2012 / 09 / 13
الشيخ الحبيب يدين إنتاج بعض النصارى الأميركيين للفيلم المسيء ويدعو جميع المسلمين لضبط النفس لأن العنف يسيء لسمعة الإسلام أكثر.
الشيخ يؤكد أن فيلما ساقطا كهذا لا يمكن أن ينال من شخصية النبي الأقدس محمد (صلى الله عليه وآله) لذا يكون من الحكمة عدم الإسهام في لفت الأنظار إليه فالباطل يموت بترك ذكره.
الشيخ يحمّل الفرقة البكرية مسؤولية هذه الإساءة الجديدة لإصرارها على عدم التخلي عن عائشة وأبي هريرة وأنس وأضرابهم وعدم تنزيه سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) عن أحاديثهم الموضوعة التي قدّمت أبشع صورة مكذوبة عنه وسط المجتمعات الغربية والتي قام هؤلاء الحاقدون النصارى بإنتاج هذا الفيلم الساقط على أساسها.
الشيخ يدعو الغربيين إلى عدم الاعتماد على مصادر الفرقة البكرية التي ظلمت هذا النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) وحرّفت سيرته العطرة.
الشيخ يستحث الإنصاف في نفوس العلماء والمفكرين والباحثين والمثقفين الغربيين للاطلاع على التاريخ الحقيقي لخاتم الأنبياء (صلى الله عليه وآله) الذي رواه لنا أبناؤه الطاهرون (عليهم السلام) وهو تاريخ أعظم داعية للسلام والعدل والرحمة والمحبة والأخلاق المثلى.
الشيخ يدعو المسلمين أتباع أهل البيت (عليهم السلام) للنهوض بمسؤوليتهم التاريخية في الدفاع عن شخصية سيد الأنبياء (صلى الله عليه وآله) عبر الأساليب الحضارية كإنتاج أفلام عالمية تقدم سيرته الحقيقة للعالم اعتمادا على روايات الأئمة الأطهار (عليهم السلام) لا الأساليب الهمجية والإرهابية التي تنتهجها الفرقة البكرية والتي تنفر الناس عن الإسلام أكثر وأكثر.
الشيخ يدعو جميع النصارى في العالم إلى إدانة الفعلة الخسيسة التي قام بها بعضهم والنظر بجدية في اعتناق الإسلام والإيمان بالذي بشّر به جميع الأنبياء ومنهم المسيح عيسى (عليهم السلام) للفوز بالجنة ورضوان الله.
الشيخ يدعو جميع البكريين إلى التوبة إلى الله تعالى والرجوع إلى الإسلام الحقيقي الذي جاء به محمد (صلى الله عليه وآله) تكفيرا لخطاياهم في تنفير الناس عن الإسلام ودفعهم إلى الإساءة إلى شخصيته المقدسة بما ينشرونه من أحاديث مكذوبة شائنة وما يفعلونه من أعمال همجية إرهابية منكرة