أنا مقلد للإمام الراحل وأرجع لغيره في الأمور المستحدثة, فهل أنا صائب؟وما حكم دخول الحائض للأماكن المقدسة؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

شيخنا الفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

في الحقيقة هناك سؤالين وللبال شاغلين و من عندك الجواب آملين وهما:

1ـ كنت من مقلدي السيد محمد الحسيني الشيرازي والآن آخذ الأحكام المستحدثة من بعض المراجع (أي التبعيض) حيث أختار ما أراه أيسر لي فهـل ما أقوم به صائبا؟

2- الدخول للأماكن المشرفة كمراقد المعصومين بالنسبة للمرأة الحائض هل هو حرام أو مكروه؟ وهل الحرمة كون المكان مسجدا أو لكونه يقع قريبا من المعصوم؟ مع أن هناك خاطرا ببالي يقول بما أن نساء المعصومين لسن بمعصومين أي يصيبهن الطمث ماعدا سيدة النساء فاطم سلام الله عليها فهاهن يباشرن أزواجهن بالخدمة و ما شابه و لم يمنع الأمام سلام الله عليه ذلك فاوضح هذا الريب ؟

جزاك الله خيرا

حسن علي


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عظم الله أجورنا وأجوركم باستشهاد الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (عليها السلام).

بمراجعة الشيخ,

ج1: غير صائب, فالتبعيض لا يكون إلا في المسائل الإحتياطية مع مراعاة الأعلم فالأعلم.

ج2: دخول النساء في حال الطمث إلى صحن المرقد المقدس لا إشكال فيه, وإنما يحرم المكوث في الروضة المشرفة دون الصحن لأنها في حكم المسجد.

ج3: الإمام (عليه السلام) ما كان يباشرهن في ذلك الحال وأما وجودهن في بعض حجر الدار فلا إشكال فيه.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

2 جمادى الآخرة 143


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp