أدت تناقضات الداعية البكري المدعو محمد حسّان في شأن الصحابي الجليل عمرو بن الحمق الخزاعي وقتله للطاغية الثالث عثمان بن عفان لعنه الله، أدت إلى هداية رجلٍ من مالي للدين الإسلامي الحق وتشيعه لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام، وتبرؤه من الشرذمة المنافقة عليهم لعائن الله تعالى.
وأعلن الأخ علي من موسى من مالي عن تشيعه في الليلة الخامسة والعشرين من شهر رمضان المبارك على يد الشيخ الحبيب في سلسلة "الشيعة في مواجهة تهويد وتحريف الدين الإسلامي"، وأشار إلى أن رد الشيخ الحبيب على تناقضات المدعو محمد حسّان حول مقتل عثمان لعنه الله على يد عمرو بن الحمق الخزاعي رضوان الله تعالى عليه، والذي كان ضمن الورقة البحثية "هل المصاهرات تنفي العداوة؟"، كان لها الأثر الكبير في إعلان تشيعه.
من جهة أخرى؛ أعلن الأخ عبد الإله من المغرب عن تشيعه أيضاً بعد معرفته بمساوئ من يسمونهم بالصحابة كعمر بن الخطاب لعنه الله الذي كان يتجسس على الناس، وكذلك عائشة وحفصة عليهما لعائن الله اللتان جرّعتا رسول الله صلى الله عليه وآله الغصص.
وكان الأخ خليد المقيم في إيطاليا المتشيع الثالث في هذه الليلة، والذي هو الآخر قد اكتشف تناقض الدين البكري وكذبه وغموضه ليعلن تشيعه على يد الشيخ الحبيب.