بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بمراجعة الشيخ،

من مزدوجي الولاء، غير ذي قدم راسخة في الإيمان. وما كل من كان مع أمير المؤمنين عليه السلام في حروبه منا.

وأما عن وفاة جابر بن عبد الله الأنصاري في جيش يزيد لعنه الله؛ فلا قائل به. لعلك عنيتَ أبا أيوب الأنصاري، وأمره مختلف في هذا عن عبد الله بن يزيد الخطمي، فإن الدخول في راية ضلال وتولي الأعمال للطغاة وأهل النصب والعداوة وإعانتهم على التسلط على المسلمين - كما فعل الخطمي - يختلف عن الاندفاع لقتال أهل الشرك بصرف النظر عمن تولى أمر الجيش من الظلمة والفسقة، ومع ذا فإنّا لا نصحح ما فعله أبو أيوب،  فإنه كما قال الفضل بن شاذان: «كان ذلك منه قلة فقه وغفلة، ظن أنه يعمل عملا لنفسه يقوي به الإسلام ويوهي به الشرك. وليس عليه من معاوية شيء كان معه أو لم يكن» (رجال الكشي ص37).

وفقكم الله لمراضيه.

مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى

17 شوال 1445 هجرية

شارك الإجابة على