لماذا يحكم على منكر الإمامة بالإسلام؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لماذا يكون ناكر الامامه محكوم بالاسلام حكما مع انه نكر اصل من اصول الدين فانه كمن نكر النبوه وهي من اصول الدين.؟؟ فهل يعد هذا تناقض او تهافت..


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لا يوجد أي تناقض أو تهافت!

عن سفيان بن السمط قال: سأل رجل أبا عبد الله (عليه السلام) عن الإسلام والإيمان، ما الفرق بينهما، فلم يجبه ثم سأله فلم يجبه ثم التقيا في الطريق وقد أزف من الرجل الرحيل، فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): كأنه قد أزف منك رحيل؟ فقال: نعم فقال: فالقني في البيت، فلقيه فسأله عن الإسلام والإيمان ما الفرق بينهما، فقال: الإسلام هو الظاهر الذي عليه الناس: شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصيام شهر رمضان فهذا الإسلام، وقال: الإيمان معرفة هذا الأمر مع هذا فإن أقر بها ولم يعرف هذا الامر كان مسلما وكان ضالا (الكافي الشريف ج٢ ص٢٤)

بل جاء في الأخبار الشريفة تكذيب من زعم أنهم ليسوا بمسلمين، فعن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سمعته يقول: {قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا} فمن زعم أنهم آمنوا فقد كذب ومن زعم أنهم لم يسلموا فقد كذب. (الكافي الشريف ج٢ ص٢٥)

وفقكم الله لمراضيه.

مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى

5 رجب الأصب 1442 هجرية


ملاحظة: الإجابات صادرة عن المكتب لا عن الشيخ مباشرة إلا أن يتم ذكر ذلك. المكتب يبذل وسعه في تتبع آراء الشيخ ومراجعته قدر الإمكان.
شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp