2007 / 11 / 23
تلقى سماحة الشيخ الحبيب بسرور بالغ نبأ مقتل المجرم الإرهابي الوهابي المدعو بأبي مصعب الزرقاوي صباح اليوم الخميس 11 من جمادى الأولى 1427 للهجرة، وقد تبادل بهذه المناسبة التهاني مع عدد من المؤمنين داخل المملكة المتحدة وخارجها.
وقال الشيخ في هذا الصدد: ”نحمد الله تعالى على هذا الانتقام الإلهي العاجل من هذا الشيطان الخبيث الذي ارتكب أفدح الجرائم في حق شيعة آل محمد (صلوات الله عليهم) متسببا في ترويع الآمنين والفساد في الأرض وإهلاك الحرث والنسل. ونسأله تعالى أن يمنّ على شيعة آل محمد (صلوات الله عليهم) بمصرع جميع القتلة الإرهابيين الوهابيين المتوحشين، وكل من يدعمهم ويؤيهم ويعاونهم“.
ودعا الشيخ الحكومة العراقية الجديدة لبذل قصارى جهدها في ملاحقة فلول المجرمين، وإحكام قبضتها الأمنية على المحافظات والمناطق التي يتواجدون فيها. مشيدا بالدور الذي تبذله القوات الأمنية العراقية ورجالها المخلصين، متمنيا أن تعتمد هذه القوات على نفسها في أسرع وقت ممكن.
هذا وقد سجد الشيخ الحبيب سجدة الشكر حمدا لله تعالى على هذه النعمة، ودعا المؤمنين في كل مكان لأدائها، كما دعاهم لأن يواصلوا تقديم الصدقة يوميا نيابة عن أهلنا في العراق العزيز بنية دفع البلاء والسوء عنهم. سائلا المولى عز وجل أن يضاعف عذابه للملعون الزرقاوي وأن يحشره مع من أسس أساس الظلم والجور على أهل البيت وأن يركسه في قعر جهنم جوار قابيل ونمرود وفرعون وأبي بكر وعمر عليهم جميعا لعائن الله.
جدير بالذكر أن المجرم الزرقاوي كان قبل أيام قليلة قد توعد من أسماهم ”الروافض“ بالقتل والذبح! وقد ردّ الله كيده في نحره. والحمد لله رب العالمين.