ضمن الجلستين الرابعة والخمسين والخامسة والخمسين من الجلسات البحثية، أعلن ثلاثة مهتدين عن تشيعهم على يد الشيخ ياسر الحبيب، مساء الجمعة والسبت الحادي والعشرين والثاني والعشرين من شهر رجب الأصب لسنة 1445هجرية.
في الجلسة الرابعة والخمسين والتي حملت عنوان "كيف تزعمون أنكم أهل السنة وأئمتكم كانوا يستهزئون بالقرآن ويحرفونه؟!" قال الأخ محسن من الجزائر: "عندما كنت بكريا كانت لدي عدة تساؤلات لم أجد إليها إجابة، فإني لم أستمع إلى خطباء الشيعة بسبب تحريم علماء البكرية للاستماع إليهم وأنهم سحرة! ولكن قلت لنفسي لماذا لا استمع إليهم والله قد خلقني حرا، حتى أحكم بنفسي عليهم كحال القاضي، فسألت الله أن يرني الحق حق ويرزقني اتباعه، فكانت الاستجابة لدعائي مباشرة فشاهدت قناة فدك والشيخ ياسر الحبيب وهو يلعن أبا بكر وعمر فتفاجأت وغضبت في بدو الأمر وكدت أن ألعن الشيخ الحبيب، لكن شيء ما بداخلي منعي من ذلك، وقلت في نفسي ما دام الشيخ لم يلعنني فلماذا ألعنه؟ ولم أستطع ذلك لأني رأيت نورا في وجه الشيخ الحبيب، فبدأت بالبحث والاستماع لمحاضرات الشيخ الحبيب كسلسلة كيف زيف الإسلام وسلسلة أكذوبة عدالة الصحابة. وقد كنت أشك في عائشة وفي أحاديثها المشينة، وبدأ نور آل محمد عليهم يتغلغل في وجداني وبدأ يحل تلك العقد القديمة ولله الحمد".
وفي الجلسة الخامسة والخمسين والتي حملت عنوان "بعد استهزاء أئمتكم بالقرآن وتحريفهم..أنتم الخائنون الذين خانوا الله ورسوله" قال الأخ ياسين من المغرب: "كنت جالسا مع أحد الإخوة وهو يتابع قناتكم فتناقشت معه، فقال لي لا تحكم قبل أن تسمع إليهم، فقررت متابعتكم، واقتنعت وعرفت أنكم على الحق. وقد تابعت سلسلة أهل السنة أم أهل الخدعة؟".
أما التشيع الثاني في هذه الجلسة فكان للأخ أبو بدر المصري والمقيم في الكويت: "درست في الأزهر وأثناء دراستي كانت تستوقفني بعض الأحاديث الموضوعة، فكانت هذه أول نقطة استوقفتني، فكيف تكون هناك أحاديث موضوعة والنبي قد توعدهم بالنار .. وفي مرحلة الإعدادية والثانوية كنت أعتكف في المسجد في العشر الأواخر، وكانوا يستضيفون بعض الشخصيات التي كانت تبشّع صورة الشيعة، فكانت هذه المبالغة لحظة التحول بالاستماع للشيعة، وتعرفت على الأدلة على أحقية الشيعة بالقرآن الحكيم والأحاديث الشريفة.