رغم مرور أكثر من شهر على توجيه مكتب الشيخ الحبيب في لندن دعوة رسمية لبقايا دعاة الفرقة البكرية لمناظرة سماحته مناظرة جدية حاسمة حول شخصية الخائنة المنافقة عائشة الحميراء فإن أحداً من أبناء عائشة لم يمتلك الشجاعة الكافية للاستجابة والتقدم بالطلب.
اختار بعض أبناء عائشة الصمت المخزي رغم إيصال الدعوات إليهم رسمياً عبر البريد الإلكتروني، فيما اختار آخرون تقديم أعذار سخيفة ومضحكة للهروب.
الداعية البكري الكويتي عثمان الخميس كان من هؤلاء، ففي رده على اتصال الأخ ثائر الدراجي برّر عثمان فراره بأنه لا يناظر الشيخ «لكونه يسبّ ويلعن أمهات المؤمنين والصحابة» متناسياً أن هذا الأمر فرع لأصل الخلاف وهو إثبات أن هؤلاء الملعونين المسبوبين محل احترام شرعاً أم ليسوا محل احترام شرعاً لأنهم منافقون فيلزم لعنهم وسبهم والبراءة منهمز
وموضوع المناظرة هو في نقطة محددة وهي: (هل الواجب على المسلم موالاة عائشة أم البراءة إلى الله تعالى منها؟) وقد اشترط سماحة الشيخ على الطرف البكري الامتناع أثناء المناظرة عن الترضي عن عائشة مقابل أن يمنّ عليهم بعدم لعنها أثناء المناظرة أيضا حتى تتحقق العدالة بين الطرفين. فأين هو السب والشتم مع هذا الشرط المنصف والعادل؟ ولماذا يستمر دعاة البكرية في الفرار المخزي عن المواجهة العلمية الحاسمة مع سماحة الشيخ الحبيب؟
الجواب معروف وهو أنهم يعلمون أنهم على باطل ولا يمكنهم الدفاع عن عائشة عندما يعرض الشيخ جرائمها... وإلا فإن من هو على حق وقوي الحجة لا يتراجع عن المواجهة والمناظرة.
فيما يلي تسجيل كامل لاتصال الأخ ثائر الدراجي بالمدعو عثمان الخميس: