ما المقصود بأن السيدة الزهراء عليها السلام كانت حاسرة حينما هجم عليها عمر بن الخطاب لعنه الله؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp


السلام عليكم
إخواني الأعزاء لدينا سؤال فيما يتعلق بالهجوم على دار الزهراء عليها السلام.
في إحدى حلقات الجلسات البحثية يذكر الشيخ رواية من كتاب المعرفة في المناقب والمثالب تقول عليها السلام لذلك اللعين ( عليك بالله إن كنت تؤمن بالله أن تدخل بيتي فإني حاسرة) فلم يلتفت إلى مقالها و هجم عليه لعائن الله.
والسؤال هنا أنه كيف للزهراء عليها السلام أن تكون حاسرة وهي تعلم أنه سيهجم عليه لعائن الله.


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لقد بيّن سماحته في جلسات متعددة أن المعصوم (عليه الصلاة والسلام) لا يؤذن له بالعمل بعلمه الغيبي إلا في موارد استثنائية وأن عليه أن يعمل بعلمه العادي لأنه بغير ذلك لا تجري مقادير الله سبحانه وتعالى.

علما أن معنى كون سيدة نساء العالمين (عليها الصلاة والسلام) حاسرة هو أنها كانت مكشوفة الوجه ولهذا لاذت وراء الباب رعاية للستر والحجاب.

لعن الله من هجم عليها وانتهك حرمتها.

وفقكم الله لمراضيه.

مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى

20 شوال 1442 هجرية


ملاحظة: الإجابات صادرة عن المكتب لا عن الشيخ مباشرة إلا أن يتم ذكر ذلك. المكتب يبذل وسعه في تتبع آراء الشيخ ومراجعته قدر الإمكان.
شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp