ما هي قصة الصخرة الموجودة في فلسطين؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

ما صحة النص المكتوب بالاسفل و هل هناك ديلي نقلي من كتب المخالفين ؟ بحيث انني لم اجد اي دليل على ما تم نقله
و لكم الاجر و الصلاة و السلام على محمد و آل محمد
بالحقيقة, قبة الصخرة وجدها عمر بن الخطاب صدفةً عندما كان يتبول.... حيث نعلم جميعنا انه في صحيح البخاري ومسلم روي ان عمر بن الخطاب كان يبول ويفرط (يحك) ذكره بالحائط


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

للصخرة قصة منقولة في بعض مصادر أهل الخلاف منها ما جاء في كتاب الأموال لأبي عبيد القاسم بن سلام قال: حدثني هشام بن عمار، عن الهيثم بن عمار العنسي، قال: سمعت جدي عبد الله بن أبي عبد الله، يقول: لما ولي عمر بن الخطاب زار أهل الشام، فنزل الجابية، وأرسل رجلا من جديلة إلى بيت المقدس، فافتتحها صلحا، ثم جاء عمر ومعه كعب، فقال: يا أبا إسحاق، أتعرف موضع الصخرة؟ فقال أذرع من الحائط الذي يلي وادي جهنم كذا وكذا ذراعا، ثم احتفر، فإنك تجدها، قال: وهي يومئذ مزبلة فحفروا فظهرت لهم، فقال عمر لكعب: أين ترى أن نجعل المسجد؟ - أو قال: القبلة - فقال: اجعلها خلف الصخرة، فتجمع القبلتين: قبلة موسى عليه السلام، وقبلة محمد صلى الله عليه وسلم، فقال: ضاهيت اليهودية يا أبا إسحاق، خير المساجد مقدمها قال: فبناها في مقدم المسجد.

وأيضا ما جاء في تاريخ الطبري: عن رجاء بن حيوة، عمن شهد، قال: لما شخص عمر من الجابية إلى إيلياء، فدنا من باب المسجد، قال: ارقبوا لي كعبا، فلما انفرق به الباب، قال: لبيك، اللهم لبيك، بما هو أحب إليك! ثم قصد المحراب، محراب داود ع، وذلك ليلا، فصلى فيه، ولم يلبث أن طلع الفجر، فأمر المؤذن بالإقامة، فتقدم فصلى بالناس، وقرأ بهم ص، وسجد فيها، ثم قام، وقرأ بهم في الثانية صدر بني إسرائيل، ثم ركع ثم انصرف، فقال:

علي بكعب، فأتي به، فقال: أين ترى أن نجعل المصلى؟ فقال: إلى الصخرة، فقال: ضاهيت والله اليهودية يا كعب، وقد رأيتك وخلعك نعليك، فقال: أحببت أن أباشره بقدمي، فقال: قد رأيتك، بل نجعل قبلته صدره، كما جعل رسول الله ص قبله مساجدنا صدورها، اذهب إليك، فإنا لم نؤمر بالصخرة، ولكنا أمرنا بالكعبة، فجعل قبلته صدره، ثم قام من مصلاه إلى كناسة قد كانت الروم قد دفنت بها بيت المقدس في زمان بني إسرائيل، فلما صار إليهم أبرزوا بعضها، وتركوا سائرها، وقال:

يا أيها الناس، اصنعوا كما أصنع، وجثا في أصلها، وجثا في فرج من فروج قبائه، وسمع التكبير من خلفه، وكان يكره سوء الرعة في كل شيء، فقال: ما هذا؟ فقالوا: كبر كعب وكبر الناس بتكبيره فقال: علي به فأتي به، فقال: يا أمير المؤمنين، إنه قد تنبأ على ما صنعت اليوم نبي منذ خمسمائة سنة، فقال: وكيف؟ فقال: إن الروم أغاروا على بني إسرائيل فأديلوا عليهم، فدفنوه، ثم أديلوا فلم يفرغوا له حتى أغارت عليهم فارس فبغوا على بني إسرائيل، ثم أديلت الروم عليهم إلى أن وليت، فبعث الله نبيا على الكناسة، فقال: أبشري أورى شلم! عليك الفاروق ينقيك مما فيك وبعث إلى القسطنطينية نبي، فقام على تلها، فقال: يا قسطنطينية، ما فعل أهلك ببيتي! أخربوه وشبهوك كعرشي، وتأولوا علي، فقد قضيت عليك أن أجعلك جلحاء يوما ما، لا يأوي إليك أحد، ولا يستظل فيك علي أيدي بني القاذر سبأ وودان، فما أمسوا حتى ما بقي منه شيء. وعن ربيعة الشامي بمثله، وزاد: أتاك الفاروق في جندي المطيع، ويدركون لأهلك بثأرك في الروم.

وقد ناقش ذلك سماحة الشيخ في الليلة الثامنة عشرة من الليالي الرمضانية لسنة 1438، فراجع.

https://youtu.be/Kpzl_e_Dq8o

وفقكم الله لمراضيه.

مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى

14 جمادى الآخرة 1443 هجرية


ملاحظة: الإجابات صادرة عن المكتب لا عن الشيخ مباشرة إلا أن يتم ذكر ذلك. المكتب يبذل وسعه في تتبع آراء الشيخ ومراجعته قدر الإمكان.
شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp