من ابتدع التكفير في الصلاة وغسل الرجلين في الوضوء وصلاة التراويح وأسقط (حي على خير العمل)؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى آله الطاهرين، واللعن الدائم على اعدائهم الى يوم الدين

شيخنا الجليل ياسر الحبيب

السلام علكيم ورحمة الله وبركاته

شيخنا الجليل وهناك عدة تساؤلات حول الصلاة عند النواصب.

- من قال وابتدع التكفير بالصلاة؟؟(اي وضع يد على يد). ولماذا؟؟ ولماذا لم ينهاه المسلمون رغم حرصهم الشديد على اتباع سنة الرسول بحذافيرها؟؟. ومَن مِن ابرز علمائهم يقول بأن التكفير خطأ وبدعة؟

- من ابتدع غسل الرجلين في الوضوء؟؟ ولماذا؟؟ ولماذا لم ينهاه المسلمين؟؟ ومن قال منهم بأن هذا خطأ وبدعة؟؟

- من نهى عن قول ( حي على خير العمل ) في الأذان والإقامة؟؟ ولماذا ؟؟ ولماذا لم ينهاه المسلمين؟ ومن قال بأن هذا خطأ وبدعة؟؟

- يصلي الكثير من النواصب صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك. وهي كما يعلم كل مسلم بدعة، ابتدعها عمر لعنة الله عليه؟؟ لماذا لم ينهاه المسلمين؟؟ ومن قال بأن هذا بدعة؟؟

- لقد حرم عمر لعنة الله عليه متعة الحج والزواج، لماذا؟؟، ولماذا لم ينهاه المسلمين؟

ومن قال من علمائهم بخطأ عمر؟؟، وما سبب اجتراء عمر عليه اللعنة على سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وتغييرها؟؟

إن هذه الأمور التي سألت عنها أنا، الكل يعلم بأنها باطلة وخطأ، لماذا لم يعي هذه الامور علماء سوئهم ولم ينهوا عنها إن كانوا يعلمون؟؟؟

عذراً إن اكثرت عليكم يا شيخنا الجليل


باسمه جلّ ثناؤه. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

إنه لا يخفى أن جلّ هذه البدع ابتدعها عمر بن الخطاب (لعنة الله عليه) كما ثبت بالتواتر، وقد شهد بذلك على نفسه كما في مسألة ما يسمى بصلاة التراويح إذ قال: "نعم البدعة هذه"! (كتاب البخاري ج2 ص252).

أما لماذا لم ينكر عليه المسلمون؟ فلأن عمر كان ظالما طاغيا متجبّرا لا يقبل أن يعارضه أحد، كما هو حال صدام التكريتي مثلا، فمَن من علمائهم تجرأ وأنكر عليه بدعته في الدين حين أمر بكتابة آيات القرآن الحكيم بدمه النجس؟!

فكذلك كان حال أولئك الأسلاف، قد تركوا دين الله وراء ظهورهم واستلسموا للحاكم الظالم ورضخوا للواقع الجديد، إلا ثلة مؤمنة منهم تمسّكوا بإيمانهم واستجمعوا شجاعتهم والتفّوا حول إمامهم الشرعي علي بن أبي طالب (صلوات الله عليهما) فأصبحوا في موقع المعارضة المقهورة، وهؤلاء اعترضوا على أصل النظام الانقلابي الذي أسسه أبو بكر وعمر (عليهما اللعنة) في يوم السقيفة المشؤوم، وعن كل ما يستتبع ذلك من بدع وتحريفات لدين الله تعالى، ومنها هذه البدع المزبورة.

أما علماء السوء الذين ذكرتهم؛ فعدم إنكارهم على عمر بدعه وإحداثه في دين الله معلوم السبب، فإنهم لو صنعوا ذلك لخرجوا من دينهم وللفظهم قومهم ولما بقت لهم باقية! فكيف تريدهم أن يصنعوا ذلك ليخسروا دنياهم من أجل آخرتهم؟! بل تراهم في هذه الموارد يلتمسون لعمر ألف عذر وعذر، ويوجّهون بدعه ومحدثاته بمختلف الأوجه، حتى وإن كانوا بها يسيئون إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كما في مسألة ما يسمى بصلاة التراويح، حيث قالوا أن رسول الله لم ينهَ عن إقامتها جماعة في شهر رمضان إلا خشية من أن يفرضها الله عليهم ما داموا يواظبون عليها جماعة! وقد فطن عمر إلى ذلك في ما بعد مضي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وارتحاله إلى الرفيق الأعلى، فجمع الناس على الأمر الأوّل!! (راجع مغني المحتاج للشربيني ج1 ص226).

وكأن الله سبحانه وتعالى يشرّع أحكامه على حسب ما يتراءى له من المستجدات! وكأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) يهرب بالمسلمين من فرائض الله تعالى قبل أن تنزل عليهم! ما هذا الهراء؟! ألا يخجل هؤلاء؟!

هكذا هم! يحطّون من قدر رسول الله فيصوّرونه على أنه يفرّ من حكم الله! ويرفعون من قدر عمر فيصوّرونه بمظهر الرجل الحازم الذي لا يساوم على دين الله!

وبكل ثقة أقول: إن الواقع هو أن عمر بن الخطاب (لعنة الله عليه) هو النبي الحقيقي لهؤلاء القوم لا محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله)! فمن يلاحظ مسلكهم في الفقه وكيف يرفضون فيه تشريعات رسول الله ويقدّمون عليها تشريعات عمر يستنتج ذلك. فإنا لله وإنا إليه راجعون!

وبالمناسبة أذكر لك ما ينبغي أن تذكّر به من يجادلك؛ وهو أن التكفير في الصلاة بدعة بلا شك ولا ريب، ويشهد على ذلك رفض بعض علمائهم له، كمالك بن أنس إمام المالكية الذي قال: "تركه أحبّ إليّ"! (راجع المغني لابن قدّامة ج1 ص572). وكذلك حكى الطحاوي عن الليث بن سعد أنه قال: "سبل اليدين في الصلاة أحبّ إليّ" أي إرسالهما كما نفعل نحن. (راجع نيل الأوطار ج2 ص204).

ولذا ترى المالكية إلى اليوم يسبلون أياديهم في الصلاة ولا يتكتّفون، أما البقية من أحناف وشافعية وحنابلة، فلا يرون التكتّف واجبا، بل أقصى ما يقولون فيه أنه "سنة" على اصطلاحهم، أي هو مستحب وليس بواجب، ولذا هم لا يبطلون صلاة من أسبل يديه.

وأما قولنا فيه أنه بدعة فبضميمة أنه لو كان رسول الله (صل الله عليه وآله) يفعله حقا لما اختلف عليه اثنان من الأمة، لأنه (صلوات الله عليه وآله) كان يؤدي الصلاة خمس مرات في اليوم وأمام مرأى جميع المسلمين، فلا يُعقل أن يفعل التكتّف ولا يثبت عند المسلمين مع كل هذا التكرار اليومي، فيقع الاختلاف فيه هكذا.

إنما هو بدع عمر (لعنة الله عليه) حيث جاءه بعض المجوس من فارس ففعلوه أمامه، فسأل عنه، فقالوا أننا نصنعه تعظيما لملوكنا، فاستحسن عمر أن يفعله المسلمون في صلاتهم!! (راجع جواهر الكلام ج11 ص19).

فالآن من الذي أخذ دينه عن المجوس؟! نحن أم هم؟!

وإن شئت أن تضحك فاضحك على ما ذكره شيخهم الهالك المدعوّ بابن العثيمين في هذه المسألة، حيث قال: "لقد جرى في سنة من السنين مسألة في (منى) على يدي ويد بعض الإخوان، وقد تكون غريبة عليكم، حيث جيء بطائفتين، وكل طائفة من ثلاثة أو أربعة رجال، وكل واحدة تتهم الأخرى بالكفر واللعن وهم حجاج! وخبر ذلك أن إحدى الطائفتين قالت: إن الأخرى إذا قامت تصلي وضعت اليد اليمنى على اليسرى فوق الصدر! وهذا كفر بالسنة! حيث إن السنة عند هذه الطائفة إرسال اليدين على الفخذين! والطائفة الأخرى تقول: إن إرسال اليدين على الفخذين دون أن يجعل اليمنى على اليسرى كفر مبيح للعن! وكان النزاع بينهم شديداً! فانظر كيف لعب الشيطان بهم في هذه المسألة التي اختلفوا فيها، حتى بلغ أن كفّر بعضهم بعضاً بسببها التي هي سنة من السنن فليست من أركان الإسلام ولا من فرائضه ولا من واجباته! غاية ما هنالك أن بعض العلماء يرى أن وضع اليد اليمنى على اليسرى فوق الصدر هو السنة وآخرين من أهل العلم يقولون: إن السنة هو الإرسال"! (دروس وفتاوى في الحرم المكي ص26).

والحمد لله الذي جعلنا من أتباع أهل بيت الوحي والعصمة والطهارة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. والسلام. 27 من شهر رمضان المبارك لسنة 1426 من الهجرة النبوية الشريفة.



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى آله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم الى يوم الدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخنا الجليل ياسر الحبيب

اشكرك جزيل الشكر على الجواب الرائع الذي ارسلتموه لي حول بدعة التراويح، لأن الجواب كان كامل شامل والأفضل ما فيه إنه من بطون كتبهم وتواريخهم، وقد استطعت عن طريق اجابتكم أن افحم المخدوعين من العامة، فأشكركم مرة اخرى.

شيخنا العزيز ياسر الحبيب

- لم تجبني حول مسألة غسل الرجلين في الوضوء؟؟ وعن من ابتدعها؟؟ وهل هناك من يقول بالمسح من كبار علمائهم؟؟

- وكذلك لم تجبني حول مسئلة عدم وجود عبارة ( حي على خير العمل ) في أذان وإقامة المخدوعين من العامة ؟؟؟ وهل بالفعل عمر الذي حذف هذه العبارة ؟؟ ولماذا؟؟ وهل من علمائهم يقول كما نقول؟؟؟

عذراً إن اكثرت عليكم من أسألتي فإني في هذه الأيام كثير النقاش مع النواصب وخاصة في هذا الشهر الشريف.

وأحببت أن اضيف بأن دأبي على الإستماع لمحاضراتكم القيمة ساعدني كثيراً في نقاشاتي معهم، ولكني يا شيخنا الجليل ( وللأسف ) أخشى من اسلوب الصعقة الذي قلتم فيه، لاعلى نفسي، بل اخشى أن ينفر هذا السفياني البسيط مني لأنه يقدسهم


باسمه تعالت قدرته. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أسعد الله أيامنا وأيامكم بمناسبة عيد الفطر المبارك وجعلكم الله من العائدين فيه والفائزين وأعاده علينا وعليكم وعلى أمتنا بالخير واليمن والبركة وبظهور المولى صاحب العصر صلوات الله عليه وأرواحنا وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء.

أما جوابنا على أسئلتكم الأخيرة فنختصر فيها القول بما يأتي:

• التتبع التاريخي يقود إلى أن عثمان بن عفان (عليه لعائن الله) كان هو أوّل من ابتدع وضوء المخالفين بما فيه غسل الرجلين، فاختلف بذلك عن جماعة المسلمين. إذ ورد عن أبي مالك الدمشقي قوله: "حُدّثت أن عثمان بن عفان اختلف في خلافته في الوضوء". (كنز العمال ج9 ص443).

وقد أنكر عليه مولانا أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) بدعته هذه في الوضوء، حيث روى البيهقي أنه (عليه السلام) ذهب إلى الرحبة يوما فتوضّأ وقال: "هذا وضوء مَن لم يُحدث" أي لم يبتدع، معرّضا بعثمان لعنة الله عليه. (سنن البيهقي ج1 ص75).

وأما عن علمائهم الذين يقولون بالمسح على القدميْن فمنهم ابن جرير الطبري حيث قال عنه ابن الجوزي: "كان ابن جرير يرى جواز المسح على القدميْن ولا يوجب غسلهما، فلهذا نُسب إلى الرفض"! (المنتظم ج13 ص217) أي أنهم اتهموه بأنه رافضي لأنه أوجب على نفسه الوضوء كما يتوضّأ الشيعة في حين أنه وضوء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في واقع الحال!

ومنذ أن ابتدع عثمان هذه البدعة في الوضوء أخذ الحكّام من بعده – وهم من قومه الأمويين – يرسّخون هذا الوضوء الباطل ويعلّمونه الناس حتى يتميّز الشيعة عن غيرهم في كيفية الوضوء فيقتلونهم! كما في القصة التاريخية المشهورة عن وضوء علي بن يقطين – وزير هارون العباسي لعنه الله – حيث كان هارون الملقّب عندهم بالرشيد على وشك قتل علي بن يقطين لولا أن عليا التزم بأمر مولاه الكاظم (عليه الصلاة والسلام) فتوضّأ كما يتوضّأ القوم! فلذا كانت كيفية الوضوء إحدى العلامات الفارقة بين الشيعة وغيرهم.

ونتيجة لأعمال الحكام المتواصلة في تثبيت هذا الوضوء المبتدع، أصبحت مسألة الوضوء حساسة جدا، إلى درجة أن أحد علمائهم أراد أن يعلّم أتباعه المقرّبين صفة الوضوء التي وصلته حسب ظنّه عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) والتي منها مسح القدميْن لا غسلهما، فأخذ الرجل احتياطاته الشديدة في ذلك خوفا من بطش السلطة فكان يحرص على أن يكون معه شخص غير المقرّبين منه ولا يشاهدون صفة وضوئه لئلا تتعرّض له السلطة!

روى أحمد بن حنبل أن أبا مالك الأشعري قال لقومه: "اجتمعوا حتى أصلي بكم صلاة رسول الله. فلما اجتمعوا؛ قال: هل فيكم أحد غيركم؟! قالوا: لا إلا ابن اخت لنا. قال: ابن أخت القوم منهم. فدعا بجفنة فيها ماء فتوضّأ، ومضمض واستنشق، وغسّل وجهه ثلاثا، وذراعيه ثلاثا، ومسح رأسه وظهر قدميه". (مسند أحمد ج5 ص342).

فلاحظ قوله: "ومسح رأسه وظهر قدميْه"، ولاحظ مدى حرصه على أن لا يُشاع عنه أنه يتوضّأ هكذا.


• قام عمر بن الخطاب (عليه لعائن الله) بإسقاط عبارة "حي على خير العمل" من الأذان بدعوى أنها تثبط الناس عن الجهاد لأن الجهاد هو خير العمل وليس الصلاة!

سأل عكرمة ابن عباس: "أخبرني لأي شيء حذف من الأذان (حي على خير العمل)؟ قال: أراد عمر أن لا يتّكل الناس على الصلاة ويَدَعوا الجهاد، فلذلك حذفها من الأذان"! (السيرة الحلبية ج2 ص105 والإيضاح ص201 ومبادئ الفقه الإسلامي للعرفي ص38).

هذا مع أن ابنه خالفه في ذلك وأخذ أحيانا يؤذن بالأذان الشرعي! حيث ورد: "كان ابن عمر أحيانا إذا قال: حي على الفلاح؛ قال على أثرها: حي على خير العمل". (راجع سنن البيهقي ج1 ص524).


• بالنسبة إلى ما ذكرتموه من أنكم تخشوْن من أسلوب الصعقة؛ وصيّتي لكم هي أن تستمروا في النقاش معهم بما ترونه مناسبا، والصعقة نعني بها أن يكون المرء الشيعي واثقا من نفسه، قادرا على مجابهة خصمه، بالأدلة القاطعة والبراهين الساطعة، دون خوف ولا انهزام ولا انكسار، ودون مجاملة. اذكروا الحقائق كما هي، واتفقوا معهم منذ البداية على أنكم ستكونون صرحاء، فإما أن يقبلوا النقاش بصراحة دون تعتيم على الحقائق، وإما أن نمتنع من خوض النقاش معهم، فإذا رفضوا؛ أخبرهم بأن هذا يعتبر فرارا.

وفقكم الله لنصرة آل محمد الطيبين الطاهرين المظلومين والأخذ بثأرهم ممن قتلهم وظلمهم. والسلام. الثالث من شوال لسنة 1426 من الهجرة النبوية الشريفة.


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخنا الجليل ياسر الحبيب

لقد اجبتني في المرة السابقة حول الاسبال في الصلاة وقول علمائهم فيه، ولكن النواصب وللأسف يأتون بروايات تقول من كون الرسول صلى سابلاً مرة وصلى متكفراً(اي متكتفاً) مرة، ما مدى صحة هذا الكلام، وهل رواتهم ينقلون بالفعل هذا الامر، إن كان نعم فما هي اصح رواياتهم وأوثقها بهذا الامر بالذات؟


اسمه تقدست أسماؤه. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

وردت عندهم بضع روايات في أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قد كفّر يديه في الصلاة، عندما وضع اليمنى على اليسرى، كما في هذه الرواية: "عن وائل بن حجر أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه حين دخل في الصلاة، كبّر وصف همام حيال أذنيه، ثم التحف بثوبه، ثم وضع يده اليمنى على اليسرى". (صحيح مسلم ج2 ص13).

إلا أن الروايات المعارضة لتلك الروايات التي يروونها عن صفة صلاة النبي (صلى الله عليه وآله) والتي لم يرد فيها التكفير؛ هي أكثر وأشهر. ولذا حكموا بأن هذا التكفير مسنون وليس بواجب. وأما عندنا فهو باطل ومحرّم كما سبق بيانه.

وفقكم الله لخير الدنيا والآخرة. والسلام. السابع عشر من شهر ذي الحجة لسنة 1426 من الهجرة النبوية الشريفة.


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp