هل كان الشيخ يوسف البحراني من أهل العالم الأول أم الثاني؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجدت تعليق للشيخ يوسف البحراني على ما نقله السيد نعمة الله الجزائري في أن المحقق الكركي كان عندما يسير ومعه الشابّ يلعن الشيخين، وكان تعليق الشيخ يوسف البحراني هذا: " (أقول) - إن ما نقله عن الشيخ المزبور من ترك التقية والمجاهرة بسب الشيخين خلاف ما استفاضت به الأخبار عن الأئمة الأخيار الأبرار، وهي غفلة من شيخنا المشار إليه أن ثبت النقل المذكور، وقد نقل السيد المذكور إن علماء الشيعة الذين في مكة المشرفة كتبوا إلى علماء أصفهان من أهل المحاريب والمنابر: أنكم تسبون أئمتهم في أصفهان ونحن في الحرمين نعذب بذلك اللعن والسب (انتهى) وهو كذلك ". (لؤلؤة البحرين للسيد يوسف البحراني ص١٤٨) فهل كان السيد يوسف البحراني من أهل العالم الثاني؟ رغم أنه كانت له كلمات فيها طعن في الشيخين، فما كان الداعي له أن يعلّق بهذا التعليق على ما كان يفعله المحقق الكركي عليه الرحمة؟ دمتم بخير.


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بمراجعة الشيخ،

لا، هو من أهل العالم الأول، غير أنه كان يرى هذا الفعل بخصوصه مخالفا للتقية. وليس معنى كون الرجل من أهل العالم الأول أنه لا يرى التقية مطلقا أو لا يرى لزومها في بعض الموارد، كيف وهي من الدين؟ إنما يكون الرجل من أهل العالم الأول إذا لم يجرِ التقية في غير موضعها وكان الأصل عنده الجهر بالحق وعدم خلو ساحة التبليغ منه.

وفقكم الله لمراضيه.

مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى

17 شعبان 1445 هجرية


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp