أعلن ثلاثة مهتدين عن تشيعهم على يد الشيخ الحبيب في الليلة الحادية عشرة من الليالي الرمضانية لسنة 1439، والتي تبث على قناتي فدك وصوت العترة عليهم السلام الفضائيتين.
وقال الأخ ياسر من مصر "كنت أقلِّب في التلفاز فوجدت قناة فدك وشاهدت الشيخ الحبيب يتحدث في سلسلة محاضرات "لا تغتروا بمن يسمون الصحابة!" فانصدمت وبدّلت القناة ثم عدت إلى قناة فدك مرة أخرى وهكذا كذا مرة، فتابعت قوله وراجعت المصادر فوجدت كلامه حقا. وحينما استمعت للشيخ أول مرة انصدمت بقوله، ومع المتابعة اهتديت بحمد الله، وأنا سعيد جدا (بهدايتي)".
ومن ثم أعلن الأخ علي من المغرب عن تشيعه وقال في معرض حديثه "تابعت القناة منذ 3 أشهر فوجدت الحق في هذه القناة، ولابد أن نقول الشيخ ياسر الحبيب رضي الله عنه وهو الصحابي الجليل ولعنة الله على أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة". وأضاف الأخ الكريم "أول ما شاهدت قناة فدك وجدت الشيخ يلعن عائشة ويتحدث عن رزية يوم الخميس فلعنت المنافقين في مساء ذلك اليوم، وكنت قبلها بسنوات لا آمن بالبكرية أنها تمثل الإسلام الأصيل".
وقال "حاولت الاتصال بقناة فدك لإعلان تشيعي، فلم أعرف كيف اتصل بكم، فطلبت المساعدة من أبنائي، فقالوا: أنت كافر لا نساعدك في ذلك!" وأضاف "أتابع القناة باستمرار ولا أفارقها، فأتابع كل برامج القناة في النهار، وفي الليل أتابع ما يُعرض من أحاديث أهل البيت عليهم السلام".
واختتم الأخ محمد عز من الأقصر من مصر إعلانات المتشيعين وقال "تأثرت كثيرا بتسجيلات باسم الكربلائي وما يذكر فيها مما وقع على أهل البيت عليهم السلام، وشاهدت برنامج ميكرفون مصر من تقديم الأخ فايز الجبوري فأعجبت كثيرا جدا بالبرنامج ومقدمه، فوجدت أن الصحابة عصابة!".