ما رأيكم في بريدة الأسلمي؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل بريدة الأسلمي رجل صالح (قرأت أنه من الذين أنكروا على أبي بكر) فهل هو من الذين ارتدوا كالزبير ؟ وهل صحيح أنه كان يبغض علياً عليه السلام كما في المصادر البكرية ؟

وشكراً


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ج1: من الراجعين لأمير المؤمنين عليه السلام والثابتين.
ج2: نعم صحيحة.

رواها الطبراني في المعجم الأوسط ج6 ص232، وكذلك ابن عساكر في تاريخ دمشق ج42 ص191: “عن ابن بريدة، عن أبيه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وآله، عليا أميرا على اليمن، وبعث خالد بن الوليد على الجبل، فقال: «إن اجتمعتما فعلي على الناس» فالتقوا، وأصابوا من الغنائم ما لم يصيبوا مثله، وأخذ علي جارية من الخمس، فدعا خالد بن الوليد بريدة، فقال: اغتنمها، فأخبر النبي صلى الله عليه وآله بما صنع، فقدمت المدينة، ودخلت المسجد، ورسول الله صلى الله عليه وآله في منزله، وناس من أصحابه على بابه. فقالوا: ما الخبر يا بريدة، فقلت: خير، فتح الله على المسلمين، فقالوا: ما أقدمك؟ قال: جارية أخذها علي من الخمس، فجئت لأخبر النبي صلى الله عليه وآله، قالوا: فأخبره، فإنه يسقطه من عين رسول الله صلى الله عليه وآله، ورسول الله صلى الله عليه وآله يسمع الكلام، فخرج مغضبا، وقال: «ما بال أقوام ينتقصون عليا، من ينتقص عليا فقد انتقصني، ومن فارق عليا فقد فارقني، إن عليا مني وأنا منه، خلق من طينتي، وخلقت من طينة إبراهيم، وأنا أفضل من إبراهيم: {ذرية بعضها من بعض، والله سميع عليم}»، وقال: «يا بريدة أما علمت أن لعلي أكثر من الجارية التي أخذ، وأنه وليكم من بعدي؟» فقلت: يا رسول الله بالصحبة إلا بسطت يدك حتى أبايعك على الإسلام جديدا قال: فما فارقته حتى بايعته على الإسلام”.

وفقكم الله لمراضيه.

مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى

22 ربيع الآخر 1442 هجرية


ملاحظة: الإجابات صادرة عن المكتب لا عن الشيخ مباشرة إلا أن يتم ذكر ذلك. المكتب يبذل وسعه في تتبع آراء الشيخ ومراجعته قدر الإمكان.
شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp