الخبير السوري غسان كيالي بن أحمد للشيخ الحبيب: نصدع بتأييدك ونصرتك بأموالنا وأنفسنا

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

2012 / 03 / 06

ما زال منهج الشيخ الحبيب يستقطب المزيد من المثقفين والشرفاء والأحرار من مختلف الفئات على الرغم من الحملات الضارية على هذا المنهج الأصيل، وفي هذا الصدد تلقى سماحته رسالة مناصرة وتأييد من الخبير السوري في مجال صناعات الطيران السيد غسان كيالي بن أحمد، هذا نصها:

«الشيخ الفذ المكرم الصادع بالحق ياسر الحبيب ، الحبيب ، حفظه الله وسائر العاملين معه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم عن خاتم الأنبياء والرسل وآله الطهرة الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا في كتابه الكريم وعن أمة الإسلام خير الجزاء ،
اللهم صلي على محمد وآله وأتباعهم وأنصارهم إلى يوم الدين آمين

أما بعد :

نحن إذ نشهد بعون الله تعالى تباعاً الحلقات التي تصدعون بها وجوه رؤوس الضالين والمضللين على مواقع الأنترنيت .. نضع رسالتنا هذه بين أيديكم

ونحن هنا - مع التسليم أننا لا نزعم عصمتك - نصدع بتأييدك ونصرتك بأموالنا وأنفسنا ما استطعنا إلى ذلك سبيلا ، نصرة للصادعين بالحق ، المتصدين بفذاذة الأبطال لتنقية إسلامنا وإظهاره على أصالته وتطهيره مما ألصقته به قرود الشجرة الملعونة وبنو العباس الذين أورثوا أجيال أمتنا تترا ركاما من التراث المغشوش والإلصاق والتهجين والتجرء والإيغال بنسبه كذبا وبهتانا إلى الإسلام حتى شلوا حركته فكفؤوه بجرائمهم تلك عن الانتشار والقبول ..

ونحن هنا نصخ آذان أعدائكم ومهاجميكم فنقول لهم :
أياكم والعبث بالنار !
إياكم ومصارع النساء في خدورهن !
انظروا لأنفسكم مصائر أتباع ذات الجمل الحميراء !
فوالذي أخذى أمتنا بكم - إن لججتم في غيكم وتطاولكم أو سولت لكم شياطينكم لعق أعقاب نعلي شيخنا الشيخ الفذ المكرم الصادع بالحق ياسر الحبيب ، الحبيب ، حفظه الله أو عقب أية نعل للعاملين معه - فلتعلموا أن إشارة من يد الشيخ يقوم لها ملايين لايخافون في الله لومة لائم ، فإن شئتم اقعدوا ، وإن شئتم فقوموا ، ولئن حثثنا لجاج سعاركم ، إذاً ، والله العظيم نقسم ، لنقعدن لكم كل مرصد في الداخل والخارج حتى يشفق أكابرمجرميكم أن يخرج من معتلفه إلى خلائه أن تناله سنان لا يثلمها شيء ، ولنتبعنكم ذات الفروج المشاعة التي سلتكم ! وإن يهلكون إلا أنفسهم وما يشعرون ! يا منصور أمت ! يا منصور أمت ! يا منصور أمت !

الشيخ الفذ المكرم الصادع بالحق ياسر الحبيب ، الحبيب ، حفظه الله لكم أن تعلمونا بكل ما ترونه موافيا لنصرة شخصكم ونهجكم..

التوقيع على الملأ :
عبد الله الناذر نفسه في سبيله
غسان كيالي بن أحمد
لكم أن تعلنوا نص تأييدنا هذا على النحو الذي ترتؤون».

وقد بعث سماحته برسالة جوابية هذا نصها:

«بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليك أيها الناذر نفسه في سبيل الله تعالى، سلام مَن غمرتَه بلطفك وأفعمته بمروءتك.
إني لأحمد الله تعالى على أن دبّت في أمتنا روح الثورة الإسلامية الرافضية التي كنا نحلم بها لكي تتطهر من أدران المنافقين المجرمين الذين جاءت بهم السقيفة وما بعدها، ولتعود هذه الأمة إلى الالتفاف حول قيادتها الشرعية المتمثلة بالأئمة الأطهار من آل محمد (صلوات الله عليهم) ليعود لها طهرها ومجدها وعزها وحضارتها، ولتجتمع على كلمة سواء ترضي الله سبحانه، وتدخل السرور على قلب خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وآله.
وإن من علائم البشرى أن تُرى هذه الروح في رجل كشخصكم الكريم، وأن تُترجَم بمثل هذه الكلمات المتقدة إيماناً وإباءً وشموخاً.
لست أطلب منكم - وقد عرضتم النصرة - إلا الدعاء والعمل على هداية كل من يمكنكم مخاطبته إلى هذا النهج، نهج الولاء لآل محمد (صلوات الله عليهم) والبراءة من أعدائهم (لعنات الله عليهم). فإن هذا هو ما أعيش لأجله، وهو الذي يخفف عني الآلام، ويبعث فيَّ التفاؤل، حين أسمع أن أحدا من الناس قد اهتدى وانضم إلى هذا الركب. وتلك هي النصرة التي أتأمّل وأتوخّى.
أما إنْ كان كون؛ فالشهادة في سبيل الله تعالى أقرّ لعيني من كل شيء، إذ أرجو بها الاجتماع بمحمد وآله (روحي فداهم) في الجنة. فلا تحرموني من دعائكم.
أكرر الشكر لكم وأدعو الله تعالى أن يجري على أيديكم خيراً كثيراً.
والسلام.
الخامس من ربيع الآخر لسنة ثلاث وثلاثين وأربعمئة وألف من الهجرة النبوية الشريفة.
ياسر الحبيب».

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp