في الليلة الثالثة من شهر رمضان العظيم من عام 1445 للهجرة الموافقة ليوم الثالث عشر من مارس من عام 2024 للميلاد قام ثلاثة من المتشيعين الكرام بإعلان تشيعهم على يد سماحة الشيخ ياسر الحبيب في البث المباشر لقناة فدك ضمن السلسلة الرمضانية الجديدة لهذا العام، والتي حملت عنوان: "الله.. كأن لم تعرفه من قبل".
وكان أول المتشيعين الأخ عبد الغني من المغرب وهو متشيع قديم منذ عام 2009 والذي صرّح بأنه تشيع بسبب سلسلة "كيف زيف الإسلام؟" لسماحة الشيخ الحبيب وأنه رأى الصدق في ملامحه والحق في كلامه.
علماً أن الأخ عبد الغني كان قد استمع لمعممين آخرين مثل كمال الحيدري الذي وصفه بالبالون ولكنه لم يقتنع بكلامهم!
وقال الأخ عبد الغني إن الله وفقه إلى تشييع الكثير من أصدقائه وإنه أهدى ثواب تشيعهم إلى الشيخ ياسر الحبيب وإنهم على منهجية رافضية صحيحة ويسعون إلى تشييع الناس من حولهم بل حتى أنهم سبقوا إلى ذلك الأخ عبد الغني نفسه كما يقول!
وبعد ذلك قال الأخ عبد الغني إنه يدعو الإسبان إلى مشاهدة فيلم سيدة الجنة ويعرض عليهم إعلانه باللغة الإسبانية، وقال أيضاً إنه يذهب إلى مساجد البكرية ويلعن فيها أصنام السقيفة ويخبرهم بالحقائق التي أخفاها عنهم كهنتهم،
وطلب الأخ عبد الغني من الشيخ الحبيب أن يدعو له بالتوفيق لكي يتمكن من هداية عائلته إلى نور التشيع فدعا له الشيخ الحبيب ولقنه شهادات الإسلام.
وبعد ذلك ورد اتصال من الأخ المتشيع صلاح الدين من تونس الذي قال إنه قد تشيع خلال عامي 2003 - 2004 بفضل الله ثم بفضل صديق له متشيع متزوج من امرأة من جنوب لبنان.
وقال الأخ صلاح الدين أنه كان في بداية أمره يحب المدعو حسن نصر الله ويحترمه جداً، لكنه فيما بعد تعرَّف على التشيع الصحيح عن طريق الشيخ الحبيب فتخلى عن بعض الآراء والتصرفات الخاطئة التي كانت عنده حيث توقف عن الصلاة مؤتماً بأحد كهنة البكرية المبتدعة في الصلوات المفروضة اليومية وفي صلاة الجمعة، وشعر بالأسف على من شيَّعه لأنه مخدوع بعبارة "التشيع اللندني" التي تطلقها الدعاية الخامنئية ومن يدور في فلكها ودعا له بالهداية إلى تصحيح تشيعه وقال إنه نصحه بالإنصات والإصغاء إلى محاضرات الشيخ الحبيب لا أن يتسرع في حكمه عليه.
وانضم ابن صلاح الدين إليه ونطقا بشهادات الإسلام مع الشيخ الحبيب.