السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 32 سنة مسلم سني أحافظ على الصلاة والعبادة ولكني غير متدين بمعنى الكلمة
عندي أخطاء في حياتي وأحاول دائما أن أسير على الطريق الصحيح، وذات مرة وأنا أقلب على التلفاز رأيت شيخ في سن الشباب يتكلم بكلام لم أسمعه من قبل عن آل بيت النبي صلعم والصحابة شدني الكلام كثيرا وبكيت كثيرا لكلام الشيخ ولا أدري لماذا
صرت أتابع الشيخ يوميا ووجدت في كلامه طمأنينه وراحة بال وعرفت أن هذا الشيخ شيعي واسمه سماحة الشيخ ياسر الحبيب
كيف لي أن أكمل المشوار وكل من حولي يكرهون الشيعة وأنا خائف
ساعدوني
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
جواب المكتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نعتذرعن التأخر في الرد على رسالتكم نتيجة الكم الهائل من الرسائل الواردة إلينا، ونتيجة المسؤوليات الأخرى الملقاة على عاتق المكتب، فيُرجى تقبل اعتذارنا إليكم والعذر عند كرام الناس مقبول.
نحييكم أيها الأخ العزيز ونُكبر فيكم هذا الوعي وهذه الخطوة الشجاعة واسمحوا لنا في البداية أن نلفت نظركم أيها الكريم إلى ضرورة الامتناع عن إلحاق الاسم المقدس لرسول الله (صلى الله عليه وآله) بـ (صلعم) فهي مما يستخدمه أعداء نبينا الكريم (صلى الله عليه وآله) من نصارى وملحدين بغرض الاستهزاء، ونجزم أنّ جنابكم لست ملتفتاً لهذ النقطة وقد استخدمتم هذا الاختصار الملغوم الذي يتعاطاه أعداء نبينا الكريم (صلى الله عليه وآله) عن حسن نية منكم. فاحرصوا بارك الله فيكم على التشرف بكتابة الصلاة التامة عليه وعلى آله الطاهرين بالصيغة المأمور بها في الروايات الشريفة: (صلى الله عليه وآله).
ننصحكم بداية مشاهدة سلسلة ”كيف زُيّف الإسلام؟!“ كاملة، ثم مشاهدة سلسلة ”أكذوبة عدالة الصحابة“.
وفي نهاية جوابنا على رسالة واردة إلينا من مهتدٍ فلسطيني كريم ستجد نصيحة ثمينة نسأل الله تعالى أن يوفقك للأخذ بها والامتثال لها حق الامتثال. (اضغط هنا للإطلاع).
ونأمل منكم إكمال مسيرة البحث والاستماع ونسأل الله تعالى لكم مزيدا من الهداية والثبات على الحق والتوفيق لجوامع الخير في الدارين.
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
ليلة 5 ربيع الثاني 1435 هجرية
