تمخض الجبل فولد فأرا! المدعو إبراهيم الفارس يولي الدبر عن مواجهة الشيخ الحبيب

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

2013 / 01 / 01

ما زال بقايا أبناء الحميراء عائشة يرتعدون ويتهربون من مواجهة الشيخ ياسر الحبيب في مناظرة علمية حاسمة حولها على الرغم من كثرة صخبهم وضوضائهم في دعوى استعدادهم للموت في الدفاع عن عائشة!

وبعد المحاولات المتكررة من قبل مكتب الشيخ الحبيب في لندن والأخوة المؤمنين لجر مشايخ الفرقة البكرية إلى طاولة النقاش مع الشيخ ليظهر الحق ويزهق الباطل أدرك الجميع أن هؤلاء يراوغون ويتهربون بأعذار سخيفة ومضحكة وأن جعجعتهم وصخبهم وضوضائهم في أنهم مستعدون لبذل أرواحهم من أجل عائشة هو مجرد دعوى للتكسب الدعائي وإلا فلماذا لا يواجهون الشيخ الحبيب؟

وبعد تهرّب عثمان الخميس، أبو إسحاق الحويني، خالد الوصابي، محمد الفزازي، عبد الرحمن دمشقية.. تم تسجيل تهرب المدعو إبراهيم الفارس اليوم لينضم إلى سجل الفرقة البكرية في الخزي والعار والخيبة.

كان المدعو إبراهيم الفارس قد تعنتر في السابق وقال أنه مستعد لمناظرة الشيخ الحبيب وأنه ينتظر ترتيب ذلك فقط فتم إرسال رسالة رسمية إليه بقبول الشيخ المناظرة معه وطلب البدء بإجراءات الترتيب وما إذا كان ينوي الحضور إلى لندن لمناظرة الشيخ أو يكتفي بالمناظرة عن طريق الأقمار الصناعية أو الهاتف، ولكنه تجاهل ذلك تماما ولم يرد على الرسالة فتدخل الكثير من الأخوة وطلبوا منه الجواب ومع ذلك تجاهلهم.

وأخيرا رد الجبان وقال أنه لا يقبل بمناظرة الشيخ الحبيب! لماذا؟ يبرر ذلك في تغريدة له بتاريخ 1 يناير 2013 بالقول بلسانه القذر كلسان أمه عائشة: «ياسر الخبيث يدعوني لمناظرته في الصديقة عائشة وهل هي خائنة بالفاحشة... أذلك الله وهل يتكلم في المبرأة من فوق سبع سماوات إلا ملعون كافر بكتاب الله»!
وعندما اعترض عليه بعض بني جلدته ولاموه على تهربه كتب في تغريدة أخرى في نفس اليوم: «أحبتي... وهل يقبل عاقل أن يجادل كافر (كذا كتبها والصواب: كافراً) في الصديقة عائشة وفي ماذا يا ترى؟ في عرضها وشرفها... آخ بس لو نرسلك لجبهة النصرة يفرمونك فرم على قولة د/صنهات»!

هكذا يولي الدبر هذا الجبان كسابقيه متناسيا أنه هو نفسه الذي كتب في تغريدة له بتاريخ 17 نوفمبر 2012 ما نصه بالحرف الواحد: «شوي شوي خف علينا يا حسن ناقش بدون سب.. تريدني أناظر ياسر الحبيب الذي اتهم أم المؤمنين عائشة بالزنا.. لا مانع وعلى يديك.. هيا رتب»!

وهكذا يثبت المدعو إبراهيم الفارس أنه ليس بفارس بل فأر جبان! بل وأضاف إلى ذلك إثبات أنه حمار لا يعقل! وإثبات أنه إرهابي! لكن العجيب أنه إرهابي جبان!

أولا لأنه تحجج للهروب من مناظرة الشيخ بأنه لا يمكن لعاقل أن يجادل كافرا يتهم عائشة بالزنا، فإذا كان هذا صحيحا فلماذا قبل منذ البداية وهو يعلم أن الشيخ يتهم عائشة بالزنا؟! فهو الذي كتب بالحرف الواحد: «تريدني أناظر ياسر الحبيب الذي اتهم أم المؤمنين عائشة بالزنا.. لا مانع وعلى يديك» فما هو الذي تغير الآن؟! وكيف كانت مناظرة الشيخ ياسر الحبيب بالأمس حلالا ولا مانع منها والآن صارت حراما ولا تجوز مع أنه لم يتغير شيء؟!

وثانيا إن الغبي يزعم أن موضوع المناظرة هو حول زنا عائشة ولذلك لا يجوز الكلام والجدال في ذلك! حيث كتب: «ياسر الخبيث يدعوني لمناظرته في الصديقة عائشة وهل هي خائنة بالفاحشة» مع أن هذا ليس موضوع المناظرة بتاتا! فموضوع المناظرة كما جاء في إعلان المكتب والذي تم إرساله إلى جميع مشايخ البكرية وإلى هذا الجبان هو بالنص: «هل الواجب على المسلم موالاة عائشة أم البراءة إلى الله تعالى منها»؟ راجع الرابط، فهذا هو موضوع المناظرة وليس في إثبات فاحشة عائشة، فهل هذا الغبي قرأ الكلام بالمقلوب أم رآه مكتوبا باللغة الأوردية مثلا؟! ثم حتى لو افترضنا أن موضوع المناظرة هو حول زنا وعرض عائشة المدنس فمن قال أنه لا يجوز المناظرة في ذلك بدعوى أن القائل به كافر؟ فإنه حتى ولو كان كافرا فإن القرآن الكريم أجاز مجادلة الكفار بالتي هي أحسن! وكيف يمكن إبطال الكفر بغير المجادلة مع الكفار؟!

وثالثا يريد هذا الجبان أن يقنعنا أنه جريء ولكن بالإرهاب فيتحسر كثيرا بقوله: «آخ بس لو نرسلك لجبهة النصرة يفرمونك فرم على قولة د/صنهات» ويقصد أنه يتمنى لو يستطيع إرسال الشيخ الحبيب إلى المنظمة الإرهابية السورية المسماة (جبهة النصرة) حتى يفرمونه فرم! وهذا هو أسلوب البلطجية والشبيحة والطالبانيين وأبناء عائشة الذي يعرف هؤلاء أنه لا يهز من الشيخ شعرة فهو أكثر شخصية شيعية تتلقى تهديدات من هؤلاء الجبناء منذ أكثر من عامين وهو لا يتزحزح عن جهاده ونشاطه ومع ذلك كلها تهديدات جوفاء فارغة كان الشيخ وما زال يتندر عليها ويسخر منها جميع العقلاء، لأن هذا الأسلوب يكشف أن هذه الطائفة مهزومة جبانة لا تعرف غير لغة التهديد والوعيد أما المواجهة العلمية فهي أبعد ما تكون عنها وتكتفي بالعنتريات فقط!
الشيخ الحبيب حفظه الله أوجعهم كثيرا ولذلك يكتب هذا الجبان في تغريدته: «آخ»! وفي المستقبل سوف نعرف من فرم الآخر وقطعه إربا إربا! لكن بسلاح العلم والمنطق لا بالأعمال الإرهابية والاغتيالات وأساليب البلطجية والشبيحة الموروثة من أم المجرمين الإرهابيين عائشة بنت أبي بكر!

وما زال مسلسل الخزي والعار والخيبة مستمرا في الطائفة البكرية التي لم يتجرأ شخص واحد منها على مناظرة الشيخ الحبيب لأنهم يعلمون أنه سيهزمهم شر هزيمة وسيفحمهم حتى تتفحم وجوههم!

وما زال التحدي مستمرا أيضا فمن يرغب من أبناء عائشة بمناظرة الشيخ على الضوابط والشروط التي حددها المكتب فليتقدم بكل احترام، ونطلب من عموم أبناء الطائفة البكرية الضغط على مشايخهم وإحراجهم للقبول بالمناظرة لأن من أكبر الطائفة لأي طائفة أن يهرب جميع رجالها من مواجهة رجل واحد! فالشيخ كما جاء في إعلان المكتب يقبل بأن يتناظر معه أكثر من واحد من مشايخ الطائفة البكرية في الوقت نفسه حتى لو بلغوا عشرة أو أكثر! يناظرهم وحده ولكن بشرط أن يقتسموا الوقت فيما بينهم، ومع هذا لا يتقدم أحد!

نصر الله من نصر محمدا وآله الطاهرين عليهم السلام.

شارك الخبر على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp