2007 / 11 / 24
ببالغ الحزن وعظيم الأسى تلقى سماحة الشيخ الحبيب نبأ وفاة المحامي الأردني المهتدي إلى ولاية أهل البيت (عليهم السلام) الأستاذ الشيخ أحمد حسين يعقوب، صاحب المواقف الجهادية المشهودة والمؤلفات العديدة القيمة في الدفاع عن عترة النبي الخاتم (صلى الله عليه وآله وسلم) والذي لبّى نداء ربّه فجر اليوم الإثنين الثاني عشر من شهر رمضان 1428 في الولايات المتحدة الأميركية التي هاجر إليها قسرا سنة 1424 بعد الملاحقات الجائرة والمضايقات الظالمة التي تعرض إليها في بلده الأردن.
الشيخ الحبيب إذ استذكر مكرمات الفقيد وآثاره الطيبة ومعاناته في سبيل الحق وأهله تقدّم بالعزاء إلى الأمة الإسلامية التي فقدت واحدا من أفذاذها في العصر الحاضر، مذكرا المؤمنين بأن لا ينسوا الفقيد الجليل من صلاة الوحشة ومن دعواتهم، لافتا إلى أنه رحمه الله كان شديد التمسك بالعروة الوثقى وهم الأئمة من آل محمد (صلوات الله عليهم) وقد ركب رغم الصعوبات سفينة النجاة، فقبض الله روحه راضيا مرضيا على الإسلام والولاية ولم يُمته ميتة جاهلية بل قد حباه بأن أصعد روحه إليه في أفضل الشهور وأكرمها.
إنا لله وإنا إليه راجعون.