أعلن متشيع عن تشيعه على يد الشيخ الحبيب في الجلسة الثامنة عشرة من جلسات التواصل، والتي بثت مساء الجمعة الثامن عشر من شهر ذي القعدة 1438 من الهجرة النبوية الشريفة.
وقال الأخ سامي من الجزائر والمقيم في فرنسا أن بغضه للشيخ ياسر الحبيب قاده للتشيع، وذلك بعد متابعته لقناتي فدك وصوت العترة عليهم السلام الفضائيتين. وبدأت رحلته للتشيع بقرائته للتاريخ والسيرة النبوية الشريفة وما جرى من أحداث بعد استشهاد الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله. وذكر الأخ سامي أن أول شيء سقط من خلال بحثه هو عدالة الصحابة.
ونبّه الأخ الكريم إلى أن هنالك مكانة خاصة لأهل البيت عليهم السلام في الدين الإسلامي، مشيراً في ذات الوقت إلى عدم إمكانية المقارنة بين أمير المؤمنين علي عليهم السلام وأبي بكر وعمر ومن أشبه عليهم لعائن الله. ومضيفاً أن الهجوم على السيدة الزهراء عليها السلام كان له دوراً لأن يقف بجانب أهل البيت عليهم السلام، متسائلاً كيف لرجل يدعي الإسلام أن يفعل ذلك بابنة رسول الله صلى الله عليه وآله؟