ماهي الروايات التي تذم الفرقة الإسماعيلية؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

ماهي الروايات عن الأئمة التي تشنع وتذم وتلعن أئمة الإسماعيليون ؟؟؟؟


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عظم الله أجوركم بمناسبة ذكرى وفاة السيدة زينب الكبرى صلوات الله عليها.

لم تصلنا عن أئمتنا (عليهم السلام) روايات في خصوص ذم أئمة الاسماعيلية إذ أن فتنتهم قد راجت في أزمنة متأخرة, لكن يشملهم أكيداً عموم الاحاديث التي نصت على ذم ولعن من انتحل الإمامة او ادعى اماماً لم ينصبه الله تعالى.

نعم ورد في ذم فرقتهم حديث وفاة اسماعيل ابن الامام الصادق (عليه السلام) حيث وصفهم الامام (عليه السلام) بالمبطلين، فقد روى النعماني في غيبته عن زرارة بن اعين قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) وعن يمينه سيد ولده موسى (عليه السلام) وقدامه مرقد مغطى، فقال لي: يا زرارة، جئني بداود بن كثير الرقي وحمران وأبي بصير، ودخل عليه المفضل بن عمر، فخرجت فأحضرته من أمرني بإحضاره، ولم يزل الناس يدخلون واحدا إثر واحد حتى صرنا في البيت ثلاثين رجلا، فلما حشد المجلس قال: يا داود، اكشف لي عن وجه إسماعيل، فكشفت عن وجهه.
فقال أبو عبد الله (عليه السلام): يا داود، أحي هو أم ميت؟
قال داود: يا مولاي، هو ميت، فجعل يعرض ذلك على رجل رجل حتى أتى على آخر من في المجلس وانتهى عليهم بأسرهم، كل يقول: هو ميت، يا مولاي.
فقال: اللهم اشهد، ثم أمر بغسله وحنوطه وإدراجه في أثوابه، فلما فرغ منه قال للمفضل: يا مفضل، احسر عن وجهه، فحسر عن وجهه، فقال: أحي هو أم ميت؟
فقال: ميت.
قال: اللهم اشهد عليهم، ثم حمل إلى قبره، فلما وضع في لحده، قال:
يا مفضل، اكشف عن وجهه، وقال للجماعة: أحي هو أم ميت؟
قلنا له: ميت.
فقال: اللهم اشهد واشهدوا فإنه سيرتاب المبطلون، يريدون إطفاء نور الله بأفواههم - ثم أومأ إلى موسى (عليه السلام) - والله متم نوره ولو كره المشركون، ثم حثونا عليه التراب، ثم أعاد علينا القول، فقال: الميت المحنط المكفن المدفون في هذا اللحد من هو؟
قلنا: إسماعيل.
قال: اللهم اشهد، ثم أخذ بيد موسى (عليه السلام)، وقال: هو حق، والحق منه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها (الغيبة للنعماني ص٣٤٥)

وفقكم الله لمراضيه.

مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى

17 رجب الأصب 1442 هجرية


ملاحظة: الإجابات صادرة عن المكتب لا عن الشيخ مباشرة إلا أن يتم ذكر ذلك. المكتب يبذل وسعه في تتبع آراء الشيخ ومراجعته قدر الإمكان.
شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp