن الكريم و هو ناصبي ينصب العداء لأمير المؤمنين (؏)

ايضا وجدت هذا النص

"'قال أبو غسان البصري : بنى عبيد الله بن زياد مساجد بالبصرة تقوم على بغض علي (؏) والوقيعة فيه، مسجد بني عدي، ومسجد بني مجاشع، ومسجد كان في العلافين على فرضة البصرة ، ومسجد في الأزد.
قال: وكان بالكوفة من فقهائها أهل عداوة له وبغض قد خذلوا عنه وخرجوا من طاعته فمنهم مرة الهمداني، ومسروق بن - الأجدع، والأسود بن يزيد، وأبو وائل شقيق بن سلمة، وشريح بن الحارث القاضي، وأبو بردة بن أبي موسى الأشعري، واسمه عامر بن عبد الله بن قيس، وعبد الله بن قيس قد هرب إلى مكة يخذل الناس عنه، (وأبو عبد الرحمن السلمي)، وعبد الله بن عكيم"'

الغارات - إبراهيم بن محمد الثقفي - ج 2 - الصفحة 559

و في كتاب بحار الأنوار

"'ومن المنحرفين عنه عليه السلام: أبو عبد الرحمان السلمي."'

بحار الأنوار - المجلسي - ج 34 - الصفحة 295

وجدت ايضا كلاما عنه في التفاسير ايضا
كان يحسد أمير المؤمنين عليه السلام

تفسير فرات الكوفي - فرات بن إبراهيم الكوفي - الصفحة ٧٢

45 - 25 - فرات قال: حدثني جعفر بن محمد بن مروان قال: حدثني أبي قال:
حدثنا إبراهيم بن هراسة قال: حدثنا مسعر بن كدام عن عطاء بن السائب:
عن أبي عبد الرحمان السلمي قال: [قال: أ] إني لا حفظ لعلي [بن أبي طالب عليه السلام. ما] أربع مناقب ما يمنعني أن أذكرها إلا الخشية ⁦⁩[ن: الحسد]⁦ قال: فقيل له أذكرها [قال: ما] فقرء هذه الآية ذات يوم: (الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية) إلى اخر الآية قال: وما كان يملك يومه ذلك إلا أربعة دراهم فأعطى درهما بالليل ودرهما بالنهار ودرهما سرا [ما: ودرهم بالسر] ودرهما علانية [ما: ودرهم بالعلانية].

فالعلماء يعتمدون على كتب التاريخ في تعديل الرواة و جرحهم
و انا اتذكر انني سمعت الشيخ الحبيب انه قال (لا يشترط صحة السند لنعمل بما جاء في كتب التاريخ)
و هذا على الاغلب سبب قول العلماء عن السلمي انه من المنحرفين عن أمير المؤمنين ؏ بناء على ما جاء في شرح نهج البلاغة و الغارات لانه كان يبغض عليا عليه السلام و يعاديه

فكيف اثق بالقرآن و هذا حال السلمي ؟
و الاشكال لا يتوقف هنا بل هذا مدعاة للشك بحديث الثقلين لان الثقل الاكبر يسقط بهذا الاشكال الكبير

ملاحظة
احد الاخوة العاملين في القناة وجهني الى هذا الموقع لارسل استفساري لكي تردوا عليه عندما تواصلت مع القناة عبر الواتساب و قال انه سيسال الشيخ من اجلي


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لقد تطرق سماحته إلى أبي عبد الرحمن السلمي في بعض جلساته السابقة وأكد أنه من المنحرفين عن أمير المؤمنين (عليه الصلاة والسلام).

أما الشك في وثاقة القرآن الكريم لمجرد أن هذا الرجل أحد رواته فهو خطأ علمي كبير، لأن القرآن متواتر لا يحتاج في وثاقته إلى توثيق الرجال.

ونحن لم نعتمد على هذا الرجل في توثيق القرآن الكريم وإنما اعتمدنا عليه وعلى غيره في ضبط القراءة فقط لأنها قراءة مشهورة وخاصة في الكوفة وقد جاء عن أئمتنا (عليهم الصلاة والسلام) الأمر بأن نقرأ كما يقرأ الناس وهو ما يعني تصحيح هذه القراءة أو إجزاءها، ناهيك عن أن السلمي ذكر البرقي أنه من خواص أمير المؤمنين (عليه الصلاة والسلام) وهو محمول على كونه ممن اختص بأمير المؤمنين (عليه الصلاة والسلام) في تعلم ضبط قراءة القرآن الكريم، فالإمام أمير المؤمنين (عليه الصلاة والسلام) كان يعلِّم الجميع بمن فيهم المنحرفين عنه، كما كان الإمام الصادق (عليه الصلاة والسلام) يعلِّم الجميع بمن فيهم المنحرفين عنه كأبي حنيفة وغيره.


وفي جواب سابق للشيخ قال سماحته:

ما هو المراد من البحث في وثاقة رجال سند القرآن؟ إن كان للإيمان بأن هذا القرآن الذي يروونه هو كلام الله تعالى فهذا غير متوقف على وثاقتهم لأن القرآن يثبت نفسه بنفسه لإعجازه، وإن كان لإثبات تلقيه عن النبي صلى الله عليه وآله فهذا أيضاً غير متوقف على وثاقتهم لأنه في مجموعه متواتر والتواتر بنفسه حجة حتى وإن كان المتواتر عبر غير الثقات، وإن كان لإثبات القراءة الآحادية فهذا تكفي فيه وثاقة ضبط القراءة شيخاً عن شيخ ولا تشترط فيه الوثاقة المطلقة بمعناها المبحوث في علم الحديث.

لهذا ترى أن مخالفينا مع أنهم طعنوا في وثاقة بعض القرّاء السبعة إلا أنهم قبلوا وثاقتهم في خصوص ضبط القراءة. فمثلاً قال النسائي وابن معين في حفص بن سليمان: ليس بثقة. وقال فيه البخاري: تركوه. وقال فيه أبو حاتم أبو زرعة: ضعيف الحديث لا يصدق، أي أنه يكذب! وقال فيه الساجي: حفص ممن ذهب حديثه، عنده مناكير! ولكن مع ذلك نراه مقبولاً عندهم في القراءة، فيقول المناوي فيه: ثبت في القراءة لا في الحديث.

● ذهابهم إلى توثيق هؤلاء رغم الطعون عليهم بالضعف وعدم الوثاقة في الحديث إنما هو راجع إلى الاطمئنان بوثاقتهم في ضبط القراءة، وهذا الاطمئنان لم يتولّد إلا من اختصاص هؤلاء في القراءات واشتهار ذلك عنهم.


● على ذلك يُعرف الخطأ في المطالبة بتوثيق مطلق في مصادر الرجال لهؤلاء، إذ هذه المصادر إنما تبحث في الوثاقة بمعناها المبحوث في علم الحديث، لا بذلك المعنى. والمطالبة هذه أشبه بمن يطالب مثلاً بوثاقة الفراهيدي في اللغة والأدب! وعليه فحين يُذكر في مصادرنا أن أبا عبد الرحمن السلمي كان من خواص علي عليه السلام، وحين يُذكر أن عاصماً كان مقتدى الشيعة، وحين يُذكر أن حفصاً كان قارئاً من أصحاب الصادق عليه السلام، فهذا كله مفضٍ إلى الوثاقة بقراءتهم تحت نظر الأئمة عليهم السلام لاختصاصهم بذلك واشتهاره عنهم.

● لا يقال: أثبتوا أن أولئك القدماء من القراء شيعة بالمعنى الذي تقولونه وهو التمذهب بمذهب الإمامية الرافضة وإلا فطريقكم للقرآن ضعيف. إذ يقال نقضاً: وأنتم ليس لكم إثبات أن أولئك كانوا على عقيدتكم فإنكم قد ذكرتم أن تشيعهم معناه تقديم علي عليه السلام على عثمان لعنه الله، وهذه بدعة عندكم كما ذكر إمامكم الذهبي في ترجمة أبان بن تغلب وهو «شيعي جلد» وأحد القراء، غايتها أنها بدعة صغرى حسب اصطلاحكم. على أن أبان بن تغلب قد ذكر عنه الذهبي أنه كان لا يكتفي بتقديم علي عليه السلام على عثمان، بل كان يعتقد بأن عليا عليه السلام أفضل من أبي بكر وعمر لعنهما الله! (ميزان الاعتدال ج1 ص4). فالنتيجة أن أولئك القراء ليسوا أيضاً على عقيدتكم بل هم عندكم مبتدعة. وحلاً: أن عدم ثبوت إماميتهم لا يلزم منه كون طريق القرآن عندنا ضعيفاً، إذ لا يخل ذلك بوثاقتهم في ضبط القراءة، كما أنه لم يخل تضعيفكم لهم بالحديث وتشيعهم على وثاقتهم في ضبط القراءة عندكم.

● دعوى أنه ما من سند للقرآن عن سائر الأئمة عليهم السلام دعوى باطلة نائشة من الجهل، فإن ههنا أسناداً متصلة تنتهي إلى الأئمة عليهم السلام، وقد اهتم بها علماؤنا كالشهيد الأول رضوان الله تعالى عليه «بالاسناد العالي والاتصال المشيد»، فراجع بحار الأنوار للعلامة المجلسي - ج ١٠٤ - ص ٢٠١ وفيه:

فائدة أخرى في طريق رواية الشهيد لقرائة القرآن والشاطبية أيضا قد وجدتها بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي المذكور رحمه الله أيضا نقلا من خط الشهيد قدس الله روحه. الحمد لله جاعل كتابه المجيد حلية للقاري المجيد، وانسا للفريد الوحيد، وحجة لأرباب التجريد والتوحيد، ونافعا للطالب المريد، وقامعا للشيطان المريد، ومختوما بالتأييد والتأبيد، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. وصلى الله على سيدنا محمد بن عبد الله ذي الدين السديد، والبطش الشديد، قائل الصواب العتيد وقاتل الجبار العنيد، وعلى آله المعصومين من خصال الموصوفين باللؤم واللوم والتفنيد، صلاة دائمة ما دام القرآن حقيقا بالتجويد، خليقا بالاسناد العالي والاتصال المشيد. وبعد فقد أجزت الحافظ المجرد المجود معجز القراء مجدد ما درس من دروس الحفاظ القدماء، كثر الله في القراء المجودين مثله، بحق سيدنا محمد النبي ومن اقتفى من آله بهداه وسلك من عترته نهجه واتبع سبيله. قال جمال الدين أحمد بن محمد بن الحداد الحلي إنني قرأت القرآن على السيد جمال الدين أبي المحاسن يوسف بن ناصر بن حماد الحسيني الغروي برواية أبي بكر عاصم بن أبي النجود بن بهدلة الحناط الكوفي برواية راوييه أبي بكر وحفص بن سليمان بن مغيرة البزاز الكوفي، وبرواية الكسائي وراوييه. وقال: قرأت بهما القرآن الكريم من فاتحته إلى خاتمته على السيد رضي الدين أبي عبد الله الدوري... وقرأ عاصم على أبي عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السلمي وقرأ على أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه وقرأ على رسول الله صلى الله عليه وآله. وقرأ الكسائي أيضا على حمزة وقرأ حمزة على الصادق عليه السلام وقرأ على أبيه و قرأ على أبيه وقرأ على أبيه وقرأ على أمير المؤمنين عليه السلام وقرأ على رسول الله صلى الله عليه وآله.

● وفي النشر في القراءات العشر لابن الجزري: وقرأ حمزة على أبي محمد سليمان بن مهران الأعمش عرضا، وقيل: الحروف فقط، وقرأ حمزة أيضا على أبي حمزة حمران بن أعين، وعلى أبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي، وعلى محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وعلى أبي محمد طلحة بن مصرف اليامي، وعلى أبي عبد الله جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي، وقرأ الأعمش وطلحة على أبي محمد يحيى بن وثاب الأسدي، وقرأ يحيى على أبي شبل علقمة بن قيس، وعلى ابن أخيه الأسود بن يزيد بن قيس، وعلى زر بن حبيش، وعلى زيد بن وهب وعلى عبيدة بن عمرو السلماني، وعلى مسروق بن الأجدع، وقرأ حمران على أبي الأسود الديلمي، وتقدم سنده، وعلى عبيد بن نضلة، وقرأ عبيد على علقمة، وقرأ حمران أيضا على الباقر، وقرأ أبو إسحاق على أبي عبد الرحمن السلمي، وعلى زر بن حبيش، وتقدم سندهما وعلى عاصم بن ضمرة، وعلى الحارث بن عبد الله الهمذاني، وقرأ عاصم والحارث على علي، وقرأ ابن أبي ليلى على المنهال بن عمرو وغيره، وقرأ المنهال على سعيد بن جبير، وتقدم سنده، وقرأ علقمة والأسود وابن وهب ومسروق وعاصم بن ضمرة والحارث أيضا على عبد الله بن مسعود، وقرأ جعفر الصادق على أبيه محمد الباقر، وقرأ الباقر على زين العابدين، وقرأ زين العابدين على أبيه سيد شباب أهل الجنة الحسين، وقرأ الحسين على أبيه علي بن أبي طالب، وقرأ علي وابن مسعود - رضي الله عنهما - على رسول الله صلى الله عليه وسلم .

● وحمزة الزيات كان من أصحاب الصادق عليه السلام وقد قرأ عليه وعلى حمران بن أعين وهو «رافضي جلد» كما نصّ عليه أبو داود وغيره. قال الذهبي في ترجمته في ميزان الاعتدال برقم 2297: حمزة بن حبيب أبو عمارة الكوفي الزيات. شيخ القراء وأحد السبعة الائمة. مولى بنى تيم الله. روى عن الحكم، وحبيب بن أبي ثابت، وطلحة بن مصرف، وعدى بن ثابت، والطبقة، وقرأ على الأعمش، وحمران بن أعين، وابن أبي ليلى. وقال في ترجمة حمران برقم 2292: حمران بن أعين الكوفي، روى عن أبي الطفيل وغيره، وقرأ عليه حمزة، كان يتقن القرآن.

ولأن حمزة قد قرأ القرآن على الصادق عليه السلام عن آبائه الأطهار عليهم السلام فقد كرهوا قراءته أشد الكراهة ووصفوها بالبدعة المحدثة! فجاء في طبقات الحنابلة ج1ص146: قال حرب: سألت أحمد عن قراءة حمزة، فقال: لا تعجبني! وكرهها كراهية شديدة. وقال حبيش: سُئِل أبو عبد الله [أي أحمد] عن قراءة حمزة، فقال: نعم. أكرهها أشد الكراهية!. قيل له: ما تكره منها؟ قال: هي قراءة مُحدَثَةٌ ما قرأ بها أحد!

● وقد نص الميرزا في رياض العلماء على تشيع الكسائي الذي قرأ على حمزة. ولكونه شيعيا فقد قذفوه بالعظائم! ففي بغية الوعاة للسيوطي ج2 ص162: وقال ابن الأعرابي: كان الكسائي أعلم الناس، ضابطاً عالماً بالعربية، قارئاً صدوقاً، إلا أنه كان يديم شرب النبيذ ويأتي الغلمان!

وفقكم الله لمراضيه.

مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى

20 ربيع الأول 1442 هجرية


ملاحظة: الإجابات صادرة عن المكتب لا عن الشيخ مباشرة إلا أن يتم ذكر ذلك. المكتب يبذل وسعه في تتبع آراء الشيخ ومراجعته قدر الإمكان.
شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp