2013 / 02 / 20
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
تلقى مكتب الشيخ الحبيب في لندن استفسارات عديدة عن موقف الشيخ من تجاذبات ومواجهات تدور حاليا بين بعض أنصاره وإحدى الجهات العائلية.
مكتب الشيخ يهمه أن يوضح النقاط التالية:
أولا - لم يكن ما حصل بأمر من الشيخ ولا بدفع منه مطلقا.
ثانيا - لم يشترك في هذا الأمر أحد من العاملين في مكتب الشيخ أو هيئة خدام المهدي (عليه السلام) أو فروعها وأجهزتها.
ثالثا - ما صدر من بيانات أو مواقف وآراء من بعض الهيئات والتشكيلات والمحبين للشيخ وأنصاره إنما صدرت منهم على نحو الاستقلال بلا أي رجوع للشيخ أو مكتبه، وليس من عادة الشيخ فرض الوصاية على أحد بمن فيهم محبوه وأنصاره.
رابعا - لا يجوز نسبة أي رأي أو موقف للشيخ ما لم يكن صادرا من المكتب بشكل رسمي.
خامسا - بغض النظر عن الاستفزازات التي طالت أنصار الشيخ ودفعتهم إلى الردود العنيفة، فإن الشيخ يرجو منهم ضبط ردود أفعالهم بضابط التقوى والشرع حتى وإن تعدّته بعض الأطراف الأخرى.
سادسا - رؤية الشيخ هي عدم الانشغال بمواجهات عقيمة تعطل البناء والانطلاقات الكبرى لتحرير الإنسان الشيعي وتحقيق الهيمنة الحضارية للأمة الإسلامية الرافضية.
سابعا - الشيخ يعرب عن أسفه العميق لكل ما يجري بهذا الخصوص ويلتمس من جميع الأطراف الكف عنه فورا ولو باحتمال الجنايات، ففي الحديث الشريف عن أمير المؤمنين عليه السلام: «من المروءة احتمال جنايات الإخوان».
مكتب الشيخ الحبيب في لندن
9 ربيع الآخر 1434