ما رأي الشيخ بالفقرة الأخيرة من دعاء عرفة للإمام الحسين عليه السلام؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. لدي سؤال وفقكم الله حول الفقرة الأخيرة من دعاء عرفة.. اِلهى تَرَدُّدى فِى الاْثارِ يُوجِبُ بُعْدَ الْمَزارِ، فَاجْمَعْنى عَلَيْكَ بِخِدْمَة تُوصِلُنى اِلَيْكَ، كَيْفَ يُسْتَدَلُّ عَلَيْكَ بِما هُوَ فى وُجُودِهِ مُفْتَقِرٌ اِلَيْكَ، اَيَكُونُ لِغَيْرِكَ مِنَ الظُّهُورِ ما لَيْسَ لَكَ، حَتّى يَكُونَ هُوَ الْمُظْهِرَ لَكَ، مَتى غِبْتَ حَتّى تَحْتاجَ اِلى دَليل يَدُلُّ عَليْكَ، وَمَتى بَعُدْتَ حَتّى تَكُونَ الاْثارُ هِىَ الَّتى تُوصِلُ اِلَيْكَ عَمِيَتْ عَيْنٌ لا تَراكَ عَلَيْها رَقيباً، وَخَسِرَتْ صَفْقَةُ عَبْد لَمْ تَجْعَلْ لَهُ مِنْ حُبِّكَ نَصيباً".. الذي تحسسته في هذا المقطع هو النفس الصوفي وليس طريقة الائمة عليهم السلام في مخاطبة الله ودعاءه فهل هذا النص الاخير من دعاء عرفة معتبر؟ ونسألكم الدعاء


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عظم الله أجوركم بذكرى استشهاد الإمام الصادق عليه السلام، ولعنة الله على قاتليه.

بمراجعة الشيخ،

لا؛ ليس بمعتبر، ولا هو من أصل دعاء عرفة لمولانا الحسين صلوات الله عليه، بل هو من زيادات الصوفية - كما حدثتك نفسك - وهو ما أشار إليه العلامة المجلسي رحمه الله نقلا عن بعض الأفاضل (بحار الأنوار ج95 ص227).

وتجده بالفعل في أحد كتب الصوفية القديمة وهو كتاب الحكم العطائية للسكندري.

وفقكم الله لمراضيه.

مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى

26 شوال المكرم 1444 هجرية


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp