الشيخ معلقا على فضيحة الحكاواتي المستبعد من سباق انتخابات الرئاسة المصرية: سبحان الله.. الله أظهره هو الكذاب

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

2012 / 05 / 02

تطرق سماحة الشيخ ياسر الحبيب حفظه الله، خلال ورقته البحثية في البث المباشر ليوم الجمعة الموافق للسادس من جمادى الثانية 1433 هجرية، إلى فضيحة الحكاواتي المصري حازم صلاح أبو إسماعيل الذي أراد أن يصل إلى سدة الحكم في جمهورية مصر العربية بمغازلة النصارى بقوله أنه سيسمح لهم بالتصريح بأن النبي محمد كذاب، وأنه لن يزعل من ذلك مطلقا في هذه الدنيا، مما أتاح فسحة للنصارى في مصر للتطاول على رسول الله صلى الله عليه وآله أكثر وأكثر بعد سماعهم هذا الحديث، وقد أكد الشيخ الحبيب في وقت سابق أن هذا الرجل ومن على شاكلته من المصلحيين لو وجدوا بعد زمن قريب إن شاء الله أن هناك نسبة كبيرة من الشيعة في الشعب المصري لا يستهان بها قد تحول دون وصولهم إلى الحكم فأنهم قد يصرحون بأنه من حق الشيعة التصريح بأن عائشة كذابة وأنهم لا يزعلون من الشيعة لأجل ذلك في الدنيا، وهو ما لن يفعله هذا الرجل الآن لأن الظروف لم تتأتى لمثل هذا الموضوع بعد.

وكان موضوع الورقة البحثية هو نقض سماحته للحديث المكذوب على رسول الله «خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم» والذي عُزِي إلى الكذاب أبو هريرة الدوسي في مسند إسحاق بن راهويه وآخرين غيره في مصادر أخرى، ويحمل الحديث بصمات عائشة وعمر بن الخطاب اللذان وضعا اللبنات الأساسية لاختلاق هذا الحديث ونسبته إلى رسول الله لأجل أغراض سياسية، قبل أن يشير سماحته إلى أحد الأحاديث الناقضة لهذا الحديث وهو ما رواه الترمذي في سننه و ابن حمبل في مسنده عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وآله «مثل أمتي مثل المطر لا يُدرى أوله خير أم آخره»، مؤكدًا سماحته أن القرن الذي نعيش فيه الآن خير من القرن الذي عاش فيه رسول الله ففي هذا القرن مثلاً لا أحد من المسلمين بشتى طوائفهم يتجاسر على النبي ويقول أنه حينما قال هذا الأمر فأنه لم يكن في كامل قواه العقلية بينما كان هناك من يفعل ذلك في قرن رسول الله وهو عمر بن الخطاب «لعنه الله» حين قال: ”أن الرجل ليهجر“ قاصدًا رسول الله بمحضره الشريف، ولا قياس هنا بين جريمة عمر وجريمة العريفي الذي قال ”أن النبي ربما باع الخمر أو أهداها“ أو جريمة الخبيث حازم صلاح أبو إسماعيل حينما قال ”أنا لا أهتم ما إذا قال النصراني عن النبي محمد أنه كذاب“ ، فمهما بلغ هذين المجرمين وغيرهما ممن ينتسب إلى الإسلام في هذا العصر من السوء فأنهم لا يصلون إلى مستوى السوء الذي وصله عمر.
ومن ثم علّق سماحته من باب الشيء بالشيء يُذكر على قضية حازم صلاح أبو إسماعيل.. أنه كان مجرد حكاواتي يظهر على الفضائيات متصنعًا العلم فكاد بالفعل قاب قوسين أو أدنى من أن يصبح رئيسًا لأكبر دولة عربية، إلا أن الله قصم ظهره وخسف به رغمًا عن فرصه العظيمة واكتساحه الساحة بمن معه من التيوس فانتقم الله منه حين قال تلك الكلمة في حق خاتم الأنبياء وأظهره بأنه هو الكذاب عندما تبيّن أن والدته قد حصلت على الجنسية الأمريكية دون أن تعلم أنها ستكون سببًا في خروج ابنها من انتخابات الرئاسة المصرية يوما ما، فحاول التستر على الموضوع في بداية ظهوره مقسمًا وقائلاً أنها لم تكن تملك سوى إقامة في الولايات المتحدة وأن القول بحصولها على الجنسية الأمريكية كذب وتعرّض له بالتشويه وغير ذلك حتى صدّقه التيوس الذين يجرون وراءه، قبل أن تظهر الوثائق بأن لوالدته جوازًا أمريكيًا وأنها كانت تصوّت في الانتخابات الأمريكية وأكدت هذه الوثائق وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الخارجية المصرية على حدٍ سواء، فاستبعِد من الانتخابات لأنه من شروط الترشح للرئاسة المصرية أن يكون المترشح وأبويه غير حاصلين على غير الجنسية المصرية، وانفضح أمام القاصي والداني وظهر لهم أنه كذاب، وقد تخلى عنه حتى مشايخ الوهابية والسلفية في مصر كحسان يعقوب والحويني وأضرابهم فهتف ضدهم وقال خانوني هؤلاء المشايخ وافتعل مشاكل عويصة لم تغط على فضيحته بأن الله أظهره هو الكذاب.

وبهذا يكون الله قد عاقبه وحرمه من شيء كاد فيه أن ينتفخ سحره منه بعد إستطالته وتعطل مدينة القاهرة من موكبه العظيم الذي ذهب به فقط ليقدم أوراقه والذي وصفته الصحافة المصرية بموكب أمير المؤمنين!، قبل أن يألوا جاهدًا لإعادة نفسه بين المرشحين ويدعو في الليالي على أمه على ما صنعته به.

وأضاف سماحته.. أن من باب الشيء بالشيء يُذكر أيضًا أنه لمّا اطلّع على وثيقة جواز سفر والدة هذا الخبيث «نوال عبد العزيز نور» اكتشف أنها كانت سافرة في الصورة، مع أنها بالأصل محجبة بحجاب الحميراء الغير شرعي المتعدد الألوان للفت أنظار الرجال، فلأجل الجواز الأمريكي والجنسية الأمريكية أظهرت شعرها ورقبتها وهي تبتسم، بينما هي نفسها المعروفة بأنها الداعية «الست نوال» التي لمّا سُئِلت عن سبب ذهابها لأمريكا قالت أنها تذهب لكي تنشر الإسلام هناك! وقد أسلم على يديها الكثير! ، كما أنها أيضا زوجة داعية بكري ذو ماضي سياسي معروف.

وفي الختام عبّر سماحته عن كافة الدعاة البكريين بأنهم فسقة لا دين لهم، فهم عندما يتطلب الأمر منهم لحاجة دنيوية معينة أن يدوسوا على الدين فأنهم يدوسون على الدين مقدّمين حاجاتهم الدنيوية، وعادةً تكون بيوت دعاة الفرقة البكرية قصورًا وسياراتهم سيارات فارهة وثمينة وهم يتصنعون الزهد والديانة وأزواجهم كذلك، ومثلهم كمثل عمر الذي كان يصوّر نفسه زاهدًا عابدًا ويخاف ويتقي من الله فيذهب ليمثل أمام الناس أنه يبكي من خشية الله عند سماعه آية فيها وعيد بينما هو فاسق فاجر، ومثلهم كذلك كمثل عائشة التي تمثل أنها تحج وتصوم وتصلي وزاهدة وعابدة بينما هي في الليالي تعمل بفتواها برضاع الكبير إلى جانب مطربها الخاص ”قند“ الفارسي الأصل الذي هو غلام سعد بن أبي وقاص والذي يذهب عندها ليغني لها بعض الوصلات الغنائية في طاعة الله طبعًا، وهو الأمر الذي يدفع الناس على تعاقب الأجيال إلى بغض عائشة وعمر وأبابكر وعثمان ومعاوية وأضرابهم بسبب فسقهم وفجورهم وظلمهم وكفرهم والالتفاف حول أئمة أهل البيت الطاهرين «صلوات الله عليهم» والذين ليس في تاريخهم حفلات غنائية ولا حالات مجون ولا حالات فسق ولا حالات تنازل عن المبادئ الدينية.

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp