أين ذكر ابن عربي في كتبه أن الشيعة خنازير؟!

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

هنالك سؤال هو في الواقع ليس سؤال يحتاج الى تعبير ولا تفكير وإنما هو استفسار كافي لهداية عدد من شيعة أهل البيت عليهم السلام إن شاء الله وإجابته هي بضع كلمات فأتمنى ان يجيب الشيخ عليه لأنه مجرد إستفسار :

في أي صفحة من كتب أبن العربي قال أنك إذا وصلت إلى درجة من الخزعبلات التي يعتقد بها فإنك سوف ترى الشيعي خنزيراً !! مع ذكر النص إن امكن

وارجو المعذرة متمنياً ألا تكلف الإجابة جهوداً كثيرة.

محمد


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بمراجعة الشيخ،

قال ابن عربي في كتابه النجس "الفتوحات المكية" ج11 ص287: "لقيت واحداً منهم (الرجبيون) بدنيسير. من ديار بكر، ما رأيت منهم غيره، وكنت بالأشواق إلى رؤيتهم، ومنهم من يبقى عليه في سائر السنة أمر ما، مما كان يكاشف به في حاله في ردب، ومنهم من لا يبقى عليه شيء من ذلك. وكان هذا الذي رأيته (في دنيسير) قد أُبْقِي عليه كشف الروافض، من أهل الشيعة، سائر السَنَة. فكان يراهم خنازير.
فيأتي الرجل المستور، الذي لا يُعرف منه هذا المذهب قط ـ وهو في نفسه مؤمن به، يدين به ربه ـ فإذا مرَّ عليه يراه في صورة خنزير، فيستدعيه، ويقول له: «تب إلى الله! فإنك شيعي رافضي». فيبقى الآخر متعجباً من ذلك.
فإن تاب، وصدق في توبته، رآه إنساناً، وإن قال له بلسانه: «تبت!» وهو يضمر مذهبه ـ لا يزال يراه خنزيراً. فيقول له: «كذبت في قولك: تبت». وإذا صدق، يقول له: «صدقت».. فيعرف ذلك الرجل صدقه في كشفه. فيرجع عن مذهبه ذلك الرافضي... وقد جرى لهذا مثل هذا مع رجلين عاقلين، من أهل العدالة من الشافعية، ما عرف منهما قط التشيع، ولم يكونا من بيت التشيع. غير أنهما أداهما إليه نظرهما. وكانا متمكنين من عقولهما، فلم يظهرا ذلك، وأصرا عليه بينهما وبين الله، فكانا يعتقدان السوء في أبي بكر وعمر، ويتغالون في علي. فلما مرا به، ودخلا عليه، أمر بإخراجهما من عنده. فإن الله كشف له عن بواطنهما في صورة خنازير، وهي العلامة التي جعل الله له في أهل هذا المذهب.
وكانا قد علما من نفوسهما أن أحداً من أهل الأرض ما اطلع على حالهما. وكانا شاهدين عدلين، مشهورين بالسُّنة. فقالا له في ذلك. فقال: «أراكما خنزيرين، وهي علامة بيني وبين الله فيمن كان مذهبه هذا». فأضمرا التوبة في نفوسهما، فقال لهما: «إنكما الساعة قد رجعتما عن ذلك المذهب، فإني أراكما إنسانين» فتعجبا من ذلك، وتابا إلى الله"!!
وأما في محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار ج1 ص245 فقال ابن عربي أن الشيعة يكونون في صورة كلاب! قال لعنه الله: "وقد اجتمعنا برجل منهم في شهر رجب، وهو محبوس في بيته، قد حبسته هذه الحالة، وهو بائع للجزر والخضر العامة، غير أني سألته عن حالته، فأخبرني بكيفيتها على ما كان علمي منها، وكان يخبر بعجائب.. فسألته: هل يبقى لك علامة في شيء؟
قال: نعم، لي علامة من الله في الرافضة خاصة، أراهم في صورة الكلاب، لا يستترون عني أبداً.
وقد رجع منهم على يده جماعة مستورون، لا يعرفهم أهل السنة، إلا أنهم منهم عدول. فدخلوا عليه، فأعرض عنهم، وأخبرهم بأمرهم، فرجعوا وتابوا، وشهدوا على أنفسهم بما أخبر عنهم، مما ليس عند أحد من غيرهم خبره"!!

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

ليلة 13 شوال 1429


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp