هل صحيح أن هشام بن المغيرة وأخاه الوليد يكونان خالين لأبي طالب عليه السلام؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم السؤال : هل الوليد بن المغيرة خال أبي طالب كما ورد في ديوان أبي طالب عليه السلام؟ إذ يقول : وخالي هِشامُ بِنُ المُغيرَةِ ثاقِب إِذا هَمَّ يَومًا كَالحُسامِ المُهَنَّدِ وَخالي الوَليدُ العِدلُ عالٍ مَكانُهُ وَخالُ أَبي سُفيانَ عَمرُو بنُ مَرثَدِ


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بمراجعة الشيخ أفاد أن هشام بن المغيرة وأخاه الوليد ما كانا من أخوال أبي طالب (عليه السلام) إلا على التجوز لا الحقيقة، ذلك لأن أمه هي فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم، فيما هشام والوليد هما ابنا المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، فلا التقاء بينهم إلا في جدهم الأعلى مخزوم.

والبيتان المشار إليهما لم يثبت كونهما لأبي طالب (عليه السلام) فقد ذكرهما ابن أبي الحديد بلا أصل أو سند يعتد به، وعنه أخذ جامع الديوان.

وفقكم الله لمراضيه.

مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى

18 شوال المكرم 1444 هجرية


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp