بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ج1 من جواب سابق للشيخ الحبيب:
إنّ علامات الظهور الواردة في الروايات بعضها معرّض لوقوع البداء، بمعنى أن من الممكن أن لا يتحقق شيء منها ويظهر الإمام صلوات الله عليه، وبعضها لا يخضع للبداء فلا بد أن يتحقق، وهو ما عبّرت عنه الروايات بالمحتوم، وأقواها وأثبتها المحتومات الخمس وهي: خروج اليماني، وخروج السفياني، والصيحة، وقتل النفس الزكية، والخسف بالبيداء. (هنا)

ج2 هذا يبينه السيد إسماعيل الحميري شاعر أهل البيت والمخصوص بقربهم عليهم السلام في قوله:

خير البريّة هاربـــا من شرهـــــا
بالليل مُستترا ولم يُستصحبِ

إلا ســِـــــوى رَجُــــــلٍ مخـــافــــــــةَ أنّـــــه
خشيَ الإذاعة منهُ عندَ المَهْرَبِ

يتبين لك أنّ الرسول صلى الله عليه وآله قد خشي أن يذيع المنافق أبا بكر لعنه الله لكفار قريش أمر هجرة النبي صلى الله عليه وآله لو بقي في مكة تلك الليلة فاصطحبه معه بأمر من الله تعالى لا شك.

ج3 قضى رسول الله صلى الله عليه وآله ثلاث ليال في الغار.

ج4 يجيبك مولانا أمير المؤمنين عليه السلام بقوله:
وبات رسول الله في الغار آمنا ** هناك وفي حفظ الإله وفي سترِ
من آمن رسول الله وحماه هو من أطمعه وسقاه.

ج5 تبين لك من الجواب الأول أنّ الخروج كان ليلا.

ـ هنا جواب سابق للشيخ فيه ما يفيدكم

ـ ملاحظتكم أيها الكريم في محلها وبالفعل هناك عدد من المؤمنين قد شرعوا في تطبيق تلك الفكرة ويمكن لكم التبرع بالقدر الذي يتيسر لكم فما كان لله تعالى ومحمد وآله الطاهرين قلّ أو كثر مصدر نمائه بركته.

وفقكم الله لمراضيه

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

1 رمضان 1433 هـ

شارك الإجابة على