السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
شيخنا العزيز،، حفظك الله ورعاك،،
عظم الله أجوركم بمصاب الإمام الحسين عليه السلام،،
سؤالنا يا شيخ ياسر،، ما هي وجهة نظركم للوضع العام للشيعة في الكويت،، بعد رفع المنع الذي وضع على العريفي والذي لم يستمر أياما،، وكذلك تقاعس الحكومة عن التصرف حيال مركز وذكر،، فحتى اللوحات الضوئية التي تم فيها التطاول على أهل البيت عليهم السلام،، أصبحت محمية،، لا تستطيع البلدية إزالتها لأنها غير مرخصة،، بسبب حماية الوهابية للمركز،،
كذلك،، أتوقع أنه ورد إلى مسامعكم اعتقال مجموعة من الشيعة الذين كانوا يقومون بعمل هوسات ولائية لأهل البيت في عرس ورفع قضية عليهم من قبل الوهابية،، فما هو الموقف؟ هل سوف ننتظر نواب الخذلان الذين لا يعرفون سوى الجعجعة؟
ما هي برأيكم الخطوات الفعالة التي يمكن لشيعة الكويت القيام بها لرد هذا الهجوم عليهم والذي طال إمامهم الحسين -عليهم السلام- وللأسف لم تكن تحركاتهم بالمستوى المطلوب؟
فالشيعة الآن في الكويت يتعرضون إلى مراقبة شديدة من قبل الوهابية - المدعومة من قبل الحكومة - من وراء الستار،، وإذا لم يتحرك الشيعة،، فسوف يتم غلق القنوات الشيعية -لا سمح الله - التي تبث من الكويت،، وهذا هو هدف الوهابية الرئيسي كما صرحوا به أكثر من مرة،، وطبعا سوف يتم التضييق على الشيعة أكثر فأكثر،، من حسينياتهم إلى مساجدهم،، حتى نصبح مثل إخواننا في المنطقة الشرقية في ما يسمى السعودية !!!
نسألكم الدعاء
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عظم الله أجورنا وأجوركم.
الذي يراه الشيخ هو ضرورة عزل الخونة والمتخاذلين عن المجتمع الشيعي، وتكوين قيادات جديدة تتمتع بروح الشجاعة والتحدي، وتكون قادرة على حشد التأييد لتكون الممثل الأقوى للشيعة، ومن ثمّ تخوض مفاوضات مع الحكم والحكومة لتسوية المسائل العالقة وتحقيق العدالة ورفع الغبن، وإلا عمدت إلى المواجهة بالنزول إلى الشارع والتعبئة الشعبية والإعلامية وغيرها من وسائل الضغط التي تجبر الحكومة على الاستجابة للمطالب المشروعة.
و(اضغط هنا) للاطلاع على إجابة سابقة متصلة بهذا الموضوع.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
ليلة 14 صفر المظفر 1431
