2009 / 05 / 14
ينفي مكتب الشيخ الحبيب في لندن ما نشرته جريدة الشاهد الكويتية بتاريخ 17 جمادى الأولى 1430 الموافق 13 مايو 2009 من أن أحد المرشحين للانتخابات البرلمانية الجارية حالياً كان التقى الشيخ في إحدى العواصم الأوروبية للاتفاق على التوسط لدى الحكومة الكويتية حتى تسقط القضايا المرفوعة عليه مقابل إيعاز الشيخ لجماعته في الكويت بتوجيه أصواتهم في الإنتخابات لهذا المرشح، وأن الحكومة الكويتية رفضت هذه الصفقة وهو ما دفع المرشح لتهديدها بأنه سيهاجمها وسيقف ضدها في البرلمان إذا أصرّت على رفض هذه الصفقة المزعومة.
إن مكتب الشيخ الحبيب يؤكد أن هذا الخبر عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلاً فالشيخ لم يلتقِ بأي مرشح للإنتخابات البرلمانية الكويتية كما أنه لا يرغب في العودة إلى الكويت حالياً حتى وإن قامت الحكومة الكويتية بإسقاط جميع الأحكام الجائرة عليه، وهو موقف سبق للشيخ إعلانه سابقاً.
إن المكتب في الوقت الذي يستهجن فيه إقحام اسم الشيخ في الصراعات السياسية والأكاذيب الانتخابية فإنه يعيد التأكيد بأنه لا يتدخل في الانتخابات ولا يوجّه المؤمنين في الكويت أو غيرها للتصويت إلى أشخاص محدّدين.
الموقف الوحيد المعلن من قبل الشيخ بخصوص الانتخابات الكويتية هو عدم جواز التصويت للمرشح البتري يوسف الزلزلة بسبب وقاحته في الثناء على قاتل الزهراء (عليها السلام) الطاغية عمر بن الخطاب بقوله: ”رضي الله عنه“ في مقابلة تلفزيونية وذلك بهدف دغدغة مشاعر أبناء الفرقة البكرية للتصويت له على حساب مشاعر أتباع أهل البيت (عليهم الصلاة والسلام) الذين يعيشون هذه الأيام مأساة استشهاد سيدة نساء العالمين صلوات الله وسلامه عليها.
جاء ذلك الموقف جواباً على سؤال شرعي تم توجيهه للشيخ من الكويت (هنا الرابط) وكان جوابه بدافع التكليف الشرعي فقط، وقد أضاف سماحته: ”التصويت لهذا البتري المنحرف بمثابة إشهار السيف في وجه الصديقة الشهيدة الكبرى فاطمة الزهراء صلوات الله عليها وأرواحنا فداها“.